reda laby
04-09-2019, 04:09 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_01549979130.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
قَرَأَ ابنُ عَبَّاسٍ: {أَلَا إنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا منه، ألَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ} -
وقالَ غَيْرُهُ: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - {يَسْتَغْشُونَ} : يُغَطُّونَ رُؤُوسَهُمْ
{سِيءَ بهِمْ} : سَاءَ ظَنُّهُ بقَوْمِهِ، {وَضَاقَ بهِمْ} : بأَضْيَافِهِ.
{بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ} : بسَوَادٍ وقالَ مُجَاهِدٌ: {إِلَيْهِ أُنِيبُ} : أرْجِعُ.
الراوي : عمرو بن دينار | المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري | خلاصة حكم المحدث : صحيح
في هذا الحَديثِ
ذِكْرُ بَعضِ ما قرَأَ به ابنُ عبَّاسٍ رضِي اللهُ عنهما وفَسَّرَه، ففيه أنَّه قرأ َ قولَه تعالى:
{أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ
وَمَا يُعْلِنُونَ} [هود: 5]، فقَرَأَ (يَثْنُونَ) بفَتْح الياءِ وسكون الثاءِ وضمِّ النونِ،
وهي القراءةُ المشهورةُ، و{صُدُورَهُمْ} منصوبٌ به.
وقدْ ورَد عن ابنِ عبَّاسٍ في هذِه الآيةِ قِراءاتٌ أخرى.
ورَوى غيرُ عَمرو بنِ دِينارٍ عن ابن عبَّاسٍ أنَّه فسَّر قولَه تعالى:
{يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ} بأنَّهم يُغطُّون رُؤوسَهم. ومعنى الآيةِ: أنَّ المشرِكينَ قدْ بالَغَوا
في عَداوةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وكانوا يَظنُّونَ أنَّ أحوالَهم تَخفَى على اللهِ تعالى،
فيَثْنونَ صُدورَهم، أي: يَطوُونَها على عَداوةِ المسلمينَ ويُخفونَ فيها مِنَ الشَّحناءِ والعداوةِ
ما اللهُ به عليمٌ، ويُظهرونَ خلافَ ذلك، والله أعلمُ بِحالِهم وسِرِّهم حين يَستغشونَ ثيابَهم،
أي: يأْوُون إلى فِراشِهم ويُغطُّونَ رُؤوسَهم.
وقدْ جاءَ عَن ابنِ عبَّاسٍ رضِي اللهُ عنهما في تفسيرِها أيضًا:
أنَّهم أناسٌ كانوا يَستحْيُون أنْ يَتخلَّوْا فيُفْضوا إلى السَّماءِ وأنْ يجُامعوا نِساءَهم
فَيُفضوا إلى السَّماءِ.
وفسر ابن عباس أيضًا قولَه تعالى في قِصَّةِ لوطٍ: {وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ
وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا}، بأنَّ معناه: ساءَ ظنُّ لوطٍ عليه السَّلامُ بِقومِه، وضاقَ بأَضيافِه الَّذين أتَوْه
. وقيل: سِيءَ بهم، معناه: ساءَه مجيءُ الأَضيافِ.
ووذكر ابن عباس كذلك أنَّ قوله: {بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ} في قوله: {فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ}،
معناه: بِسَوادِ اللَّيْلِ.
وقال مجاهدٌ: {أُنِيبُ} في قولِه: {عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}، أي: أرجِعُ.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
قَرَأَ ابنُ عَبَّاسٍ: {أَلَا إنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا منه، ألَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ} -
وقالَ غَيْرُهُ: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - {يَسْتَغْشُونَ} : يُغَطُّونَ رُؤُوسَهُمْ
{سِيءَ بهِمْ} : سَاءَ ظَنُّهُ بقَوْمِهِ، {وَضَاقَ بهِمْ} : بأَضْيَافِهِ.
{بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ} : بسَوَادٍ وقالَ مُجَاهِدٌ: {إِلَيْهِ أُنِيبُ} : أرْجِعُ.
الراوي : عمرو بن دينار | المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري | خلاصة حكم المحدث : صحيح
في هذا الحَديثِ
ذِكْرُ بَعضِ ما قرَأَ به ابنُ عبَّاسٍ رضِي اللهُ عنهما وفَسَّرَه، ففيه أنَّه قرأ َ قولَه تعالى:
{أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ
وَمَا يُعْلِنُونَ} [هود: 5]، فقَرَأَ (يَثْنُونَ) بفَتْح الياءِ وسكون الثاءِ وضمِّ النونِ،
وهي القراءةُ المشهورةُ، و{صُدُورَهُمْ} منصوبٌ به.
وقدْ ورَد عن ابنِ عبَّاسٍ في هذِه الآيةِ قِراءاتٌ أخرى.
ورَوى غيرُ عَمرو بنِ دِينارٍ عن ابن عبَّاسٍ أنَّه فسَّر قولَه تعالى:
{يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ} بأنَّهم يُغطُّون رُؤوسَهم. ومعنى الآيةِ: أنَّ المشرِكينَ قدْ بالَغَوا
في عَداوةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وكانوا يَظنُّونَ أنَّ أحوالَهم تَخفَى على اللهِ تعالى،
فيَثْنونَ صُدورَهم، أي: يَطوُونَها على عَداوةِ المسلمينَ ويُخفونَ فيها مِنَ الشَّحناءِ والعداوةِ
ما اللهُ به عليمٌ، ويُظهرونَ خلافَ ذلك، والله أعلمُ بِحالِهم وسِرِّهم حين يَستغشونَ ثيابَهم،
أي: يأْوُون إلى فِراشِهم ويُغطُّونَ رُؤوسَهم.
وقدْ جاءَ عَن ابنِ عبَّاسٍ رضِي اللهُ عنهما في تفسيرِها أيضًا:
أنَّهم أناسٌ كانوا يَستحْيُون أنْ يَتخلَّوْا فيُفْضوا إلى السَّماءِ وأنْ يجُامعوا نِساءَهم
فَيُفضوا إلى السَّماءِ.
وفسر ابن عباس أيضًا قولَه تعالى في قِصَّةِ لوطٍ: {وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ
وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا}، بأنَّ معناه: ساءَ ظنُّ لوطٍ عليه السَّلامُ بِقومِه، وضاقَ بأَضيافِه الَّذين أتَوْه
. وقيل: سِيءَ بهم، معناه: ساءَه مجيءُ الأَضيافِ.
ووذكر ابن عباس كذلك أنَّ قوله: {بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ} في قوله: {فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ}،
معناه: بِسَوادِ اللَّيْلِ.
وقال مجاهدٌ: {أُنِيبُ} في قولِه: {عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}، أي: أرجِعُ.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png