reda laby
15-10-2019, 03:50 PM
سبحان الله و بحمده ، سبحان الله العظيم
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_01549979130.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
أنَّهُ رَأَى مَرْوَانَ بنَ الحَكَمِ في المَسْجِدِ، فأقْبَلْتُ حتَّى جَلَسْتُ إلى جَنْبِهِ،
فأخْبَرَنَا أنَّ زَيْدَ بنَ ثَابِتٍ أخْبَرَهُ: أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمْلَى عليه:
{لَا يَسْتَوِي القَاعِدُونَ مِنَ المُؤْمِنِينَ} {وَالمُجَاهِدُونَ في سَبيلِ اللَّهِ}،
فَجَاءَهُ ابنُ أُمِّ مَكْتُومٍ وهْوَ يُمِلُّهَا عَلَيَّ، قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ،
واللَّهِ لو أسْتَطِيعُ الجِهَادَ لَجَاهَدْتُ، وكانَ أعْمَى،
فأنْزَلَ اللَّهُ علَى رَسولِهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ
، وفَخِذُهُ علَى فَخِذِي، فَثَقُلَتْ عَلَيَّ حتَّى خِفْتُ أنْ تَرُضَّ فَخِذِي، ثُمَّ سُرِّيَ عنْه،
فأنْزَلَ اللَّهُ: (غَيْرَ أُولِي الضَّرَرِ)
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري| خلاصة حكم المحدث : صحيح
كَتَب اللهُ تعالى على المؤمِنين الجِهادَ؛ لإعلاءِ كلمتِه، ونشرِ دِينه،
ولَمَّا كان الجهادُ مِن أفضلِ الأعمالِ التي يَعْمَلها المؤمنُ
، فَضَّل اللهُ سبحانه وتعالى المجاهِدين على القاعِدين ولم يَجْعَلْهما سواءً.
وفي هذا الحَديثِ:
جاء ابنُ أُمِّ مَكْتُومٍ رضِي اللهُ عنه، وكان أَعْمَى، ودَخَل على النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم
وهو يُمْلِي على زَيْدِ بنِ ثَابِتٍ رضِي اللهُ عنه قولَه تعالى:
{لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ} لِيَكتُبَها،
فقال ابنُ أُمِّ مَكْتُومٍ رضِي اللهُ عنه: يا رسولَ الله، لو استطعتُ الجهادَ لجاهدتُ،
فأَنْزَل اللهُ تعالى على النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: {غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ}
يَعني: غيرُ مَن لهم عُذْر في تَركِ الجهادِ كالأَعْمَى والأَعْرَجِ، قال زَيْدٌ رضِي اللهُ عنه:
وفَخِذُه على فَخِذِي، فثَقُلَتْ عليَّ حتَّى خِفْتُ أنْ تَرُضَّ فَخِذِي
، يعني: كانت فَخِذُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم على فَخِذِه،
فثَقُلت عليه حتَّى ظَنَّ زَيْدٌ أنَّها سَتَدُقُّ فَخِذَه مِن ثِقَلِها، ثُمَّ سُرِّيَ عنه،
يعني: ثُمَّ كُشِفَ عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم
وأُزِيلَ ما يَجِدُه مِن ثِقَل الوَحْي بعدَ نُزولِ الآيةِ.
وفي الحديث:
أنَّ مَن حبَسَه العُذرُ عن الجِهادِ وغيرِه مِن أعمالِ البِرِّ؛
يَبلُغ بنيَّتِه الصَّالحةِ أجْرَ العامِلِ إذا كان لا يَستطيعُ العملَ الذي يَنويه.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_01549979130.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
أنَّهُ رَأَى مَرْوَانَ بنَ الحَكَمِ في المَسْجِدِ، فأقْبَلْتُ حتَّى جَلَسْتُ إلى جَنْبِهِ،
فأخْبَرَنَا أنَّ زَيْدَ بنَ ثَابِتٍ أخْبَرَهُ: أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمْلَى عليه:
{لَا يَسْتَوِي القَاعِدُونَ مِنَ المُؤْمِنِينَ} {وَالمُجَاهِدُونَ في سَبيلِ اللَّهِ}،
فَجَاءَهُ ابنُ أُمِّ مَكْتُومٍ وهْوَ يُمِلُّهَا عَلَيَّ، قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ،
واللَّهِ لو أسْتَطِيعُ الجِهَادَ لَجَاهَدْتُ، وكانَ أعْمَى،
فأنْزَلَ اللَّهُ علَى رَسولِهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ
، وفَخِذُهُ علَى فَخِذِي، فَثَقُلَتْ عَلَيَّ حتَّى خِفْتُ أنْ تَرُضَّ فَخِذِي، ثُمَّ سُرِّيَ عنْه،
فأنْزَلَ اللَّهُ: (غَيْرَ أُولِي الضَّرَرِ)
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري| خلاصة حكم المحدث : صحيح
كَتَب اللهُ تعالى على المؤمِنين الجِهادَ؛ لإعلاءِ كلمتِه، ونشرِ دِينه،
ولَمَّا كان الجهادُ مِن أفضلِ الأعمالِ التي يَعْمَلها المؤمنُ
، فَضَّل اللهُ سبحانه وتعالى المجاهِدين على القاعِدين ولم يَجْعَلْهما سواءً.
وفي هذا الحَديثِ:
جاء ابنُ أُمِّ مَكْتُومٍ رضِي اللهُ عنه، وكان أَعْمَى، ودَخَل على النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم
وهو يُمْلِي على زَيْدِ بنِ ثَابِتٍ رضِي اللهُ عنه قولَه تعالى:
{لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ} لِيَكتُبَها،
فقال ابنُ أُمِّ مَكْتُومٍ رضِي اللهُ عنه: يا رسولَ الله، لو استطعتُ الجهادَ لجاهدتُ،
فأَنْزَل اللهُ تعالى على النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: {غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ}
يَعني: غيرُ مَن لهم عُذْر في تَركِ الجهادِ كالأَعْمَى والأَعْرَجِ، قال زَيْدٌ رضِي اللهُ عنه:
وفَخِذُه على فَخِذِي، فثَقُلَتْ عليَّ حتَّى خِفْتُ أنْ تَرُضَّ فَخِذِي
، يعني: كانت فَخِذُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم على فَخِذِه،
فثَقُلت عليه حتَّى ظَنَّ زَيْدٌ أنَّها سَتَدُقُّ فَخِذَه مِن ثِقَلِها، ثُمَّ سُرِّيَ عنه،
يعني: ثُمَّ كُشِفَ عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم
وأُزِيلَ ما يَجِدُه مِن ثِقَل الوَحْي بعدَ نُزولِ الآيةِ.
وفي الحديث:
أنَّ مَن حبَسَه العُذرُ عن الجِهادِ وغيرِه مِن أعمالِ البِرِّ؛
يَبلُغ بنيَّتِه الصَّالحةِ أجْرَ العامِلِ إذا كان لا يَستطيعُ العملَ الذي يَنويه.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png