مرافئ الذكريات
08-10-2019, 12:14 PM
تعني عدم قدرة الإنسان على القراءة وبالتالي عدم قدرته على الكتابة
وهي صفةُ نَقْصٍ في النَّاسِ كُلِهِم أجمعين ..
إلَّا واحدًا من هؤلاء النَّاس وهذا الواحدُ من الناس هو
أشجعهم وألطفهم وأتقاهم لله وأشدهم خشية منه
تعالى وأكرَمَهُم وأحْلَمَهُم وأعظمهم قدرًا وأحسنهم وأكملهم
خُلُقًا وأحسنهم وأجملهم خِلْقَةً ومنظَرًا
هو رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسَلَّمَ
يقولُ جابر بن سَمُرَةَ رضي الله عنه :
( رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لَيْلَةٍ إِضْحِيَانٍ
- مضيئة - فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَإِلَى القَمَرِ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ ، فَإِذَا هُوَ عِنْدِي أَحْسَنُ مِنَ القَمَرِ ) .
رواه الترمذي وحسَّنَهُ .
وروى البخاري (3556) ، ومسلم (2769)
عن كَعْب بْن مَالِكٍ رضي الله عنه قال :
( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سُرَّ اسْتَنَارَ وَجْهُهُ
حَتَّى كَأَنَّهُ قِطْعَةُ قَمَرٍ، وَكُنَّا نَعْرِفُ ذَلِكَ مِنْهُ ) .
نعود للحديث عن الأمية
لمَ هي ليست صفة نقصٍ في رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
لأنَّه لو قَدَّرَ اللهُ له أن يكون قارئًا وكاتبًا لاتَّهَمَهُ النَّاسُ بأنَّه يأتي بما يقول من القرءانِ من التوراةِ والإنجيلِ
وأنَّه يقرأهما ثم يأتي لقريش يقول لهم ما قرأ وتَعَلَّمَ مُدَّعِيًا النُّبُوَّةَ
( وحاشَاهُ عن ذلك ) ..
فهي ليست صفةُ نقصٍ
لأنَّ هذا النبي - صلوات الله وسلامه عليه - رغم أنَّهُ أُمِّيٌّ إلَّا أنَّ
الله اصطفاه وعَلَّمَهُ عِلْمُ الأَوَّلينَ والآخِرينَ
جاء في الأثر عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
«من أراد العلم فليثور القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين»
وهي صفةُ نَقْصٍ في النَّاسِ كُلِهِم أجمعين ..
إلَّا واحدًا من هؤلاء النَّاس وهذا الواحدُ من الناس هو
أشجعهم وألطفهم وأتقاهم لله وأشدهم خشية منه
تعالى وأكرَمَهُم وأحْلَمَهُم وأعظمهم قدرًا وأحسنهم وأكملهم
خُلُقًا وأحسنهم وأجملهم خِلْقَةً ومنظَرًا
هو رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسَلَّمَ
يقولُ جابر بن سَمُرَةَ رضي الله عنه :
( رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لَيْلَةٍ إِضْحِيَانٍ
- مضيئة - فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَإِلَى القَمَرِ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ ، فَإِذَا هُوَ عِنْدِي أَحْسَنُ مِنَ القَمَرِ ) .
رواه الترمذي وحسَّنَهُ .
وروى البخاري (3556) ، ومسلم (2769)
عن كَعْب بْن مَالِكٍ رضي الله عنه قال :
( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سُرَّ اسْتَنَارَ وَجْهُهُ
حَتَّى كَأَنَّهُ قِطْعَةُ قَمَرٍ، وَكُنَّا نَعْرِفُ ذَلِكَ مِنْهُ ) .
نعود للحديث عن الأمية
لمَ هي ليست صفة نقصٍ في رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
لأنَّه لو قَدَّرَ اللهُ له أن يكون قارئًا وكاتبًا لاتَّهَمَهُ النَّاسُ بأنَّه يأتي بما يقول من القرءانِ من التوراةِ والإنجيلِ
وأنَّه يقرأهما ثم يأتي لقريش يقول لهم ما قرأ وتَعَلَّمَ مُدَّعِيًا النُّبُوَّةَ
( وحاشَاهُ عن ذلك ) ..
فهي ليست صفةُ نقصٍ
لأنَّ هذا النبي - صلوات الله وسلامه عليه - رغم أنَّهُ أُمِّيٌّ إلَّا أنَّ
الله اصطفاه وعَلَّمَهُ عِلْمُ الأَوَّلينَ والآخِرينَ
جاء في الأثر عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
«من أراد العلم فليثور القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين»