reda laby
02-09-2019, 09:28 PM
https://images.akhbarelyom.com/images/images/large/20190901162506064.jpg
اهتم د. محمود مبروك، المسئول عن العرض المتحفي في وزارة الآثار، عند وضع أسس عرض متحف طنطا القومي الذي تم افتتاحه، بإبراز الآثار القبطية بأدواتها وصورها لتعريف الزائرين بالحضارة القبطية العريقة.
واحتوى الدور الثالث في معرض طنطا على مجموعة من القطع الأثرية التي تٌعبر عن الفن القبطي من أيقونات ونسيج ومخطوطات، وكذلك عن الفن الإسلامي من أوانٍ خزفية، وشبابيك قلل، ونسيج، بجانب مجموعة مميزة من القطع الأثرية التي ترجع إلى العصر الحديث تحديدًا عهد الأسرة العلوية، وتأتي الآثار القبطية كالتالي:
«الأيقونات»
جاءت كلمة «أيقونة» من الكلمة اليونانية القديمة بمعنى «صورة» وقد استخدمت الأيقونات خلال القرون الميلادية الأولى كصورة تستخدم في التعبير عن الإيمان المسيحي حيث تصور هذه الأيقونات مشاهد من العهد القديم ومن الأناجيل التي تعبر رمزياً عن المعتقد المسيحي، كما تسجل أيضا صورا للقديسين والقديسات وتلقى بمزيد من الضوء على أولئك الأشخاص الذين قدموا النموذج الأفضل لحياة الإيمان المسيحية ولقد لعبت الأيقونات دوراً هاماً في الحياة المسيحية حيث عثر عليها بمنازل المسيحيين وكنائسهم وأديرتهم التي ترجع إلى العصور المسيحية المبكرة ولا يزال للأيقونات دورها المحوري البارز في طقوس المسيحية الشرقية كأحد أهم الرموز المسيحية بها.
«المخطوطات القبطية»
هي مجموعة من المخطوطات القبطية عبارة عن نسخ من «كتاب الأجبية» أي «كتاب الصلوات السبع النهارية والليلية» وقد سجلت أجزاء منه بعضها باللغة القبطية والعربية، بالإضافة إلى رق المزامير القبطية مدونة على البردي والورق.
«القديس أبو مينا»
يعد القديس أبو مينا أشهر الشهداء «والي وقروبجل» بواسطة الأقباط خدم القديس في الجيش الروماني وعانى من الاضطهاد غالبا في القرن الثالث ميلادي.
ذكرت الأسطورة بأن جسد القديس نقل على جمل بعد وفاته اكتشفت قوى شفائه بموقع دفنته والتي بني فوقها المجمع الكنسي والتي أصبحت أشهر مركز للحج.
انتعشت مدينة القديس أبو مينا من القرن الخامس إلى القرن السابع ميلادي، واكتشفت بقاياها عام 1905 ميلادية، وكانت الحفائر بها في العقود اللاحقة.
«الأدوات الكنسية»
هي مجموعة من الأدوات الكنسية عبارة عن «صلبان، ومباخر، ومفاتيح الأبواب، ومسارج للإنارة»، واستخدمت في أداء الشعائر والطقوس وجميعها يدخل في تكوينها شكل الصليب الرمز مسيحي الأساسي ترجع جميعها إلى العصر القبطي، وقد صنعت من البرونز والنحاس والحديد.
اهتم د. محمود مبروك، المسئول عن العرض المتحفي في وزارة الآثار، عند وضع أسس عرض متحف طنطا القومي الذي تم افتتاحه، بإبراز الآثار القبطية بأدواتها وصورها لتعريف الزائرين بالحضارة القبطية العريقة.
واحتوى الدور الثالث في معرض طنطا على مجموعة من القطع الأثرية التي تٌعبر عن الفن القبطي من أيقونات ونسيج ومخطوطات، وكذلك عن الفن الإسلامي من أوانٍ خزفية، وشبابيك قلل، ونسيج، بجانب مجموعة مميزة من القطع الأثرية التي ترجع إلى العصر الحديث تحديدًا عهد الأسرة العلوية، وتأتي الآثار القبطية كالتالي:
«الأيقونات»
جاءت كلمة «أيقونة» من الكلمة اليونانية القديمة بمعنى «صورة» وقد استخدمت الأيقونات خلال القرون الميلادية الأولى كصورة تستخدم في التعبير عن الإيمان المسيحي حيث تصور هذه الأيقونات مشاهد من العهد القديم ومن الأناجيل التي تعبر رمزياً عن المعتقد المسيحي، كما تسجل أيضا صورا للقديسين والقديسات وتلقى بمزيد من الضوء على أولئك الأشخاص الذين قدموا النموذج الأفضل لحياة الإيمان المسيحية ولقد لعبت الأيقونات دوراً هاماً في الحياة المسيحية حيث عثر عليها بمنازل المسيحيين وكنائسهم وأديرتهم التي ترجع إلى العصور المسيحية المبكرة ولا يزال للأيقونات دورها المحوري البارز في طقوس المسيحية الشرقية كأحد أهم الرموز المسيحية بها.
«المخطوطات القبطية»
هي مجموعة من المخطوطات القبطية عبارة عن نسخ من «كتاب الأجبية» أي «كتاب الصلوات السبع النهارية والليلية» وقد سجلت أجزاء منه بعضها باللغة القبطية والعربية، بالإضافة إلى رق المزامير القبطية مدونة على البردي والورق.
«القديس أبو مينا»
يعد القديس أبو مينا أشهر الشهداء «والي وقروبجل» بواسطة الأقباط خدم القديس في الجيش الروماني وعانى من الاضطهاد غالبا في القرن الثالث ميلادي.
ذكرت الأسطورة بأن جسد القديس نقل على جمل بعد وفاته اكتشفت قوى شفائه بموقع دفنته والتي بني فوقها المجمع الكنسي والتي أصبحت أشهر مركز للحج.
انتعشت مدينة القديس أبو مينا من القرن الخامس إلى القرن السابع ميلادي، واكتشفت بقاياها عام 1905 ميلادية، وكانت الحفائر بها في العقود اللاحقة.
«الأدوات الكنسية»
هي مجموعة من الأدوات الكنسية عبارة عن «صلبان، ومباخر، ومفاتيح الأبواب، ومسارج للإنارة»، واستخدمت في أداء الشعائر والطقوس وجميعها يدخل في تكوينها شكل الصليب الرمز مسيحي الأساسي ترجع جميعها إلى العصر القبطي، وقد صنعت من البرونز والنحاس والحديد.