تمر حنه
04-09-2019, 05:47 PM
الدين ينصحنا بحسن المعامله
وحسن النصيحه والرفق بالاخرين شيئ مهم في دينناا
الناس في مختلف مجتمعاتهم لا يستغني بعضهم عن بعض
ولا يترك بعضهم التعامل مع بعض للاستغناء
بل ان كل مهنة وصنعة، وكل فرد في المجتمع
كل في حاجة للتعامل والارتباط مع النوع الاخر
هذا التعامل لا يستقيم ويرتاح اليه الناس في شئونهم الخاصّة والعامة
ما لم يقم على أسس من التفاهم وحسن الاداء
والصدق والامانة ولطافة اللسان والثقة المتبادلة
فعليك أن تعامل الناس بالرفق واللين والاخلاص وتمحضهم النصح
فان الرفق ما كان يماثله شيء لانه يريح القلوب باكثر من المال
والاخلاص أجل قدرا من الدرهم والكلمة اللينة تكسب الاخرين سرورا
لا تأتي بمثله الهدايا
عامل الناس بالادب الذي لا يكلفك شيئا بل يكسبك رضاهم ويلين قلوبهم
ويسهل عليك نيل ما تريد منهم
أحسن الظن بالناس واذكر محاسنهم وابتعد عن الغيبة والنميمة
والحسد والبهتان ان اردت ان تكون بعيدا عن انتقادهم لك
واعلم ان من الواجب الادبي أن تتكلم عن الاحياء باحسان
وأن لا تذكر من مات الا بخير
لا تتسرع في الكلام مع الناس اذا اعتراك غضب وترو قليلا لأن هذا من حسن المعاملة واللطف في انتقاء الاشخاص والدقة في فحص الاقوال والاعمال
قبل فوات الاوان فالكلمة تملكها قبل خروجها فاذا خرجت ملكتك
لا تحتقرن من دونك ولا تفتخر بما عندك من مال ولا بعقلك وعليك أن تعرف
قدر نفسك وقدر من تتعامل معه
وأن تنزل الناس منازلهم وعامل كلا بحسب درجته ومكانته
عليك في تعاملك مع الاخرين أن تضع هذه الحكمة بين عينيك
عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به
من محاسن الورع
ذكر البيهقي أن رجلا دخل بئر زمزم فاذا هو بشخص ينزع الدلو مما يلي الركن
فلما شرب أرسل الدلو فأخذته فشربت فضلته فاذا هو سويق لوز
لم أر سويق لوز أطيب منه فلما كانت القائلة في ذلك الوقت
دخل الرجل وقد أسبل ثوبه على وجهه ونزع الدلو وشرب
وأرسل الدلو فاخذته وشربت فضلته فاذا هو ماء مضروب بالعسل
لم أشرب أطيب منه فأردت أن اخذ طرف ثوبه فانظر من هو؟
ففاتني
فلما كان في المرة الثالثة قعدت قبالة زمزم فلما كان في ذلك الوقت
جاء الرجل وقد أسبل ثوبه على وجهه فدخل فأخذت طرف ثوبه
فلما شرب من الدلو وأرسلها قلت: يا هذا أسألك بربِّ هذه البنيّة، من أنت؟
قال
تكتم علي حتى أموت؟ قلت نعم قال
أنا سفيان وهو الثوري
فتناولت فضلته فاذا هو ماء مضروب بالسكر الطبرزد اي الابيض الصلب
لم أر قط أطيب منه فكانت تلك الشربة تكفيني اذا شربتها
إلى مثلها من الوقت لا اجد جوعا ولا عطشا
وحتى يكسب المرء الحسنيين فانه لابد من النية الصادقة
انما الاعمال بالنيات
ولابد من القدوة في حسن العمل والصبر وبذل المال والجهد الجسماني والعقلاني
وكلاهما نفقته مخلوفة ونافعة ولا يظن أي انسان أن التعامل مع الناس بالامر الهين
بل هو يحتاج الى ادراك ودراية وحسن نية
لاستسهلن الصعب أو أدرك المنى فما انقادت الامال إلا لصابر
اللهم ارزقنا محبتك وارزقنا حسن الظن بالناس
وحسن النصيحه والرفق بالاخرين شيئ مهم في دينناا
الناس في مختلف مجتمعاتهم لا يستغني بعضهم عن بعض
ولا يترك بعضهم التعامل مع بعض للاستغناء
بل ان كل مهنة وصنعة، وكل فرد في المجتمع
كل في حاجة للتعامل والارتباط مع النوع الاخر
هذا التعامل لا يستقيم ويرتاح اليه الناس في شئونهم الخاصّة والعامة
ما لم يقم على أسس من التفاهم وحسن الاداء
والصدق والامانة ولطافة اللسان والثقة المتبادلة
فعليك أن تعامل الناس بالرفق واللين والاخلاص وتمحضهم النصح
فان الرفق ما كان يماثله شيء لانه يريح القلوب باكثر من المال
والاخلاص أجل قدرا من الدرهم والكلمة اللينة تكسب الاخرين سرورا
لا تأتي بمثله الهدايا
عامل الناس بالادب الذي لا يكلفك شيئا بل يكسبك رضاهم ويلين قلوبهم
ويسهل عليك نيل ما تريد منهم
أحسن الظن بالناس واذكر محاسنهم وابتعد عن الغيبة والنميمة
والحسد والبهتان ان اردت ان تكون بعيدا عن انتقادهم لك
واعلم ان من الواجب الادبي أن تتكلم عن الاحياء باحسان
وأن لا تذكر من مات الا بخير
لا تتسرع في الكلام مع الناس اذا اعتراك غضب وترو قليلا لأن هذا من حسن المعاملة واللطف في انتقاء الاشخاص والدقة في فحص الاقوال والاعمال
قبل فوات الاوان فالكلمة تملكها قبل خروجها فاذا خرجت ملكتك
لا تحتقرن من دونك ولا تفتخر بما عندك من مال ولا بعقلك وعليك أن تعرف
قدر نفسك وقدر من تتعامل معه
وأن تنزل الناس منازلهم وعامل كلا بحسب درجته ومكانته
عليك في تعاملك مع الاخرين أن تضع هذه الحكمة بين عينيك
عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به
من محاسن الورع
ذكر البيهقي أن رجلا دخل بئر زمزم فاذا هو بشخص ينزع الدلو مما يلي الركن
فلما شرب أرسل الدلو فأخذته فشربت فضلته فاذا هو سويق لوز
لم أر سويق لوز أطيب منه فلما كانت القائلة في ذلك الوقت
دخل الرجل وقد أسبل ثوبه على وجهه ونزع الدلو وشرب
وأرسل الدلو فاخذته وشربت فضلته فاذا هو ماء مضروب بالعسل
لم أشرب أطيب منه فأردت أن اخذ طرف ثوبه فانظر من هو؟
ففاتني
فلما كان في المرة الثالثة قعدت قبالة زمزم فلما كان في ذلك الوقت
جاء الرجل وقد أسبل ثوبه على وجهه فدخل فأخذت طرف ثوبه
فلما شرب من الدلو وأرسلها قلت: يا هذا أسألك بربِّ هذه البنيّة، من أنت؟
قال
تكتم علي حتى أموت؟ قلت نعم قال
أنا سفيان وهو الثوري
فتناولت فضلته فاذا هو ماء مضروب بالسكر الطبرزد اي الابيض الصلب
لم أر قط أطيب منه فكانت تلك الشربة تكفيني اذا شربتها
إلى مثلها من الوقت لا اجد جوعا ولا عطشا
وحتى يكسب المرء الحسنيين فانه لابد من النية الصادقة
انما الاعمال بالنيات
ولابد من القدوة في حسن العمل والصبر وبذل المال والجهد الجسماني والعقلاني
وكلاهما نفقته مخلوفة ونافعة ولا يظن أي انسان أن التعامل مع الناس بالامر الهين
بل هو يحتاج الى ادراك ودراية وحسن نية
لاستسهلن الصعب أو أدرك المنى فما انقادت الامال إلا لصابر
اللهم ارزقنا محبتك وارزقنا حسن الظن بالناس