تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الدنيا بين همّين


نسر الشام
03-11-2019, 12:56 PM
الدنيا بين همّين



الحمد لله معز من أطاعه ومولاه، ومذل من عصاه وعاداه، نحمده على ما أولاه، ونستعينه على ما يرضاه، ونستغفره مما يقلاه. وأشهد ألا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسوله ومجتباه، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه ومن استن بهداه.

أيها المؤمنون!
الدنيا حاضنة البشر، ومستودع الأعمال، وقنطرة الآخرة. والبصيرة في حالها، والنظر في طرائق التعامل معها، وتفقّد مواقع السير فيها والمصير الذي ستؤول إليه، من أعظم المعارف التي تهدي إلى حسن العيش فيها، وحوز مغانمها، والعافية من عنائها وشؤمها. ولا بصيرة تهدي لذلك سوى هدي خالقها وخالق الأنام الدارجين عليها القائل:﴿ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الملك: 14]. هذا وإن الهمّ هو قطب الرحى الذي عليه تدور أعمال الدنيا؛ فهو قائدها الذي يُنْهِضُها، وموجهها الذي يدلّها، وسائقها الذي يحدوها؛ فالمرء بهمّه وهمته. والناس في الدنيا بين همّين، قد أوضح النبي - صلى الله عليه وسلم - كنههما وأثرهما على أهلهما في الحديث الصحيح الذي رواه ابن ماجه وغيره إذ يقول: «مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ - وفي رواية: "أكبر همّه"، وفي أخرى: "نيته" - فَرَّقَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَمْرَهُ، وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ. وَمَنْ كَانَتِ الْآخِرَةُ نِيَّتَهُ جَمَعَ اللَّهُ لَهُ أَمْرَهُ، وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ».

كلٌّ قد عمل، وربما استوت صور الأعمال، لكن تباينت النوايا والهموم - وهي أساس العمل وأصله -؛ فتباين الحالُ والعاقبةُ، والعيشُ والثمرةُ؛ والجزاء من جنس العمل، ولا يظلم ربنا أحداً.

أيها المسلمون!
إن من عِظم المصاب ونكاية البؤس تغلغلَ الدنيا في القلب، واستحواذَها عليه، وكونَها أكبرَ همّه، والنيةَ التي تبعث على العمل أو تقعد عنه دون حسبان للآخرة؛ فإن تكلم أو سكت أو أعطى أو منع أو غدا أو راح أو عاشر أو هجر أو وافق أو خاصم أو مدح أو ذم أو رجا أو خاف؛ فإنما ذلك لأجل الدنيا. وذلك الحال منذر بنكدٍ يغشى حياة اللاهث، ويكدّر صفوها من حيث أراد بفِعَاله الأنس بها والاستقرار؛ وهل يكون أنس واستقرار والشمل ضائع والفقر بين العينين؟!.

" مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ فَرَّقَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَمْرَهُ ": فأمر هذا المفتون وشمله الذي به تجتمع دنياه من مال وولد ورحم قد تبدّد بتفريق الله - عز وجل - جزاءَ ما ضيّع من أمره؛ فالنفرة والفرقة والتنازع والقطيعة فيهم فاشية وربما كانوا في بيت واحد. بل إن ذلك التفريق يمتد إلى حياة المفتون الخاصة؛ فلربما حُرِمَ لذةَ الراحة ونعمةَ الاستقرار النفسي حين تتراءى بين ناظريه في مهجعه أو في مستراحه بين أسرته مخاوفُ تقلب الحال وحسرةُ فوات الفرص. فعلى قدر مَا خلا قلبه من همّ الآخرة ابْتلي بهمّ الدُّنْيَا، وَلَو امتلأ من همّ الآخرة لم يعذب بهموم الدُّنْيَا. وأنكى حالات التفريق إذا انفرط عقد ملاك أمره من بين يديه، وفرّط في التهيؤ للقاء ربه، وهجم عليه الموت مفلساً هالكاً في وادٍ من أودية هموم الدنيا المتشعبة، كما قال الله – تعالى -: ﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴾ [الكهف: 28]، ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ تَشَعَّبَتْ بِهِ الْهُمُومُ فِي أَحْوَالِ الدُّنْيَا لَمْ يُبَالِ اللَّهُ فِي أَيِّ أَوْدِيَتِهَا هَلَكَ» رَوَاهُ ابْنُ مَاجَه وصححه الألباني.

عباد الله!
والفقر الملازم عقبى تشرّب القلب الدنيا: "وجعل فقره بين عينيه"، وذلك الفقر الذي لا غنى معه وإن ملك صاحبه الدنيا بأسرها؛ لِأَنَّ حَاجَةِ الرَّاغِبِ فِيهَا لَا تَنقَضِي؛ لِغَلَبَةِ الْحِرْصِ عَلَيْهِ، وَالتَّأَسُّفِ عَلَى فَوْتِ مَا لَمْ يُقَدَّرْ لَهُ. دنياه عِطَاشٌ؛ كُلَّمَا ازْدَادَ منها شَرَابًا ازْدَادَ فيها عَطَشًا؛ فنفْسُه قفرٌ من القناعة؛ إذ الفقر بادٍ بين عينيه دوماً؛ فمتى تبصر عيناه الغنى؟! ونظرةٌ لا تتجاوز المفاقر لا ترعى حقوقاً، ولا توفي ذمماً، ولا تطّرد في طريقة؛ فالتلوّن والبخل والشره والكذب واكتساب المال الحرام وبخس الحقوق وكتمانها وإذلال النفس لأهل الدنيا واسترضاؤهم على حساب الديانة من مصاب تلك النظرة – عافانا الله منها -. ومع شدة الحرص وقصيِّ الاهتمام لم يصِب مما سعى في إداركه إلا قدرَ ما كتب الله له: "وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ"؛ شُغِلَ بِمَا لَا يَجْرِي، وَتَعِبَ فِيمَا عنه لَا يُغْنِي، فازدادت الدُّنْيَا عَنْهُ بُعْداً؛ لِأَنَّهُ لَا يُصِيبُ مِنْهَا إِلَّا الْمَقْدُورَ، وَالْمَقْدُورُ لَا يُغْنِيهِ وَإِنْ كَثُرَ؛ تَعَبُ طَّلَبٍ، وخَيْبَةٍ تَعَب.

أيها المسلمون!
وإيتاء الله - سبحانه - ثوابَ الدنيا وحسنَ ثواب الآخرة جزاءٌ لمن كانت الآخرة أكبر همّه، وكان شهودها حاضراً في غالب دنياه، حين كان يرعى الحلَ والحُرمَ، ويخشى الحسابَ بين يدي مولاه فيما يقبل عليه من الأعمال والأقوال وما يذر، وله فيها نية صالحة على بصيرة من هدى ورجاءِ ثواب. ومن ثواب الدنيا التي لا تهنأ إلا به اجتماع الهمِّ وانتظام الشمل، وذلك لا يكون إلا لمن كانت الآخرة غالبةٌ همَّه: "مَنْ كَانَتِ الْآخِرَةُ نِيَّتَهُ جَمَعَ اللَّهُ لَهُ أَمْرَهُ"؛ فلا تشتته الهموم، ولا تفرقه الضِّياع، ولا تفنّده الأحزان، ولا يفتنه المال والولد عن طاعة ربه، بل يجمع الله له ذلك وإن تناءت أمكانها وتباينت طرائقها، ويورثه رفقاً وحسن تدبير في معاملاته، فينقادُ له أمره مذلّلاً مسخَّراً حين جعل الآخرة همّه الأول، مع رفعة الدرجات بها، ومضاعفة الحسنات، كما قال الله – تعالى -: ﴿ وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ ﴾ [سبأ: 37]. وتلك من كفاية الله أهلَ الآخرة همَّ الدنيا، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: « مَنْ جَعَلَ الْهُمُومَ هَمًّا وَاحِدًا هَمَّ آخِرَتِهِ كَفَاهُ اللَّهُ هَمَّ دُنْيَاهُ ». رَوَاهُ ابْنُ مَاجَه وصححه الألباني.

أيها المؤمنون!
وغنى القلب من أرفع نعيم الدنيا وأمنعه؛ إذ الدنيا لا تطيب إلا به. وذلك النعيم حسنة من تغليب همّ الآخرة: "وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ"؛ قنوع بما رزقه الله، غني بما آتاه. وهذا هو الغنى حقيقة وإن كان مُلْكُ صاحبِه قليلاً، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لَيْسَ الغِنَى عَنْ كَثْرَةِ العَرَضِ، وَلَكِنَّ الغِنَى غِنَى النَّفْسِ» رواه البخاري ومسلم. ومن شأن هذه القناعة قوة التوكل على الله، وحسن الظن به، والثبات على المبادئ، والاطمئنان، وعزة النفس، وترك التطلع لما في أيدي الناس، وعدم حسدهم؛ فيطيب بذلك العيشُ، وتهنأ الحياة، كما قال الله - تعالى -: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ﴾، قال الحسن البصري - رحمه الله -: "هي القناعة".

عباد الله!
وتيسر أسباب الرزق وهناء طلبه وإتيانه ببركة فِي رَاحَةٍ وخلوّ بال من ثمار تقديم همّ الآخرة على الدنيا: "وأتته الدنيا وهي راغمة"، تَأْتِيهِ مِنْ غَيْرِ كلفٍ بها؛ إذ قَلَّ مَا يُؤْتَى طِلَابُهَا إِلَّا بِجَهْدٍ وَطَلَبٍ لَهَا حَثِيثٍ، فَإِذَا جَاءَتْ مِنْ غَيْرِ تعلق فَكَأَنَّهَا جَاءَتْ رَاغِمَةً صَاغِرَةً ذَلِيلَةً. وتلك كرامة من الله لمن لم تكن الدنيا أكبر همه ولا مبلغ علمه.

ومن أراد أن يعرف نفسه من أيّ الفريقين هو؛ فلينظر فيما يغلب على حاله: ما يفكر فيه ويتمناه، و يفرحه ويحزنه، و يغضبه ويرضيه، وما يؤثر تأثيراً مباشراً في قراراته.

وبعد - معشر الإخوة - هذه هموم أهل الدنيا، وما تؤول بهم في حياتهم؛ فأبصروا همّكم في صبحكم ومسائكم، وكونوا من ذوي الهمّ الأخروي؛ تظفروا بنعيم الدنيا والآخرة.

عطر المساء
03-11-2019, 01:02 PM
شكراً يَ ألق
لـِ جمال هذا الانتقاء وَ التقديم
دمتم بخير

امير بكلمتى
03-11-2019, 01:53 PM
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك

عبير الليل
03-11-2019, 05:45 PM
جَلبَ ممُيَّز جِدَاً
وإنتقِاءَ رآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك
|
:100 (146):

كيان انسان
04-11-2019, 12:20 AM
يعطيك العآفيه
طرح رائع وانتقاء جمييل
دام عطائك الباذخ
كل الشكر:200 (49):

قهوة المسا
04-11-2019, 04:53 AM
يعطيك العآفيه
وكلك ذوووق ..... :smile35:

البدر
04-11-2019, 07:04 AM
نسر الشام
جزاك الله خير على طرحك القيم
لاخلا ولا عدم

:200 (53)::200 (53)::200 (53):

مرافئ الذكريات
04-11-2019, 12:51 PM
جزاك الله خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك
وألبسك لباس التقوى والغفران
وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل الا ظله
وعمر الله قلبك بالأيمان
على طرحك المحمل بنفحات ايمانيه
سررت لتواجدي هنا في موضوعك

حكآية روح
04-11-2019, 03:41 PM
جزاك الله خيراً وبارك فيك ونفع بطرحك
وجعله في ميزان حسناتك
https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/100%20(103).gif

reda laby
04-11-2019, 05:51 PM
حتى نرضى الله :: و نسعد بعد الحياة
فى جنات الفردوس :: جائزة من الإله

بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/580_21536911659.gif

روحي تبيك
05-11-2019, 06:01 AM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك
:smile35:

روح أنثى
05-11-2019, 04:58 PM
جزاك الله خيراً على انتقائك القيم
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
وفي انتظار المزيد
http://3b8-y.com/vb/images/smilies/200%20(52).gifhttp://3b8-y.com/vb/images/smilies/200%20(52).gif

وهج الكبرياء
06-11-2019, 10:17 PM
موضوع رائع وقيم
جزيت الجنان على ماقدمت
دامت عطاياك ولاحرمنا فيضها
بارك الله فيك:308773e9e2a1a279e65

لَذة عِشّق♪♥
08-11-2019, 10:34 AM
جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض ..
بآرك الله فيك على الطَرح القيم وَ في ميزآن حسناتك ..
آسأل الله أنْ يَرزقـك فسيح آلجنات !!
دمت بحفظ الله ورعآيته ..
لِ روحك

مـخـمـلـيـة
08-11-2019, 03:02 PM
الله ينور قلبك بالعلم والايمان
ويشرح صدرك بالهدى واليقين
وييسر امرك ويرفع مقامك فى العلين :red_rose_by_jasmine

سما الموج
08-11-2019, 05:19 PM
جزاك الله خيراً على طرحك القيم
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
تحايا الشكر والامتنان
:redroseplz:

الشاهين
08-11-2019, 08:39 PM
جزاگ اللهُ خَيرَ الجَزاءْ..
جَعَلَ يومگ نُوراً وَسُرورا
وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحورا
جَعَلَهُا آلله في مُيزانَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآ عَطآئُگ

همس الورد
09-11-2019, 12:40 AM
بـــوركـــت بـــمـــنـــآك ولـــآ حـــرمـــت الـــأجــــر
وجـــعـــلـــه الله بــ مـــيـــزآن حـــســـنـــآتـــك
دمـت نـبـضــآ زآخـرآ

♥..αмαℓ
10-11-2019, 07:03 PM
*,

جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
الله لايحرمنا من جديدك
ودي وتقديري

:100 (103):

ابتسامة الزهر
15-11-2019, 12:13 AM
يعطيك العآفيه
طرح رائع وانتقاء جمييل
دام عطائك الباذخ
كل الود

حنين الروح
15-11-2019, 08:17 PM
إنتقاء ثري بالذائقه
سلمت ودام رقي ذوقك
بإنتظار القادم بشوق
كل الود لروحك

آسكَنتهآ آقدَآرِي♥»
30-11-2019, 08:15 PM
,‘*
أختيااار أكـثر من رااائـع ’
وُجودك لـه وآقعٌ مُختلف / وكله تميز..
شُكراً تمتد عميقاً وتنتشي لك بالورد
ولآ تحرمنآ دوماْ تأاآلقكـ ..
‘,

جوري
07-01-2020, 09:03 AM
|





















































































جُزيت الجنان ورضى الرحمن
على طرحك القيّم
وجُعل في موازين حسناتك ..!

:100 (103):

رفيق الالم
11-02-2020, 03:40 AM
..

جزَآك آللَه خَيِرآ
علىَ طرحكَ الرٍآَئع وَآلقيَم
وًجعله فيِ ميِزآن حسًنآتكْ
وًجعلَ مُستقرَ نَبِضّكْ
الفًردوسَ الأعلى
دمت بحفظ الله
http://www.nalwrd.com/vb/upload/4121nalwrd.gif

عيون الريم
12-02-2020, 04:43 PM
لاعدمتُ نوراً يبزغ من حروفكم
جعل الله أنـآملك كقنديل يهدي للخير دوماً
لـ آرواحكم أكاليل الياسمين
/،:261:

بـہۣۗـتـہۣۙول ❥ ·´¯)
12-03-2020, 11:48 PM
جزاك الله كل خير على ما قدمته لنا من فوائد
وبارك الله فيك وفي مجهوداتك الكبيرة
دمت في حفظ الرحمن

همس الروح
19-11-2020, 01:34 AM
جزاك الله خير على الموضوع القيم جعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الاجر يارب وانار الله قلبك بنور الايمان
والبسك الله لباس التقوى والمغفرة
دمت بخير وسعادة:200 (8):

همس الروح
25-02-2022, 02:44 AM
جزاك الله خير على الموضوع القيم جعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الاجر يارب وانار الله قلبك بنور الايمان
والبسك الله لباس التقوى والمغفرة
دمت بخير وسعادة

- وهُــم .
05-05-2023, 09:13 PM
-

















حُرُوفٌ تَتَكَلَّمُ بِهُدُوءِ . .
مُعَتَّقَهُ بِرُوحَانِيَّاتِ بِفَضَاءِ آخَرَ مِنْ اَلْمَعَرَفَهَهْ . .
اِنْحِنَاءَةُ إِجْلَالِ لِرُوحِكَ ~
.
.
.
:100 (103):

رهينة الماضي
11-02-2024, 10:33 PM
https://new-girls.ws/images/img_1/c6a221da9792d95dceef38d2c1660993.gif

إرتواء
17-04-2025, 05:15 AM
موضوع مميز
الله يعطيك العافية
سلمت يداك ودام عطائك
ننتظر المزيد من الإبداع الراقي

https://upload.3dlat.com/uploads/13608618106.gif