المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق


فريال سليمي
15-02-2017, 05:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

عن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - قال - صلى الله عليه وسلم -: ((ألا أُخبرُكم بمن تحرم عليه النارُ غدًا؟ على كلِّ هينٍ لين قريبٍ سهل))[1].
تزكيةُ النفوس - بالتحلِّي بالأخلاق الحَسنة، والتخلِّي عن سيِّئها - مَطلبٌ عظيم، ورُبع الرِّسالة المحمدية؛ لقوله - تعالى -:﴿ لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [آل عمران: 164]؛ ولذا أقسم الله - عز وجل - أحدَ عشرَ قَسمًا مُتتاليًا - لم يأتِ إلا في موضع واحد من القرآن - على أنَّ الفلاح مَنوطٌ بتزكية النفوس.
فقال - جلَّ شأنه -: ﴿ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا * وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا * وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا * وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا * وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾ [الشمس: 1 - 10]، وقال - سبحانه -:﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى ﴾ [الأعلى: 14، 15].
وتزكية النفوس ملاكُ دعوة الرُّسل بعد التوحيد؛ فهذا موسى - عليه السلام - يقول لفرعون: ﴿ فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى * وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى ﴾ [النازعات: 18، 19].
بل إنَّ تزكية النفوس سبب الفوز بالدرجات العلى والنعيم المقيم، كما قال - تعالى -:﴿ وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى * جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى ﴾ [طه: 75، 76].
وكان من دعائه - صلى الله عليه وسلم -: ((اللهم آتِ نفسي تقواها، وزكِّها أنت خير من زكاها، أنت وليُّها ومولاها))[2].
قال المناوي: "ألا أُخبِركم بمن تحرم عليه النار"؛ أي: دخول نار جهنم (غدًا)؛ أي: يوم القيامة، وأصل الغد اليومُ الذي بعد يومك على أثَرِه، ثم تَوسَّعوا فيه حتى أُطلِق على البعيد المُترقَّب، قالوا: أخبرنا، قال: (على كلِّ هَين) مُخفَّفًا من الهَون بفتح الهاء، وهو السكينة والوقار، (لَين) مُخفَّف ليِّن بالتشديد على فعيل من اللين ضدَّ الخشونة، (قريب)؛ أي: إلى الناس (سهل) يَقضي حوائجهم، ويَنقَاد للشارع في أمْره ونَهيه.
قال الماوردي: "بيَّن بهذا الحديث أنَّ حُسن الخُلق يُدخِل صاحبه الجنة، ويُحرِّمه على النار، فإن حُسن الخلق عبارة عن كون الإنسان سهلَ العريكة، لَيِّنَ الجانب، طَلقَ الوجه، قليلَ النفور، طيِّبَ الكلمة - كما سبق - لكن لهذه الأوصاف حدود مُقدَّرة في مواضع مُستحقَّة، فإنْ تَجاوز بها الخير، صارت مَلَقًا، وإنْ عدَل بها عن مواضعها، صارتْ نِفاقًا، والمَلَقُ ذلٌّ، والنفاق لؤم"[3].
وحاصل الكلام في حُسن الخلق يدور على قُطب واحد، وهو بذْل المعروف وكفُّ الأذى، وإنَّما يُدرَك ذلك بثلاثة أمور: (العِلم، والجود، والصَّبر).
فالعِلم يُرشِد العبدَ إلى مواقع بذْل المعروف، والفرْق بينه وبين المُنكَر، وترتيبه في وضْعه مواضعه، فلا يضعُ الغضب موضِعَ الحلم، ولا بالعكس، والإمساكَ موضعَ البذل، ولا بالعكس، بل يَعرِف مواقِعَ الخير والشرِّ ومراتبَها، وموضِع كلِّ خُلُق أين يضعه، وأين يَحسُن استعماله.
قال الحسن البصري: "لا يزال العبد بخير ما علِم الذي يُفسِد عليه عَمَلَه".
مَدحُوا عند الفضيل بن عياض رجلاً وقالوا: إنَّه لا يأكل الخبيص، فقال الفضيل: وما ترْك أكلِ الخبيص؟! انْظروا كيف صِلته للرحم! انظروا كيف كظْمه للغيظ! انظروا كيف عطْفه على الجار والأرملة واليتيم! انظروا كيف حُسْن خلقه مع إخوانه!
وعن هشام بن عروة عن أبيه قال: مكتوب في الحكمة: "ليَكن وجْهُك بَسْطًا، وكلمتُكُ ليِّنة، تكن أحبَّ إلى الناس من الذي يُعطيهم العطاء".
وقال يحيى بن معاذ: "سوء الخُلُق سيئة لا تَنفعُ معها كَثْرةُ الحسنات، وحُسْن الخُلُق حسنة لا تَضرُّ معها كثرةُ السيئات".
وقال الجُنيد: "أربع تَرفَع العبدَ إلى أعلى الدرجات، وإنْ قلَّ عمَلُه وعلْمه: الحِلْم، والتَّواضُع، والسَّخاء، وحُسن الخلق، وهو كمال الإيمان".
رُوي أنَّ الربيع بن خثيم اشترى فرسًا بثلاثين ألفًا، فغزا عليها، وفي يوم أَرسَل غلامه (يسارًا) يَحتشُّ، وقام يُصلِّي وربَط فرسَه، فجاء الغلام فقال: يا ربيع، أين فرسُك؟ قال: سُرِقت يا يسار، قال: وأنت تنظر إليها؟! قال: نعم يا يسار، إنِّي كنتُ أناجي ربي - عز وجل - فلم يَشغَلني عن مناجاة ربي شيء، اللَّهم إنَّه سرَقني، ولم أكن أَسرِقه، اللهم إن كان غنيًّا، فاهْدِه، وإن كان فقيرًا، فأغْنه - ثلاث مرات.
أما الجود، فيَبعثُه على المسامحة بحقوق نفسه، والاستقصاء منها بحقوق غيره، فالجُود هو قائدُ جيوش الخير، قال علي الثَّقفيُّ: لا تَقمْ على خُلُق تَذمُّه من غيرك، ولا تَفعل ما لا يُحمَد منك حتى تُصلِحه من نفسك ولو بالتخلُّق.
وكان يحيى بن أبي كثير يقول: "لا يعجبنَّكم حِلمُ امرئ حتى يَغضب، ولا أمانتُه حتى يَطمَع؛ فإنَّك لا تدري على أي شقَّيه يَقع".
وقال ذو النون: إذا غَضِب الرجل فلم يَحلُم، فليس بحليم؛ لأن الحليم لا يُعرَف إلا عند الغضب.
عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "ما رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضرب خادمًا له قط، ولا ضرَب امرأة له بيده، ولا ضرَب بيده شيئًا قط، إلا أنْ يُجاهد في سبيل الله، ولا نِيلَ منه شيء قط فيَنتقِم من صاحبه، إلا أنْ يكون لله، فإنْ كان لله انْتقَم له، ولا عرَض له أمران إلا أخذ بالذي هو أَيسر حتى يكون إثْمًا، فإذا كان إثْمًا، كان أبعدَ الناس منه".
وعن محمد بن القاسم أنَّه كان يكون بينه وبين الرُّجل المماراةُ في الشيء، فيقول له القاسم: هذا الذي تريد أن تُخاصمني فيه هو لك، فإن كان حقًّا هو لك، فخَذه ولا تَحمَدني فيه، وإن كان لي، فأنتَ منه في حلٍّ وهو لك، وكان محمد بن واسع يقول: "لا يَبلغ العبد مقامَ الإحسان حتى يُحسِن إلى كلِّ من صَحِبه ولو ساعة"، وكان إذا باع شاة يُوصِي بها المشتري، ويقول: "قد كان لها معنا صُحْبة".
وشتَمَ رجل أبا ذر - رضي الله عنه - فقال له: "يا هذا لا تغرِقَّن في شتْمِنا، ودعْ للصلح موضِعًا؛ فإنَّا لا نُكافئ من عَصَى الله فينا بأكثر من أنْ نُطيع الله فيه".
وأما الصبر، فيَحفَظ عليه استدامةَ ذلك، ويَحمِله على الاحتمال، وكظْمِ الغيظ، وكفِّ الأذى، وعدمِ المقابلة، وعلى كلِّ خير، وهو أكبر العون على نيل كلِّ مطلوب من خير الدنيا والآخرة.
قال يحيى بن معاذ: "في سعة الأخلاق، كنوز الأرزاق".
وسُئل الإمام أحمد بن حنبل عن حُسْن الخلق، فقال: "هو أنْ تَحتمِل ما يكون من الناس".
عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: "قدِم عُيينة بن حصن، فنَزَل على ابن أخيه الحرِّ بن قيس، وكان من النَّفر الذين يُدنيهم عمر، وكان القراء أصحابَ مَجالس عمر ومشاورتِه كهولاً كانوا أو شبَّانًا، فقال عيينة لابن أخيه: "يا بن أخي، لك وجْه عند هذا الأمير، فاستأذن لي عليه، فاستأذن الحرُّ لعُيينة، فأذِن له عمر، فلما دخَل عليه قال: "هي يا بن الخطاب، فوالله ما تُعطينا الجَزْل، ولا تَحكُم بيننا بالعدل"، فغضِب عمر حتى همَّ أنْ يَوقِع به، فقال له الحرُّ: "يا أمير المؤمنين، إنَّ الله - تعالى - قال لنبيِّه - صلى الله عليه وسلم -: ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِين ﴾ [الأعراف: 199]، وإنَّ هذا من الجاهلين، والله ما جاوزها عمرُ حين تلاها عليه؛ وكان وقَّافًا عند كتاب الله"[4].
وعلى الدرب سار الأحفاد، ولا غرابة؛ فهي ذريَّةٌ بعضها من بعض، خرَج الخليفة الراشِد عمر بن عبدالعزيز ذات ليلة ومعه حَرَس، فدخَل المسجد، فمرَّ في الظُّلمة برجلٍ نائم، فعَثَر به، فرفَع الرجل رأسَه وقال: أمجنونٌ أنت؟ قال عمر: لا، فهمَّ به الحرسُ، فقال له عمر: مَه! إنَّما سألني أمجنون أنت؟ فلقتُ: لا.
إنَّها مكارم الأخلاق التي تَستعذِب النفوسُ الطاهرة كلَّ مَشقَّة في سبيلها، قال سعيد بن العاص: يا بني، إنَّ المكارم لو كانت سَهْلة يسيرة، لسابَقَكم إليها اللئام، ولكنَّها كريمة مُرَّة لا يَصبِر عليها إلا من عرَف فضْلَها، ورجا ثوابها.

[1] رواه الترمذي في سُننه بنحوه - كتاب صفة القيامة برقْم (2412)، والطبراني في المعجم الكبير (صحيح) انظر حديث رقْم (2609) في صحيح الجامع للألباني.

[2] رواه مسلم عن زيد بن أرقم - كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، برقم (4899).

[3] "فيض القدير" للمناوي (1-254) (4) البخاري - كتاب تفسير القرآن، برقْم (4276).

[4] "صلاح الأمة في علوِّ الهمَّة"؛ د. سيد العفاني ج (5)، "الآداب الشرعية"؛ ابن مفلِح.


https://lh3.googleusercontent.com/_vg1TpBtQeAQ/SmREkIEWFEI/AAAAAAAAAvw/LXR_-ZnMV6I/teacups4.gif

ذبحني غلاك
15-02-2017, 09:11 PM
يسلموا فراوله والله يعطيك العافيه
وجزاك الله خير

MojRd a7sas
15-02-2017, 11:03 PM
جزاك الله خيرا
وبارك فيك على هذا
الموضوع الرائع

بسام البلبيسي
16-02-2017, 03:14 PM
بارك الله فيكِى
وجزاكِى الله خير الجزاء
دمتِى برضى الله وحفظه ورعايته

هريسه
17-02-2017, 03:35 PM
http://sewar.panet.co.il/images/2011/02/22/jazk5.gif

سحرالشرق
17-02-2017, 03:36 PM
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
بارك الله فيك

مرافئ الذكريات
17-02-2017, 09:50 PM
طرح عذب ..!!
اختيار أنيق وحضور صاخب
سلة من الورد وانحناءة شكر لسموك
http://n4hr.org/up/uploads/n4hr_13194067322.gif (http://www.shoo8.com/vb)

عبير الليل
18-02-2017, 01:26 AM
جزـآكْ ـآلله خير ـآلجزـآءُ
وَيعطيـك ـآلـعـآفيـهَ على طرحكُ المميزُ...
دومآ بآنتظاار المزيد من جديدكُ القآآدمُ...
لك خاالصُ احترامي...~}:200 (8):

بنت اليمن
27-02-2017, 11:23 PM
مشاركة قيمة ورائعة لا حرمك الله اجرها

البدر
12-03-2017, 07:18 AM
جزاك الله كل خير
وبارك الله في طرحك الرائع
لاخلا ولا عدم

فريال سليمي
18-03-2017, 03:49 PM
لله ينور قلبكم بالعلم والايمان على الحضور الطيب
ويشرح صدركم بالهدى واليقين وييسر
امركم ويرفع مقامكم فى العلين
دمتم بحفظ الرحمن
http://3b8-y.com/vb/images/smilies/100%20%28108%29.gif

الشهم
03-04-2017, 02:43 PM
جزاك الله خير الجزاء على هذا الطرح القيم
وجعل ذلك في موازين حسناتك
ونفع الله بك وبطرحك

العاشق العراقي
28-10-2017, 09:13 PM
جزاك ربي خيرااا

على هذا الطرح
ورزقك الفردوس الاعلى

الاستاذ
31-10-2017, 08:00 AM
يسلموووو على رقي الطرح واختياره
ابداع لايضاهى بالطرح
سلمت يمناك وعساك على القوه
تحياتي لك

غَـدَق
27-11-2017, 05:41 PM
..✿..
..
يعطيك العآفيـه على النقـل الرآئع ~
شكراً لك من القلب على هذآ المجهُود ,
ماأنحرم من عطـآءك المميز !
دمت بحفظ الله ورعآيته~♥

جوري
16-01-2018, 11:11 AM
جُزيت الجنان ورضى الرحمن
على طرحك القيم
في موازين حسناتك إن شاء الله ..!

العاشق الذى لم يتب
14-02-2018, 11:39 PM
جزيت خيرا
وبارك الله فيك
وجعله الله فى ميزان حسناتك
خالص الدعوات
وأطيب المنى
ومودتى وورودى

reda laby
24-04-2018, 09:54 PM
حتى نرضى الله :: و نسعد بعد الحياة
فى جنات الفردوس :: جائزة من الاله

بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى

اللهم تقبل
منا و منكم صالح الاعمال
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png

reda laby
24-04-2018, 09:55 PM
حتى نرضى الله :: و نسعد بعد الحياة
فى جنات الفردوس :: جائزة من الاله

بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى

اللهم تقبل
منا و منكم صالح الاعمال
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png

امير بكلمتى
01-03-2019, 03:02 PM
جَزَاك الْلَّه خَيْر الْجَزَاء
وَشُكْرَا لَطـــرَحُك الْهَادَف وَإِخْتِيارِك الْقَيِّم
رِزْقِك الْمَوْلَى الْجِنـــــــــــــة وَنَعِيْمَهَا
وَجَعَلـ مَا كُتِب فِي مَوَازِيّن حَســــنَاك
وَرَفَع الْلَّه قَدْرَك فِي الْدُنَيــا وَالْآخــــرَّة وَأَجْزَل لَك الْعَطـــاء
الْلَّه يُعْطِيـــــك الْعــافِيَّة
دمت بالف خير

رفيق الالم
07-03-2020, 02:34 AM
..

جزَآك آللَه خَيِرآ
علىَ طرحكَ الرٍآَئع وَآلقيَم
وًجعله فيِ ميِزآن حسًنآتكْ
وًجعلَ مُستقرَ نَبِضّكْ
الفًردوسَ الأعلى
دمت بحفظ الله
http://www.nalwrd.com/vb/upload/4121nalwrd.gif

حسن الوائلي
06-09-2020, 06:43 AM
بوركتم لهذا الطرح النوراني
جزاگ اللهُ خَيرَ ا وجَعَلَ يومگ نُوراً وَسُرورا
وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحورا
دَآمَ لَنآ عَطآئُگ وأثابك حسن الدارين
ومتعك برؤية وجهه الكريم
شكرا جميلا لقلبك ياطهر
ورضا ورضوان من الله تعالى
https://a.top4top.io/p_1646cbx5j1.gif (https://top4top.io/)https://a.top4top.io/p_1646cbx5j1.gif (https://top4top.io/)https://a.top4top.io/p_1646cbx5j1.gif (https://top4top.io/)

وهج الكبرياء
17-10-2020, 08:04 AM
شكرا للطرح الرائع
والانتقاء المميز
يعطيك العافية
وسلمت الايادي
ودووووم العطاء
مودتي والورد .~.
:a_fragrant_heart_by

♥..αмαℓ
08-02-2021, 02:57 AM
*,

جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
الله لايحرمنا من جديدك
ودي وتقديري

:100 (103):

همس الروح
12-11-2021, 01:20 AM
جزاك الله خير على الموضوع القيم جعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الاجر يارب وانار الله قلبك بنور الايمان
والبسك الله لباس التقوى والمغفرة
دمت بخير وسعادة

امير بكلمتى
06-03-2022, 03:41 PM
شكراً يَ ألق
لـِ جمال هذا الانتقاء وَ التقديم
دمتم بخير

رهينة الماضي
08-05-2022, 10:59 PM
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا
وجعله فى ميزان حسناتك

ابتسامة الزهر
08-06-2022, 04:09 PM
جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
الله لايحرمنا من جديدك
ودي وتقديري

ابتسامة الزهر
08-06-2022, 04:09 PM
جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
الله لايحرمنا من جديدك
ودي وتقديري

علياء
27-11-2023, 04:40 AM
بارك الله فيك و جزاك كل خير
وسلمت اناملك على الانتقاء العذب والرائع
بـ إنتظآر جديدك الاجمل وعذب أطرٌوحآتك
كل الوووود والووورد
:308773e9e2a1a279e65