مرافئ الذكريات
06-10-2019, 08:37 PM
الحمد لله فارج الهمِّ والغمَّ..
مجيب دعوة المضطر...
والصَّلاةُ والسلام على سيدنا محمدٍ خيرُ مَنْ وطأتْ قدماه الأرض...
الذي أوذيَ في الله..فكان الصبر هو سمته صلى الله عليه وسلم بل إكتسب الصبرُ منه كرامةً وشرفا..
أحبتي في الله
https://i.pinimg.com/originals/84/04/7a/84047a3626bf8e1bbcd4ddb40fdd4715.jpg
🌸🍃🌸🍃🌸🍃🌸🍃🌸🍃🌸🍃
اقتباسات ذهبية
( 1 ) دونوا أمانيكم ثم ضعوها
في ظرف التفاؤل !
اطبعوها ثقة بالله واختموها أملًا و عملًا
وإلى السماء أرسلوها ، حتمًا لن تضل الطريق !
( 2 ) ما رأيت خلال التاريخ أعظم من قوة الحق، برغم ضعف أهله، وما رأيت أفشل من الباطل، برغم جلد أصحابه، قال الله تعالى : (والله متم نوره)
"إبراهيم السكران".
( 3 ) ما أجمل الحديث مع من يشعرك أنك
أهم ما بين يديه ، مهما كانت أحاديثك
عَـــاديـــةً !
( 4 ) إن وطن المسلم دينه فحيثما صاح المؤذن " الله أكبر" فثمة وطنه .
"الطنطاوي رحمه الله".
( 5 ) قالت: قلب المرأة مثل ثمرة المانجا لا يتسع إلا لـحـبّـة واحدة.
فقلت: قلب الرجلِ مثل التفاحةِ يتسع لأربع حبّـات، كل حبّـة في بيت !
"د.صالح العايد”.
( 6 ) إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودًا)
أي يجعل لهم محبةً في قلوب الخلق ،
إذا أحبك الله جعل لك القبول في الأرض .
( 7 ) قمة العدل وتمام القسط ! مثقال الذرة من خير وشر مكتوب محسوب ! والشاهد الجوارح ! والناطق أنت ! ( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ) الإسراء 14
https://i.pinimg.com/564x/6b/c9/2f/6bc92f4b0cdd02f6fa909df5b8dfed31.jpg
🌸🍃🌸🍃🌸🍃🌸🍃🌸🍃🌸🍃
الغيبة
كلمات تكتب بماء الذهب لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -
✒ #قال_شيخ_الإسلام_ابن_تيمية :
(( فمن الناس يغتاب موافقة لجلسائه وأصحابه وعشائره ؛ مع علمه أن المغتاب بريء مما يقولون أو فيه بعض ما يقولون ، لكن يرى أنه لو أنكر عليهم قطع المجلس واستثقله أهل المجلس ونفروا عنه ، فيرى موافقتهم من حسن المعاشرة وطيب المصاحبة ، وقد يغضبون ويغضب لغضبهم ، فيخوض معهم ..
ومنهم من يخرج الغيبة في قوالب شتى ، تارة في قالب ديانة وصلاح فيقول : ليس لي عادة أن أذكر أحداً إلا بخير ، ولا أحب الغيبة ولا الكذب ، وإنما أخبركم بأحواله ، ويقول : والله إنه مسكين أو رجل جيد ، ولكن فيه كيت وكيت ، وربما يقول دعونا منه ، الله يغفر لنا وله ، وإنما قصده استنقاصه وهضم لجانبه ، ويخرجون الغيبة في قوالب صلاح وديانة يخادعون الله بذلك كما يخادعون مخلوقا ..
وقد رأينا منهم ألوانا كثيرة من هذا وأشباهه ، ومنهم من يرفع غيره رياء ، فيرفع نفسه فيقول : لو دعوت البارحة في صلاتي لفلان ، لما بلغني عنه كيت وكيت ، ليرفع نفسه ويضعه عند من يعتقده ، أو يقول : فلان بليد الذهن قليل الفهم وقصده مدح نفسه وإثبات معرفته وأنه أفضل منه ..
ومنهم من يحمله الحسد على الغيبة فيجمع بين أمرين قبيحين : ( الغيبة و الحسد ) !!
وإذا أثنى عن شخص أزال ذلك عنه بما استطاع من تنقصه في قالب دين وصلاح ، أو في قالب حسد و فجور و قدح ، ليسقط ذلك عنه ..
ومنهم من يخرج الغيبة في قالب تمسخر ولعب ، ليضحك غيره باستهزائه ومحاكاته واستصغار المستهزأ به ..
ومنهم من يخرج الغيبة في قالب التعجب فيقول : تعجبت من فلان كيف لا يفعل كيت وكيت ، ومن فلان كيف وقع منه كيت وكيت ، وكيف فعل كيت وكيت ، فيخرج اسمه في معرض تعجبه ...
ومنهم من يخرج الإغتمام فيقول : مسكين فلان ، غمني ما جرى له وما تم له ، فيظن من يسمعه أنه يغتم له ويتأسف ، وقلبه منطوي على التشفي به ، و لو قدر لزاد على ما به ، وربما يذكره عند أعدائه ليشتفوا به ، وهذا غيره من أعظم أمراض القلوب والمخادعات لله ولخلقه ...
ومنهم من يظهر الغيبة في قالب غضب وإنكار منكر ، فيظهر في هذا الباب أشياء من زخارف القول ، وقصده غير ما أظهر !!
الله المستعان ).
https://i.pinimg.com/564x/60/fe/f8/60fef8a7b95a5c471383acd2402c3c3f.jpg
مجيب دعوة المضطر...
والصَّلاةُ والسلام على سيدنا محمدٍ خيرُ مَنْ وطأتْ قدماه الأرض...
الذي أوذيَ في الله..فكان الصبر هو سمته صلى الله عليه وسلم بل إكتسب الصبرُ منه كرامةً وشرفا..
أحبتي في الله
https://i.pinimg.com/originals/84/04/7a/84047a3626bf8e1bbcd4ddb40fdd4715.jpg
🌸🍃🌸🍃🌸🍃🌸🍃🌸🍃🌸🍃
اقتباسات ذهبية
( 1 ) دونوا أمانيكم ثم ضعوها
في ظرف التفاؤل !
اطبعوها ثقة بالله واختموها أملًا و عملًا
وإلى السماء أرسلوها ، حتمًا لن تضل الطريق !
( 2 ) ما رأيت خلال التاريخ أعظم من قوة الحق، برغم ضعف أهله، وما رأيت أفشل من الباطل، برغم جلد أصحابه، قال الله تعالى : (والله متم نوره)
"إبراهيم السكران".
( 3 ) ما أجمل الحديث مع من يشعرك أنك
أهم ما بين يديه ، مهما كانت أحاديثك
عَـــاديـــةً !
( 4 ) إن وطن المسلم دينه فحيثما صاح المؤذن " الله أكبر" فثمة وطنه .
"الطنطاوي رحمه الله".
( 5 ) قالت: قلب المرأة مثل ثمرة المانجا لا يتسع إلا لـحـبّـة واحدة.
فقلت: قلب الرجلِ مثل التفاحةِ يتسع لأربع حبّـات، كل حبّـة في بيت !
"د.صالح العايد”.
( 6 ) إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودًا)
أي يجعل لهم محبةً في قلوب الخلق ،
إذا أحبك الله جعل لك القبول في الأرض .
( 7 ) قمة العدل وتمام القسط ! مثقال الذرة من خير وشر مكتوب محسوب ! والشاهد الجوارح ! والناطق أنت ! ( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ) الإسراء 14
https://i.pinimg.com/564x/6b/c9/2f/6bc92f4b0cdd02f6fa909df5b8dfed31.jpg
🌸🍃🌸🍃🌸🍃🌸🍃🌸🍃🌸🍃
الغيبة
كلمات تكتب بماء الذهب لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -
✒ #قال_شيخ_الإسلام_ابن_تيمية :
(( فمن الناس يغتاب موافقة لجلسائه وأصحابه وعشائره ؛ مع علمه أن المغتاب بريء مما يقولون أو فيه بعض ما يقولون ، لكن يرى أنه لو أنكر عليهم قطع المجلس واستثقله أهل المجلس ونفروا عنه ، فيرى موافقتهم من حسن المعاشرة وطيب المصاحبة ، وقد يغضبون ويغضب لغضبهم ، فيخوض معهم ..
ومنهم من يخرج الغيبة في قوالب شتى ، تارة في قالب ديانة وصلاح فيقول : ليس لي عادة أن أذكر أحداً إلا بخير ، ولا أحب الغيبة ولا الكذب ، وإنما أخبركم بأحواله ، ويقول : والله إنه مسكين أو رجل جيد ، ولكن فيه كيت وكيت ، وربما يقول دعونا منه ، الله يغفر لنا وله ، وإنما قصده استنقاصه وهضم لجانبه ، ويخرجون الغيبة في قوالب صلاح وديانة يخادعون الله بذلك كما يخادعون مخلوقا ..
وقد رأينا منهم ألوانا كثيرة من هذا وأشباهه ، ومنهم من يرفع غيره رياء ، فيرفع نفسه فيقول : لو دعوت البارحة في صلاتي لفلان ، لما بلغني عنه كيت وكيت ، ليرفع نفسه ويضعه عند من يعتقده ، أو يقول : فلان بليد الذهن قليل الفهم وقصده مدح نفسه وإثبات معرفته وأنه أفضل منه ..
ومنهم من يحمله الحسد على الغيبة فيجمع بين أمرين قبيحين : ( الغيبة و الحسد ) !!
وإذا أثنى عن شخص أزال ذلك عنه بما استطاع من تنقصه في قالب دين وصلاح ، أو في قالب حسد و فجور و قدح ، ليسقط ذلك عنه ..
ومنهم من يخرج الغيبة في قالب تمسخر ولعب ، ليضحك غيره باستهزائه ومحاكاته واستصغار المستهزأ به ..
ومنهم من يخرج الغيبة في قالب التعجب فيقول : تعجبت من فلان كيف لا يفعل كيت وكيت ، ومن فلان كيف وقع منه كيت وكيت ، وكيف فعل كيت وكيت ، فيخرج اسمه في معرض تعجبه ...
ومنهم من يخرج الإغتمام فيقول : مسكين فلان ، غمني ما جرى له وما تم له ، فيظن من يسمعه أنه يغتم له ويتأسف ، وقلبه منطوي على التشفي به ، و لو قدر لزاد على ما به ، وربما يذكره عند أعدائه ليشتفوا به ، وهذا غيره من أعظم أمراض القلوب والمخادعات لله ولخلقه ...
ومنهم من يظهر الغيبة في قالب غضب وإنكار منكر ، فيظهر في هذا الباب أشياء من زخارف القول ، وقصده غير ما أظهر !!
الله المستعان ).
https://i.pinimg.com/564x/60/fe/f8/60fef8a7b95a5c471383acd2402c3c3f.jpg