لَذة عِشّق♪♥
30-09-2019, 07:43 PM
هو شخصية خيالية من سلسلة نيون جينيسيس إيفانجيليون. غيندو هو القائد في نيرف.
نظرة عامة
في نيرف، غيندو هو المسؤول عن الأبحاث المجراة على مشروع e ومشروع واسطة البشرية. وهو والد الولد الثالث، شينجي إيكاري. في بداية المسلسل، كان غيندو الشخص الوحيد ذا علاقة مؤثرة مع ريه أيانامي.
غيندو عالم وسياسي بارع (سيد الدمى في القصة) الذي يعمل بجدّ من أجل منظمته؛ لكنه شخص قاسٍ جداً ووالد بارد ومتباعد عن ابنه، ولا يشعر بتأنيب الضمير تجاه استعمال أو نبذ الناس من أجل تحقيق أهدافه:
"غيندو هو شخص من النوع القادر على الرؤية والتفكير في مصلحة منظمة ككل. بمعنى آخر، فهو يقوم بأي شيء لينجح. يقوم باتخاذ قرارات حادة وصارمة، بأي طريقة كانت، من أجل إتمام هدفه الخاص. أحياناً يكون لئيماً، بالكاد يهتم لأمر شينجي."
كلماته الأخيرة في نهاية إيفانجيليون كشفت عن ندمه والدوافع الحقيقية وراء سلوكه القاسي. أراد غيندو بدء الاصطدام الثالث ليكون شبيهاً بإله ويصنع مستقبلاً أفضل للبشرية مع زوجته يوي إيكاري، التي أراد أن يجتمع معها في نهاية الواسطة. ولكن، عندما خانته ريه أدرك أن عمله كان عبثاً وأنه تجاهل أمنيات يوي الحقيقية. أرادت يوي أن تصنع مستقبلاً مشرقاً لابنهما شينجي، الذي ضحا به غيندو من أجل استعادتها. في جوهرها، انتهكت أحلام ومبادئ يوي من أجل إحيائها. كان غيندو خائفاً أيضاً من أن حبه لشينجي قد يؤذيه بالمقابل؛ لذا أبعد نفسه عن ابنه. بعد ذلك بفترة قصيرة، في المشهد السريالي الذي ظهرت فيه الوحدة-01 تمسك بغيندو في يدها قبل قطع جذعه العلوي. أظهرت الكاميرا بعد ذلك جسد غيندو السفلي واقفاً مع قطع جذعه العلوي.
في سلسلة إعادة بناء إيفانجيليون، بقي دوره وتصرفاته (على الأقل بخصوص الفيلم الأول) ثابتين.
بالرغم من عدم ظهور شيء معلوم عن طفولته أو مراهقته، إلا أن هناك تلميحات غامضة تشير إلى أنه عاش في بيئة متوترة عاطفياً نوعاً ما. أثناء دراسته، التقى غيندو بيوي، التي بدأ معها بتكوين علاقة حميمة، والبروفيسور كوزو فويوتسكي، الذي صار صديقاً له. العديد من الذي عرفوه ظنوا أن السبب الوحيد لتكوين علاقة مع يوي كان ارتباطاتها مع سيلي؛ لكن، على طول القصة، اتضح أن اتصاله بيوي كان أكثر عمقاً من ذلك. تزوج غيندو من يوي في بداية القرن الـ21، حيث غير اسم عائلته إلى إيكاري (في اليابان، كما في الدول الأخرى، فليس من المألوف أن يأخذ الزوج اسم زوجته، وقد يكون ذلك رمزاً للخضوع. لم تتضح التفاصيل حتى وقت متأخر من المسلسل). في 2001، ولد ابنهما شينجي. عمل كلاهما معاً في غيهرن، التي صار غيندو قائداً فيها. بعد فشل اختبار التنشيط للوحدة-01 وموت يوي الظاهري خلال هذا الحدث، صار غيندو بارداً ومتباعداً للغاية (حتى تجاه شينجي، الذي أُرسل إلى معلمه ولم يتواصل معه إلا نادراً). دخل غيندو بعد ذلك في علاقة غرامية مع ناوكو أكاغي، ومن ثم مع ابنتها ريتسكو، مسبباً بعض الشكوك حول إخلاصه ليوي؛ لكن، من المحتمل أنه كان ببساطة يستعملهما من أجل إنجاز خطته للاصطدام الثالث. بفضل اتصالات يوي مع سيلي، استطاع غيندو التواصل مع المنظمة وبدأ في مساعدتهم في خطتهم لبدأ الاصطدام الثاني.
تسبب عطل كبير في اختبار التنشيط للوحدة-00 في هيجان الإيفا. لمنع ريه من التعرض لإصابات خطيرة، تم إطلاق قابس الإدخال، وفتح غيندو باب القابس شديد الحرارة بيديه العاريتين من أجل إنقاذ ريه. تعرضت يداه لندوب حادة بسبب ذلك، ولم يظهر بدون القفازات (ما عدا الحلقة 5، حيث خلعهما لفترة قصيرة، حيث لاحظ شينجي أنهما محترقتان، ووضحت ريتسكو سبب الحروق).
بالرغم من تظاهر غيندو باتباع خطة سيلي بدون اعتراض، إلا أن له أجندته الخاصة، ويحاول التلاعب باللجنة. كان آخر تمرداته الصريحة تجاه آتياً من رغبته في بدء الاصطدام الثالث تحت سيطرته التامة. قام غيندو بزرع آدم الجنيني في يده (ظهر فقط في الموت والبعث وتعديل قص المخرج) وحاول الاندماج مع ريه من أجل تحقيق هذا الهدف.
نهاية إيفانجيليون
في نهاية إيفانجيليون، انفصلت ريه عن غيندو (بعد امتصاص آدم) للاندماج مع ليليث وبدء الواسطة بنفسها. مع رؤيته أن كل خططه للم شمله مع يوي صارت صفراً، توسل غيندو إلى ريه للعودة إليه، إلا أنها رفضت. بعد بدء مشروع الواسطة، واجه غيندو أشباحاً عديدة لريه وكذلك كاورو ويوي نفسها. اعترف غيندو أنه كان خائفاً من "الروابط الخفية" التي تشكلت من أولئك الذين حوله، وأنه كان خائفاً من مواجهة ابنه بعد موت زوجته. ظهرت صورة للوحدة-01، مع فقدان معظم درعها، (كانت الوحدة-01 الحقيقية في تلك اللحظة داخل شجرة الحياة، ولاتزال مدرعة بالكامل)، تمسك بغيندو بنفس الطريقة التي أُمسك بها كاورو في الحلقة 24. قال غيندو بأن "... هذا هو جزائي"، وقضمت الوحدة-01 الشبحية جذعه العلوي مع لفظه بكلماته الأخيرة: "سامحني، شينجي". انتقلت الكاميرا بعد ذلك إلى دوغما النهائية، حيث يظهر نصف جسد غيندو السفلي، لايزال واقفاً، مع قطع جذعه.
إعادة بناء إيفانجيليون
أخذت علاقة غيندو مع ابنه تركيزاً أكبر في إعادة البناء أكثر من المسلسل، مع قصة مختلفة. على عكس المسلسل، ظهر غيندو أقل عدوانية تجاه شينجي، ويقضي بعض الوقت وإن كان قليلاً مع ابنه، حتى أنه مدحه وحاول تقريب ريه إليه.
نظرة عامة
في نيرف، غيندو هو المسؤول عن الأبحاث المجراة على مشروع e ومشروع واسطة البشرية. وهو والد الولد الثالث، شينجي إيكاري. في بداية المسلسل، كان غيندو الشخص الوحيد ذا علاقة مؤثرة مع ريه أيانامي.
غيندو عالم وسياسي بارع (سيد الدمى في القصة) الذي يعمل بجدّ من أجل منظمته؛ لكنه شخص قاسٍ جداً ووالد بارد ومتباعد عن ابنه، ولا يشعر بتأنيب الضمير تجاه استعمال أو نبذ الناس من أجل تحقيق أهدافه:
"غيندو هو شخص من النوع القادر على الرؤية والتفكير في مصلحة منظمة ككل. بمعنى آخر، فهو يقوم بأي شيء لينجح. يقوم باتخاذ قرارات حادة وصارمة، بأي طريقة كانت، من أجل إتمام هدفه الخاص. أحياناً يكون لئيماً، بالكاد يهتم لأمر شينجي."
كلماته الأخيرة في نهاية إيفانجيليون كشفت عن ندمه والدوافع الحقيقية وراء سلوكه القاسي. أراد غيندو بدء الاصطدام الثالث ليكون شبيهاً بإله ويصنع مستقبلاً أفضل للبشرية مع زوجته يوي إيكاري، التي أراد أن يجتمع معها في نهاية الواسطة. ولكن، عندما خانته ريه أدرك أن عمله كان عبثاً وأنه تجاهل أمنيات يوي الحقيقية. أرادت يوي أن تصنع مستقبلاً مشرقاً لابنهما شينجي، الذي ضحا به غيندو من أجل استعادتها. في جوهرها، انتهكت أحلام ومبادئ يوي من أجل إحيائها. كان غيندو خائفاً أيضاً من أن حبه لشينجي قد يؤذيه بالمقابل؛ لذا أبعد نفسه عن ابنه. بعد ذلك بفترة قصيرة، في المشهد السريالي الذي ظهرت فيه الوحدة-01 تمسك بغيندو في يدها قبل قطع جذعه العلوي. أظهرت الكاميرا بعد ذلك جسد غيندو السفلي واقفاً مع قطع جذعه العلوي.
في سلسلة إعادة بناء إيفانجيليون، بقي دوره وتصرفاته (على الأقل بخصوص الفيلم الأول) ثابتين.
بالرغم من عدم ظهور شيء معلوم عن طفولته أو مراهقته، إلا أن هناك تلميحات غامضة تشير إلى أنه عاش في بيئة متوترة عاطفياً نوعاً ما. أثناء دراسته، التقى غيندو بيوي، التي بدأ معها بتكوين علاقة حميمة، والبروفيسور كوزو فويوتسكي، الذي صار صديقاً له. العديد من الذي عرفوه ظنوا أن السبب الوحيد لتكوين علاقة مع يوي كان ارتباطاتها مع سيلي؛ لكن، على طول القصة، اتضح أن اتصاله بيوي كان أكثر عمقاً من ذلك. تزوج غيندو من يوي في بداية القرن الـ21، حيث غير اسم عائلته إلى إيكاري (في اليابان، كما في الدول الأخرى، فليس من المألوف أن يأخذ الزوج اسم زوجته، وقد يكون ذلك رمزاً للخضوع. لم تتضح التفاصيل حتى وقت متأخر من المسلسل). في 2001، ولد ابنهما شينجي. عمل كلاهما معاً في غيهرن، التي صار غيندو قائداً فيها. بعد فشل اختبار التنشيط للوحدة-01 وموت يوي الظاهري خلال هذا الحدث، صار غيندو بارداً ومتباعداً للغاية (حتى تجاه شينجي، الذي أُرسل إلى معلمه ولم يتواصل معه إلا نادراً). دخل غيندو بعد ذلك في علاقة غرامية مع ناوكو أكاغي، ومن ثم مع ابنتها ريتسكو، مسبباً بعض الشكوك حول إخلاصه ليوي؛ لكن، من المحتمل أنه كان ببساطة يستعملهما من أجل إنجاز خطته للاصطدام الثالث. بفضل اتصالات يوي مع سيلي، استطاع غيندو التواصل مع المنظمة وبدأ في مساعدتهم في خطتهم لبدأ الاصطدام الثاني.
تسبب عطل كبير في اختبار التنشيط للوحدة-00 في هيجان الإيفا. لمنع ريه من التعرض لإصابات خطيرة، تم إطلاق قابس الإدخال، وفتح غيندو باب القابس شديد الحرارة بيديه العاريتين من أجل إنقاذ ريه. تعرضت يداه لندوب حادة بسبب ذلك، ولم يظهر بدون القفازات (ما عدا الحلقة 5، حيث خلعهما لفترة قصيرة، حيث لاحظ شينجي أنهما محترقتان، ووضحت ريتسكو سبب الحروق).
بالرغم من تظاهر غيندو باتباع خطة سيلي بدون اعتراض، إلا أن له أجندته الخاصة، ويحاول التلاعب باللجنة. كان آخر تمرداته الصريحة تجاه آتياً من رغبته في بدء الاصطدام الثالث تحت سيطرته التامة. قام غيندو بزرع آدم الجنيني في يده (ظهر فقط في الموت والبعث وتعديل قص المخرج) وحاول الاندماج مع ريه من أجل تحقيق هذا الهدف.
نهاية إيفانجيليون
في نهاية إيفانجيليون، انفصلت ريه عن غيندو (بعد امتصاص آدم) للاندماج مع ليليث وبدء الواسطة بنفسها. مع رؤيته أن كل خططه للم شمله مع يوي صارت صفراً، توسل غيندو إلى ريه للعودة إليه، إلا أنها رفضت. بعد بدء مشروع الواسطة، واجه غيندو أشباحاً عديدة لريه وكذلك كاورو ويوي نفسها. اعترف غيندو أنه كان خائفاً من "الروابط الخفية" التي تشكلت من أولئك الذين حوله، وأنه كان خائفاً من مواجهة ابنه بعد موت زوجته. ظهرت صورة للوحدة-01، مع فقدان معظم درعها، (كانت الوحدة-01 الحقيقية في تلك اللحظة داخل شجرة الحياة، ولاتزال مدرعة بالكامل)، تمسك بغيندو بنفس الطريقة التي أُمسك بها كاورو في الحلقة 24. قال غيندو بأن "... هذا هو جزائي"، وقضمت الوحدة-01 الشبحية جذعه العلوي مع لفظه بكلماته الأخيرة: "سامحني، شينجي". انتقلت الكاميرا بعد ذلك إلى دوغما النهائية، حيث يظهر نصف جسد غيندو السفلي، لايزال واقفاً، مع قطع جذعه.
إعادة بناء إيفانجيليون
أخذت علاقة غيندو مع ابنه تركيزاً أكبر في إعادة البناء أكثر من المسلسل، مع قصة مختلفة. على عكس المسلسل، ظهر غيندو أقل عدوانية تجاه شينجي، ويقضي بعض الوقت وإن كان قليلاً مع ابنه، حتى أنه مدحه وحاول تقريب ريه إليه.