reda laby
09-09-2019, 03:06 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_01549979130.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
مَّا مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ، قُلتُ: غَرِيبٌ وفي أَرْضِ غُرْبَةٍ، لأَبْكِيَنَّهُ بُكَاءً يُتَحَدَّثُ عنْه،
فَكُنْتُ قدْ تَهَيَّأْتُ لِلْبُكَاءِ عليه، إذْ أَقَبَلَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الصَّعِيدِ تُرِيدُ أَنْ تُسْعِدَنِي،
فَاسْتَقْبَلَهَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَقالَ: أَتُرِيدِينَ أَنْ تُدْخِلِي الشَّيْطَانَ بَيْتًا
أَخْرَجَهُ اللَّهُ منه؟ مَرَّتَيْنِ، فَكَفَفْتُ عَنِ البُكَاءِ فَلَمْ أَبْكِ.
الراوي : أم سلمة هند بنت أبي أمية | المحدث : مسلم
المصدر : صحيح مسلم| خلاصة حكم المحدث : صحيح
في هذا الحديثِ
تَأديبٌ وتَعليمٌ مِنَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم لأُمَّتِه
وحرصٌ مِنه عَلى أن يَظلَّ المُسلمُ بَعيدًا عن إِغواءِ الشَّيطانِ
، وخاصَّةً عندَ مُصيبةِ مَوتِ قريبٍ أو غالٍ عزيزٍ.
"وَعن أُمِّ سلمةَ" أُمِّ المؤمنينَ، قالت: "لَمَّا ماتَ أَبو سلمةَ"، أي: زَوجُها الأَوَّلُ
فقلتُ: "غريبٌ وفي أرضِ غُربةٍ"، أي: إنَّه مِن أهلِ مكَّةَ وماتَ بالمدينةِ،
فاجتَمعتْ مُصيبةُ الغُربةِ مَع مُصيبةِ الموتِ؛
فلِذلكَ "لأَبكينَّه بُكاءً" أي: واللهِ لأَبكينَّ عليهِ بُكاءً شديدًا،
"يُتحدَّث عنهُ"، أي: يَتحدَّث النَّاسُ بهِ ويَتعجَّبون منهُ لشدَّتِه،
"فكُنتُ قد تَهيَّأتُ للبُكاءِ عليهِ"، أي: تهيَّأتُ واستَعددتُ للبُكاءِ بالقَصدِ والعَزيمةِ
وتَهيئةِ أَسبابِ الحُزنِ، وَفي هَذه الأَثناءِ.
"إِذ أَقبلتِ امرأةٌ تُريد أن تُسعدَني"، مِن الإِسعادِ وهوَ الإِعانةُ، أي: تُساعدُني في البُكاءِ والنَّوحِ،
"فاستَقبلَها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم"، أي: تلكَ المرأةَ.
"فقال:"، أي: بعدَ عِلمِه بِما هيَ قاصدةٌ له، "أتُريدينَ" أَيَّتها المرأةُ بإعانتِك عَلى المعصيةِ.
"أن تُدخلي الشَّيطان"، أي: أن تَكوني سَببًا لدُخولِ الشَّيطانِ،
"بيتًا أَخرجَه اللهُ منهُ"، أي: " مِن ذلكَ البيتِ وأَبعدَه مِن إِغواءِ أهلِه.
فَقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم (مرَّتينِ)، أي: أعاد هذا الكلامَ لكمالِ الِاهتمامِ مرَّتين،
"وكَففتُ"، أي: فانزَجرْت ومَنعتُ نَفسي "عنِ البُكاءِ فلَم أبكِ"،
أي: فلم أَبكِ البُكاءَ المَذمومَ الَّذي يَكونُ مَعه ندبٌ أو نياحةٌ.
وفي الحديثِ:
إنَّ البُكاءَ عَلى الميِّت المَصحوبَ بالنِّياحةِ مِن عملِ الشَّيطانِ.
وفيهِ: أنَّ المُسلمَ يَتَّبع أَوامرَ الشَّرعِ ونَواهيَه بعدَ عِلمه بِها
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
مَّا مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ، قُلتُ: غَرِيبٌ وفي أَرْضِ غُرْبَةٍ، لأَبْكِيَنَّهُ بُكَاءً يُتَحَدَّثُ عنْه،
فَكُنْتُ قدْ تَهَيَّأْتُ لِلْبُكَاءِ عليه، إذْ أَقَبَلَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الصَّعِيدِ تُرِيدُ أَنْ تُسْعِدَنِي،
فَاسْتَقْبَلَهَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَقالَ: أَتُرِيدِينَ أَنْ تُدْخِلِي الشَّيْطَانَ بَيْتًا
أَخْرَجَهُ اللَّهُ منه؟ مَرَّتَيْنِ، فَكَفَفْتُ عَنِ البُكَاءِ فَلَمْ أَبْكِ.
الراوي : أم سلمة هند بنت أبي أمية | المحدث : مسلم
المصدر : صحيح مسلم| خلاصة حكم المحدث : صحيح
في هذا الحديثِ
تَأديبٌ وتَعليمٌ مِنَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم لأُمَّتِه
وحرصٌ مِنه عَلى أن يَظلَّ المُسلمُ بَعيدًا عن إِغواءِ الشَّيطانِ
، وخاصَّةً عندَ مُصيبةِ مَوتِ قريبٍ أو غالٍ عزيزٍ.
"وَعن أُمِّ سلمةَ" أُمِّ المؤمنينَ، قالت: "لَمَّا ماتَ أَبو سلمةَ"، أي: زَوجُها الأَوَّلُ
فقلتُ: "غريبٌ وفي أرضِ غُربةٍ"، أي: إنَّه مِن أهلِ مكَّةَ وماتَ بالمدينةِ،
فاجتَمعتْ مُصيبةُ الغُربةِ مَع مُصيبةِ الموتِ؛
فلِذلكَ "لأَبكينَّه بُكاءً" أي: واللهِ لأَبكينَّ عليهِ بُكاءً شديدًا،
"يُتحدَّث عنهُ"، أي: يَتحدَّث النَّاسُ بهِ ويَتعجَّبون منهُ لشدَّتِه،
"فكُنتُ قد تَهيَّأتُ للبُكاءِ عليهِ"، أي: تهيَّأتُ واستَعددتُ للبُكاءِ بالقَصدِ والعَزيمةِ
وتَهيئةِ أَسبابِ الحُزنِ، وَفي هَذه الأَثناءِ.
"إِذ أَقبلتِ امرأةٌ تُريد أن تُسعدَني"، مِن الإِسعادِ وهوَ الإِعانةُ، أي: تُساعدُني في البُكاءِ والنَّوحِ،
"فاستَقبلَها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم"، أي: تلكَ المرأةَ.
"فقال:"، أي: بعدَ عِلمِه بِما هيَ قاصدةٌ له، "أتُريدينَ" أَيَّتها المرأةُ بإعانتِك عَلى المعصيةِ.
"أن تُدخلي الشَّيطان"، أي: أن تَكوني سَببًا لدُخولِ الشَّيطانِ،
"بيتًا أَخرجَه اللهُ منهُ"، أي: " مِن ذلكَ البيتِ وأَبعدَه مِن إِغواءِ أهلِه.
فَقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم (مرَّتينِ)، أي: أعاد هذا الكلامَ لكمالِ الِاهتمامِ مرَّتين،
"وكَففتُ"، أي: فانزَجرْت ومَنعتُ نَفسي "عنِ البُكاءِ فلَم أبكِ"،
أي: فلم أَبكِ البُكاءَ المَذمومَ الَّذي يَكونُ مَعه ندبٌ أو نياحةٌ.
وفي الحديثِ:
إنَّ البُكاءَ عَلى الميِّت المَصحوبَ بالنِّياحةِ مِن عملِ الشَّيطانِ.
وفيهِ: أنَّ المُسلمَ يَتَّبع أَوامرَ الشَّرعِ ونَواهيَه بعدَ عِلمه بِها
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png