reda laby
20-10-2019, 08:47 PM
سبحان الله و بحمده ، سبحان الله العظيم
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_01549979130.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
لَمَّا حَضَرَتْ أبَا طَالِبٍ الوَفَاةُ دَخَلَ عليه النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعِنْدَهُ أبو جَهْلٍ
وعَبْدُ اللَّهِ بنُ أبِي أُمَيَّةَ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيْ عَمِّ، قُلْ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ
أُحَاجُّ لكَ بهَا عِنْدَ اللَّهِ، فَقالَ أبو جَهْلٍ، وعَبْدُ اللَّهِ بنُ أبِي أُمَيَّةَ: يا أبَا طَالِبٍ أتَرْغَبُ عن مِلَّةِ
عبدِ المُطَّلِبِ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لَأَسْتَغْفِرَنَّ لكَ ما لَمْ أُنْهَ عَنْكَ، فَنَزَلَتْ:
{ما كانَ للنبيِّ والذينَ آمَنُوا أنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ ولو كَانُوا أُولِي قُرْبَى،
مِن بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لهمْ أنَّهُمْ أصْحَابُ الجَحِيمِ}
الراوي : المسيب بن حزن | المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري | خلاصة حكم المحدث : صحيح
لَمَّا حَضَرَتْ أبا طَالِبٍ الوَفاةُ دَخَل عليه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم وعندَه أبو جَهْلٍ،
فقال له صلَّى الله عليه وسلَّم: أَيْ عَمِّ، قُلْ: لا إله إلَّا الله، كَلِمَةً أُحَاجُّ- أي أَشْهَدُ- لك بها
عندَ الله، فقال أبو جَهْلٍ وعبدُ الله بنُ أبي أُمَيَّةَ بنِ المُغِيرَةِ (قبلَ إسلامِه): يا أبا طَالِبٍ،
تَرْغَبُ عن مِلَّةِ عبدِ المُطَّلِبِ؟! أي: تَتْرُكُها! فلَمْ يَزَالَا يُكلِّمانِه حتَّى قال آخِرَ شيءٍ كلَّمهم به:
أنا على مِلَّةِ عبدِ المُطَّلِبِ، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: لَأَسْتَغْفِرَنَّ لك ما لم أُنْهَ عنه
، أي: ما لم يَنْهَنِي ربِّي عن الاستغفارِ لك،
فنَزَلَتْ: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى}
أي: ما كان يَنبغِي للنبيِّ مُحَمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم والذين آمنوا به أن يَدْعُوا بالمغفرةِ للمُشرِكين,
ولو كان هؤلاء المشرِكون الذين يَستغفِرون لهم ذَوِي قَرَابَةٍ لهم
{مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} [التوبة: 113]
أي: مِن بعدِ ما ظَهَر لهم أنَّهم ماتوا على الشِّرك. ونَزَلَتْ في أبي طَالِبٍ:
{إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ} [القصص: 56]، أي: أَحْبَبْتَ هِدَايَتَه أو أَحْبَبْتَه لِقَرابتِه،
أي: ليس ذلك إليك، إنَّما عليك البَلاغُ، والله يَهدِي مَن يشاءُ،
وله الحِكمة البالِغة، والحُجَّةُ الدَّامِغَة .
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_01549979130.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
لَمَّا حَضَرَتْ أبَا طَالِبٍ الوَفَاةُ دَخَلَ عليه النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعِنْدَهُ أبو جَهْلٍ
وعَبْدُ اللَّهِ بنُ أبِي أُمَيَّةَ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيْ عَمِّ، قُلْ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ
أُحَاجُّ لكَ بهَا عِنْدَ اللَّهِ، فَقالَ أبو جَهْلٍ، وعَبْدُ اللَّهِ بنُ أبِي أُمَيَّةَ: يا أبَا طَالِبٍ أتَرْغَبُ عن مِلَّةِ
عبدِ المُطَّلِبِ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لَأَسْتَغْفِرَنَّ لكَ ما لَمْ أُنْهَ عَنْكَ، فَنَزَلَتْ:
{ما كانَ للنبيِّ والذينَ آمَنُوا أنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ ولو كَانُوا أُولِي قُرْبَى،
مِن بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لهمْ أنَّهُمْ أصْحَابُ الجَحِيمِ}
الراوي : المسيب بن حزن | المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري | خلاصة حكم المحدث : صحيح
لَمَّا حَضَرَتْ أبا طَالِبٍ الوَفاةُ دَخَل عليه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم وعندَه أبو جَهْلٍ،
فقال له صلَّى الله عليه وسلَّم: أَيْ عَمِّ، قُلْ: لا إله إلَّا الله، كَلِمَةً أُحَاجُّ- أي أَشْهَدُ- لك بها
عندَ الله، فقال أبو جَهْلٍ وعبدُ الله بنُ أبي أُمَيَّةَ بنِ المُغِيرَةِ (قبلَ إسلامِه): يا أبا طَالِبٍ،
تَرْغَبُ عن مِلَّةِ عبدِ المُطَّلِبِ؟! أي: تَتْرُكُها! فلَمْ يَزَالَا يُكلِّمانِه حتَّى قال آخِرَ شيءٍ كلَّمهم به:
أنا على مِلَّةِ عبدِ المُطَّلِبِ، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: لَأَسْتَغْفِرَنَّ لك ما لم أُنْهَ عنه
، أي: ما لم يَنْهَنِي ربِّي عن الاستغفارِ لك،
فنَزَلَتْ: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى}
أي: ما كان يَنبغِي للنبيِّ مُحَمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم والذين آمنوا به أن يَدْعُوا بالمغفرةِ للمُشرِكين,
ولو كان هؤلاء المشرِكون الذين يَستغفِرون لهم ذَوِي قَرَابَةٍ لهم
{مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} [التوبة: 113]
أي: مِن بعدِ ما ظَهَر لهم أنَّهم ماتوا على الشِّرك. ونَزَلَتْ في أبي طَالِبٍ:
{إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ} [القصص: 56]، أي: أَحْبَبْتَ هِدَايَتَه أو أَحْبَبْتَه لِقَرابتِه،
أي: ليس ذلك إليك، إنَّما عليك البَلاغُ، والله يَهدِي مَن يشاءُ،
وله الحِكمة البالِغة، والحُجَّةُ الدَّامِغَة .
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png