reda laby
20-10-2019, 08:51 PM
سبحان الله و بحمده ، سبحان الله العظيم
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_01549979130.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
عَنْ أنَسِ بنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، {إنَّا فَتَحْنَا لكَ فَتْحًا مُبِينًا}[الفتح: 1]. قالَ: الحُدَيْبِيَةُ
قالَ أصْحَابُهُ: هَنِيئًا مَرِيئًا، فَما لَنَا؟ فأنْزَلَ اللَّهُ: {لِيُدْخِلَ المُؤْمِنِينَ والمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن
تَحْتِهَا الأنْهَارُ}[الفتح: 5] قالَ شُعْبَةُ: فَقَدِمْتُ الكُوفَةَ، فَحَدَّثْتُ بهذا كُلِّهِ عن قَتَادَةَ،
ثُمَّ رَجَعْتُ فَذَكَرْتُ له فَقالَ أمَّا: {إنَّا فَتَحْنَا لَكَ} [الفتح: 1].
فَعَنْ أنَسٍ وأَمَّا هَنِيئًا مَرِيئًا، فَعَنْ عِكْرِمَةَ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري | خلاصة حكم المحدث : صحيح
كانَ صُلحُ الحُدُيَبيةِ فَتحًا مِن اللَّهِ لرَسولِه صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم؛
لأنَّ نَتائِجَهُ كانَت مُثمِرةً للإسلامِ والمُسلِمينَ.
وفي هذا الحديثِ
يُفسِّرُ أَنَسُ بنُ مالِكٍ رضي اللَّهُ عنهُ قولَه تعالى: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا}،
قال: الحُدَيْبِيةُ، أي: الفَتْح، والصُّلْحُ الواقِع فيها لِمَا آلَ فيه مِن المَصْلَحةِ التَّامَّةِ العامَّةِ،
وسُمِّي ما وَقَع في الحُدَيْبِيةِ فَتحًا; لأنَّهُ كان مُقدِّمةَ الفَتْح وأوَّلَ أسبابِه،
وذلِك لأنَّ المُشرِكينَ اختَلَطوا بالمُسلِمينَ فسَمِعوا كَلامَهم فتَمَكَّن الإسلامُ في قُلوبِهم
وأَسلَمَ في ثَلاثِ سِنينَ خَلقٌ كَثيرٌ، وكَثُر سَوادُ الإسلامِ، فقالَ أصحابُه،
أي: أصحابُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم: "هَنيئًا" لا إثمَ فيه "مَريئًا" لا داءَ فيه ونَصبًا،
وصادَفتَ عَيشًا هَنيئًا مَريئًا يَا رسولَ اللَّهِ، غَفَرَ اللَّهُ لَك ما تَقدَّم مِن ذَنبِك وما تَأخَّر؛ فما لَنا؟
أي: فأيُّ شَيءٍ، فأَنزَلَ اللَّهُ: {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ}،
قال "شُعْبةُ" بنُ الحَجَّاجِ أَحَدُ رُواةِ الحَديثِ:
"فَقَدِمْت الكوفةَ فحَدَّثتُ بهذا" الحَديثِ "كُلِّه عن قَتادة" بنِ دِعَامةَ، "ثُمَّ رَجَعتُ" إلى قَتادةَ،
"فذَكَرتُ" ذلِك "لهُ فقال: أمَّا" تفسيرُ {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ} بالحُدَيْبِيةِ،
"فَعَن أَنَسٍ"، رِوايتُه "وأمَّا هَنيئًا مَريئًا فَعَن عِكْرمةَ" رَوَيتُه،
وحاصِلُه: أنَّه رُوِيَ بَعضُه عَن هذا وبَعضُه عَن الآخَرِ.
وفي هذا الحَديثِ:
أنَّ سورةَ الفَتحِ نَزَلَت مُبشِّرةً رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم بالفَتحِ مِن قَبل كونِه.
وفيه: أنَّ اللَّه تعالى بَشَّر المُؤمِنينَ بما وَعَدَهم به في الجنَّةِ.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_01549979130.png
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544117511.png
عَنْ أنَسِ بنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، {إنَّا فَتَحْنَا لكَ فَتْحًا مُبِينًا}[الفتح: 1]. قالَ: الحُدَيْبِيَةُ
قالَ أصْحَابُهُ: هَنِيئًا مَرِيئًا، فَما لَنَا؟ فأنْزَلَ اللَّهُ: {لِيُدْخِلَ المُؤْمِنِينَ والمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن
تَحْتِهَا الأنْهَارُ}[الفتح: 5] قالَ شُعْبَةُ: فَقَدِمْتُ الكُوفَةَ، فَحَدَّثْتُ بهذا كُلِّهِ عن قَتَادَةَ،
ثُمَّ رَجَعْتُ فَذَكَرْتُ له فَقالَ أمَّا: {إنَّا فَتَحْنَا لَكَ} [الفتح: 1].
فَعَنْ أنَسٍ وأَمَّا هَنِيئًا مَرِيئًا، فَعَنْ عِكْرِمَةَ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري | خلاصة حكم المحدث : صحيح
كانَ صُلحُ الحُدُيَبيةِ فَتحًا مِن اللَّهِ لرَسولِه صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم؛
لأنَّ نَتائِجَهُ كانَت مُثمِرةً للإسلامِ والمُسلِمينَ.
وفي هذا الحديثِ
يُفسِّرُ أَنَسُ بنُ مالِكٍ رضي اللَّهُ عنهُ قولَه تعالى: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا}،
قال: الحُدَيْبِيةُ، أي: الفَتْح، والصُّلْحُ الواقِع فيها لِمَا آلَ فيه مِن المَصْلَحةِ التَّامَّةِ العامَّةِ،
وسُمِّي ما وَقَع في الحُدَيْبِيةِ فَتحًا; لأنَّهُ كان مُقدِّمةَ الفَتْح وأوَّلَ أسبابِه،
وذلِك لأنَّ المُشرِكينَ اختَلَطوا بالمُسلِمينَ فسَمِعوا كَلامَهم فتَمَكَّن الإسلامُ في قُلوبِهم
وأَسلَمَ في ثَلاثِ سِنينَ خَلقٌ كَثيرٌ، وكَثُر سَوادُ الإسلامِ، فقالَ أصحابُه،
أي: أصحابُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم: "هَنيئًا" لا إثمَ فيه "مَريئًا" لا داءَ فيه ونَصبًا،
وصادَفتَ عَيشًا هَنيئًا مَريئًا يَا رسولَ اللَّهِ، غَفَرَ اللَّهُ لَك ما تَقدَّم مِن ذَنبِك وما تَأخَّر؛ فما لَنا؟
أي: فأيُّ شَيءٍ، فأَنزَلَ اللَّهُ: {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ}،
قال "شُعْبةُ" بنُ الحَجَّاجِ أَحَدُ رُواةِ الحَديثِ:
"فَقَدِمْت الكوفةَ فحَدَّثتُ بهذا" الحَديثِ "كُلِّه عن قَتادة" بنِ دِعَامةَ، "ثُمَّ رَجَعتُ" إلى قَتادةَ،
"فذَكَرتُ" ذلِك "لهُ فقال: أمَّا" تفسيرُ {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ} بالحُدَيْبِيةِ،
"فَعَن أَنَسٍ"، رِوايتُه "وأمَّا هَنيئًا مَريئًا فَعَن عِكْرمةَ" رَوَيتُه،
وحاصِلُه: أنَّه رُوِيَ بَعضُه عَن هذا وبَعضُه عَن الآخَرِ.
وفي هذا الحَديثِ:
أنَّ سورةَ الفَتحِ نَزَلَت مُبشِّرةً رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم بالفَتحِ مِن قَبل كونِه.
وفيه: أنَّ اللَّه تعالى بَشَّر المُؤمِنينَ بما وَعَدَهم به في الجنَّةِ.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/580_01544262915.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11523620887.png