روح أنثى
13-11-2019, 01:36 AM
https://www.universemagic.com/images/2015/08/7385-1-or-1438446264.jpg
كان ابراهام لينكولن الرئيس رقم 16 للولايات المتحدة، ويحسب له انه الرئيس الذي حافظ على الوحدة خلال الحرب الاهلية الاميركية وقد اسهم ابراهام لينكولن ايضا فى تحرير العبيد، ويعتبر ابراهام لينكولن واحد من اعظم ابطال اميركا بسبب ما له من تأثير لا يصدق على الامة وكما ان له من جاذبية فريدة من نوعها، فلديه قصة رائعة من الصعود من البدايات المتواضعة لتحقيق اعلى منصب في البلاد، ثم جاء موته المفاجئ والمفجع في وقت كانت فيه بلاده في أمس الحاجة إليه لإكمال المهمة العظيمة المتبقية له امام الامة .
ابراهام لينكولن حقا كان إنسان متميز وشخصية إنسانية وله دور تاريخي مخلصا للاتحاد و الوحدة ودوره فى اعتاق العبيد خلق ارث خلفه من ورائه ، فبلاغته الديمقراطية وإصراره على ان الاتحاد و الحكم الذاتى كانوا بالفعل يستحقا الكفاح لتحقيقهما .
طفولة ابراهام لينكولن :
ولد ابراهام لينكولن في كوخ خشبي في مقاطعة هاردن، كنتاكي وابواه هما توماس لينكولن ونانسي هانكس لينكولن. وكان والده توماس قائد قوي وحازم وكان يحظى باحترام كبير في المجتمع، وعندما كان صغيرا مرضت والدته وتوفيت وتزوج ابوه توماس لينكولن مرة اخرة من سارة بوش والتى كان لها دور مؤثر علي ابراهام لينكولن حيث شجعته على القراءة منذ الصغر .
العمل كمحامى :
كان ابراهام لينكولن شاب طويل ورفيع لكنه بالرغم من ذلك كان منحوت الجسم و قوى وعمل فى البداية فى عدة اعمال متواضعة كقطع الاخشاب ثم عمل كصاحب متجر وهنا تعلم كيفية التعامل مع الجمهور واكتسب المهارات الاجتماعية و رواية القصص التي جعلته يحظى بشعبية كبيرة لدى السكان المحليين، عندما اندلعت الحرب الاهلية بلاك هوك في عام 1832 بين الولايات المتحدة و الهنود الحمر، انُتخب ابراهام لينكولن وقتها ليكون قائد فكان قادرا على إجراء عدة اتصالات سياسية هامة .
وبعد حرب بلاك هوك، بدأ ابراهام لينكولن حياته السياسية وانُتخب عضوا في المجلس التشريعي لولاية إلينوي، وفي عام 1834، انتخب كعضو في الحزب اليميني، وقال انه يؤيد السياسة اليمينية ، وهذا الفهم السياسي ادى به إلى وضع وجهات النظر حول العبودية في وقت مبكر ، وليس على انه خطأ اخلاقي، ولكن كونه عائقا امام التنمية الاقتصادية، وكان في هذا الوقت قرر ان يصبح محاميا، فقام بتعليم نفسه القانون من خلال قراءة تفسيرات ويليام بلاكستون لقوانين انجلترا ، وانتقل إلى سبرينغفيلد، إلينوي، وبدأ في ممارسة المهنة في مكتب محاماة جون ستيوارت .
دخول السياسة :
ابراهام لينكولن خدم فترة واحدة في مجلس النواب الامريكي من 1847 إلى 1849 ، ويبدو ان وجوده في السياسة الوطنية كانت غير ملحوظة منذ تواجده لفترة وجيزة، وقرر عدم الترشح لولاية ثانية وقتها ، ولكن بدلا من ذلك عاد لممارسة المحاماة، ونجح فى كسب عدد من القضايا وكانت له حبيبة تدعي آن روتليدج لكنها توفت اثر داء التيفود وحزن عليها حزنا شديدا ثم بعدها احب مارى تود و تزوجها بعد فترة عام 1842 .
الرئيس المنتخب :
في عام 1854، اصدر الكونغرس قانون كانساس نبراسكا، والذي سمح للولايات والاقاليم ان يقرروا بانفسهم ما اذا كان سيسمح بالعبودية فى هذه الولايات مما اثار معارضة عنيفة في ولاية كانساس وإلينوي، وادت إلى تدخل الحزب الجمهوري ليحل الازمة بمساعدة ابراهام لينكولن مرة اخرى، ووجهات نظره بشأن العبودية تحركت نحو مزيد من البعد الاخلاقي، انضم ابراهام لينكولن الى الحزب الجمهوري في عام 1856 .
وفي عام 1857 اصدرت المحكمة العليا قرارها المثير للجدل سكوت ضد سانفورد، معلنا ان الامريكيين من اصل افريقي لم يكونوا مواطنين وليس لديهم الحقوق المتأصلة مثل البيض وشعر ابراهام لينكولن ان الامريكان السود غير متساويين تماما مع البيض لكنه اعتقد ان كل الناس خلقت بحقوق اساسية يجب اعطائهم اياها ،وعبر عن ذلك عدة مرات فى عدة خطابات فى عدد من الولايات وكان له جمله شهيرة وهي "البيت المنقسم ينهار سريعا" وبهذه الاراء القوية المقاومة للعبودية على عكس التيار السائد لفت ابراهام لينكولن الانظار .
ففي عام 1860، نظم نشطاء سياسيين في ولاية إيلينوي حملة لدعم ابراهام لينكولن لرئاسة الجمهورية، ويوم 18 مايو في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في شيكاغو، تجاوز ابراهام لينكولن واستطاع ان يكتسح المرشحين المعروفين مثل وليام سيوارد من نيويورك وسامون تشيس من ولاية اوهايو، ويرجع ذلك جزئيا إلى آرائه المعتدلة عن العبودية، و دعمه لتحسين البنية التحتية الوطنية، وتحسين الرسوم الجمركية الواقية للبلاد، وتم ترشيح ابراهام لينكولن بالفعل ، وفي الانتخابات العامة واجه لينكولن صديقه ومنافسه، ستيفان دوغلاس، وهذه المرة تفوق عليه .
وقام ابراهام لينكولن باختيار مجلس وزراء قوي تكون من العديد من خصومه السياسيين، بما في ذلك وليام سيوارد، سامون تشيس، إدوارد بيتس وادوين ستانتون، احتكاما بالقول المأثور "اجعل اصدقائك قرباء واعدائك اقرب" واصبح مجلس الوزراء واحد من اقوى الاصول التي عاصرها في ولايته الاولى في منصبه ، وكان بالفعل في حاجة اليهم ، قبل تنصيبه في مارس، 1861، وقتها كانت سبع ولايات فى الجنوب انفصلت عن الاتحاد و كان الجيش الامريكي تحت الحصار في ميناء تشارلستون، ساوث كارولينا، وفي الساعات الاولى من صباح يوم 12 ابريل 1861، المدافع تمركزت لحماية الميناء و اشتعلت النار مما اشار إلى بداية الحرب الاغلى والاكثر فتكا في تاريخ امريكا .
الحرب الاهلية :
تعامل ابراهام لينكولن مع الازمة باختلاف عن اي رئيس آخر قبله ، فوزع 2000000 $ من وزارة الخزانة لمواد الحرب دون تخصيص المبالغ من الكونجرس اولا، ودعا ما يصل الي 75،000 من المتطوعين في الخدمة العسكرية دون إعلان الحرب؛ وكان يسهل امر الإحضار واعتقال وسجن من يشتبه في تعاطفهم مع الكونفدرالية (الانفصال) دون امر قضائي، ان سحق التمرد سوف يكون من الصعب تحت اي ظرف من الظروف، وكان مرهقا للغاية من كل الاتجاهات، واجه ابراهام لينكولن الاستخفاف والتحدي .
وكان في كثير من الاحيان على خلاف مع جنرالاته، وحكومته، وحزبه وحتي اغلبية الشعب الامريكي، فواجه جيش الاتحاد اول سنة هزائم المعركة و صعوبة خاصة في الحفاظ على الروح المعنوية ودعم قوي لتوحيد الامة، وشعر ابراهام لينكولن بانه واثقا بما يكفي لإعادة تشكيل سبب الحرب من إنقاذ الاتحاد لإلغاء العبودية، وبالفعل اصدر إعلان تحرير العبيد في 1 يناير 1863، التي تنص على ان جميع الافراد الذين احتجزوا كرقيق في الولايات المتمردة من الآن فصاعدا يجب ان يكون احرار، كان العمل رمزيا اكثر منه فعال فى البداية ، ولكن تدريجيا، تحسن المجهود الحربي فى الشمال، وإن كان اكثر من الانتصارات العسكرية الرائعة، ولكن بحلول عام 1864، الجيوش الكونفدرالية قد واجهت هزيمة كبيرة وكان ابراهام لينكولن مقتنع انه سيكون رئيسا لولاية واحدة فقط ، وبالفعل انتهت الحرب .
قتل لينكولن :
وبدأ إعادة الإعمار بعد الحرب بوقت مبكر من 1863 في المناطق الخاضعة لسيطرة عسكرية تابعة للاتحاد ، وكان ابراهام لينكولن يحبذ سياسة إعادة التوحيد السريعة مع حد ادنى من العقاب، لكنه واجه مجموعة متطرفة من الجمهوريين في مجلس الشيوخ ومجلس النواب الذين لا يريدون الولاء الكامل والتوبة من الحلفاء السابقين للكونفدرالية، لكن قبل ان تجد المعركة السياسية فرصة للتطور، اغتيل ابراهام لينكولن في 14 ابريل 1865، من قبل ممثل معروف و متعاطف مع الكونفدرالية جون ويلكس بوث في مسرح فورد في واشنطن، اخذوا ابراهام لينكولن من المسرح إلى المنزل عبر الشوارع واستمر في حالة غيبوبة استمرت لمدة تسع ساعات قبل ان يموت في صباح اليوم التالي ، ونقل جثمانه فى القطار الذى اعاده الى مثواه الاخير في سبرينغفيلد، إلينوي .
كان ابراهام لينكولن الرئيس رقم 16 للولايات المتحدة، ويحسب له انه الرئيس الذي حافظ على الوحدة خلال الحرب الاهلية الاميركية وقد اسهم ابراهام لينكولن ايضا فى تحرير العبيد، ويعتبر ابراهام لينكولن واحد من اعظم ابطال اميركا بسبب ما له من تأثير لا يصدق على الامة وكما ان له من جاذبية فريدة من نوعها، فلديه قصة رائعة من الصعود من البدايات المتواضعة لتحقيق اعلى منصب في البلاد، ثم جاء موته المفاجئ والمفجع في وقت كانت فيه بلاده في أمس الحاجة إليه لإكمال المهمة العظيمة المتبقية له امام الامة .
ابراهام لينكولن حقا كان إنسان متميز وشخصية إنسانية وله دور تاريخي مخلصا للاتحاد و الوحدة ودوره فى اعتاق العبيد خلق ارث خلفه من ورائه ، فبلاغته الديمقراطية وإصراره على ان الاتحاد و الحكم الذاتى كانوا بالفعل يستحقا الكفاح لتحقيقهما .
طفولة ابراهام لينكولن :
ولد ابراهام لينكولن في كوخ خشبي في مقاطعة هاردن، كنتاكي وابواه هما توماس لينكولن ونانسي هانكس لينكولن. وكان والده توماس قائد قوي وحازم وكان يحظى باحترام كبير في المجتمع، وعندما كان صغيرا مرضت والدته وتوفيت وتزوج ابوه توماس لينكولن مرة اخرة من سارة بوش والتى كان لها دور مؤثر علي ابراهام لينكولن حيث شجعته على القراءة منذ الصغر .
العمل كمحامى :
كان ابراهام لينكولن شاب طويل ورفيع لكنه بالرغم من ذلك كان منحوت الجسم و قوى وعمل فى البداية فى عدة اعمال متواضعة كقطع الاخشاب ثم عمل كصاحب متجر وهنا تعلم كيفية التعامل مع الجمهور واكتسب المهارات الاجتماعية و رواية القصص التي جعلته يحظى بشعبية كبيرة لدى السكان المحليين، عندما اندلعت الحرب الاهلية بلاك هوك في عام 1832 بين الولايات المتحدة و الهنود الحمر، انُتخب ابراهام لينكولن وقتها ليكون قائد فكان قادرا على إجراء عدة اتصالات سياسية هامة .
وبعد حرب بلاك هوك، بدأ ابراهام لينكولن حياته السياسية وانُتخب عضوا في المجلس التشريعي لولاية إلينوي، وفي عام 1834، انتخب كعضو في الحزب اليميني، وقال انه يؤيد السياسة اليمينية ، وهذا الفهم السياسي ادى به إلى وضع وجهات النظر حول العبودية في وقت مبكر ، وليس على انه خطأ اخلاقي، ولكن كونه عائقا امام التنمية الاقتصادية، وكان في هذا الوقت قرر ان يصبح محاميا، فقام بتعليم نفسه القانون من خلال قراءة تفسيرات ويليام بلاكستون لقوانين انجلترا ، وانتقل إلى سبرينغفيلد، إلينوي، وبدأ في ممارسة المهنة في مكتب محاماة جون ستيوارت .
دخول السياسة :
ابراهام لينكولن خدم فترة واحدة في مجلس النواب الامريكي من 1847 إلى 1849 ، ويبدو ان وجوده في السياسة الوطنية كانت غير ملحوظة منذ تواجده لفترة وجيزة، وقرر عدم الترشح لولاية ثانية وقتها ، ولكن بدلا من ذلك عاد لممارسة المحاماة، ونجح فى كسب عدد من القضايا وكانت له حبيبة تدعي آن روتليدج لكنها توفت اثر داء التيفود وحزن عليها حزنا شديدا ثم بعدها احب مارى تود و تزوجها بعد فترة عام 1842 .
الرئيس المنتخب :
في عام 1854، اصدر الكونغرس قانون كانساس نبراسكا، والذي سمح للولايات والاقاليم ان يقرروا بانفسهم ما اذا كان سيسمح بالعبودية فى هذه الولايات مما اثار معارضة عنيفة في ولاية كانساس وإلينوي، وادت إلى تدخل الحزب الجمهوري ليحل الازمة بمساعدة ابراهام لينكولن مرة اخرى، ووجهات نظره بشأن العبودية تحركت نحو مزيد من البعد الاخلاقي، انضم ابراهام لينكولن الى الحزب الجمهوري في عام 1856 .
وفي عام 1857 اصدرت المحكمة العليا قرارها المثير للجدل سكوت ضد سانفورد، معلنا ان الامريكيين من اصل افريقي لم يكونوا مواطنين وليس لديهم الحقوق المتأصلة مثل البيض وشعر ابراهام لينكولن ان الامريكان السود غير متساويين تماما مع البيض لكنه اعتقد ان كل الناس خلقت بحقوق اساسية يجب اعطائهم اياها ،وعبر عن ذلك عدة مرات فى عدة خطابات فى عدد من الولايات وكان له جمله شهيرة وهي "البيت المنقسم ينهار سريعا" وبهذه الاراء القوية المقاومة للعبودية على عكس التيار السائد لفت ابراهام لينكولن الانظار .
ففي عام 1860، نظم نشطاء سياسيين في ولاية إيلينوي حملة لدعم ابراهام لينكولن لرئاسة الجمهورية، ويوم 18 مايو في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في شيكاغو، تجاوز ابراهام لينكولن واستطاع ان يكتسح المرشحين المعروفين مثل وليام سيوارد من نيويورك وسامون تشيس من ولاية اوهايو، ويرجع ذلك جزئيا إلى آرائه المعتدلة عن العبودية، و دعمه لتحسين البنية التحتية الوطنية، وتحسين الرسوم الجمركية الواقية للبلاد، وتم ترشيح ابراهام لينكولن بالفعل ، وفي الانتخابات العامة واجه لينكولن صديقه ومنافسه، ستيفان دوغلاس، وهذه المرة تفوق عليه .
وقام ابراهام لينكولن باختيار مجلس وزراء قوي تكون من العديد من خصومه السياسيين، بما في ذلك وليام سيوارد، سامون تشيس، إدوارد بيتس وادوين ستانتون، احتكاما بالقول المأثور "اجعل اصدقائك قرباء واعدائك اقرب" واصبح مجلس الوزراء واحد من اقوى الاصول التي عاصرها في ولايته الاولى في منصبه ، وكان بالفعل في حاجة اليهم ، قبل تنصيبه في مارس، 1861، وقتها كانت سبع ولايات فى الجنوب انفصلت عن الاتحاد و كان الجيش الامريكي تحت الحصار في ميناء تشارلستون، ساوث كارولينا، وفي الساعات الاولى من صباح يوم 12 ابريل 1861، المدافع تمركزت لحماية الميناء و اشتعلت النار مما اشار إلى بداية الحرب الاغلى والاكثر فتكا في تاريخ امريكا .
الحرب الاهلية :
تعامل ابراهام لينكولن مع الازمة باختلاف عن اي رئيس آخر قبله ، فوزع 2000000 $ من وزارة الخزانة لمواد الحرب دون تخصيص المبالغ من الكونجرس اولا، ودعا ما يصل الي 75،000 من المتطوعين في الخدمة العسكرية دون إعلان الحرب؛ وكان يسهل امر الإحضار واعتقال وسجن من يشتبه في تعاطفهم مع الكونفدرالية (الانفصال) دون امر قضائي، ان سحق التمرد سوف يكون من الصعب تحت اي ظرف من الظروف، وكان مرهقا للغاية من كل الاتجاهات، واجه ابراهام لينكولن الاستخفاف والتحدي .
وكان في كثير من الاحيان على خلاف مع جنرالاته، وحكومته، وحزبه وحتي اغلبية الشعب الامريكي، فواجه جيش الاتحاد اول سنة هزائم المعركة و صعوبة خاصة في الحفاظ على الروح المعنوية ودعم قوي لتوحيد الامة، وشعر ابراهام لينكولن بانه واثقا بما يكفي لإعادة تشكيل سبب الحرب من إنقاذ الاتحاد لإلغاء العبودية، وبالفعل اصدر إعلان تحرير العبيد في 1 يناير 1863، التي تنص على ان جميع الافراد الذين احتجزوا كرقيق في الولايات المتمردة من الآن فصاعدا يجب ان يكون احرار، كان العمل رمزيا اكثر منه فعال فى البداية ، ولكن تدريجيا، تحسن المجهود الحربي فى الشمال، وإن كان اكثر من الانتصارات العسكرية الرائعة، ولكن بحلول عام 1864، الجيوش الكونفدرالية قد واجهت هزيمة كبيرة وكان ابراهام لينكولن مقتنع انه سيكون رئيسا لولاية واحدة فقط ، وبالفعل انتهت الحرب .
قتل لينكولن :
وبدأ إعادة الإعمار بعد الحرب بوقت مبكر من 1863 في المناطق الخاضعة لسيطرة عسكرية تابعة للاتحاد ، وكان ابراهام لينكولن يحبذ سياسة إعادة التوحيد السريعة مع حد ادنى من العقاب، لكنه واجه مجموعة متطرفة من الجمهوريين في مجلس الشيوخ ومجلس النواب الذين لا يريدون الولاء الكامل والتوبة من الحلفاء السابقين للكونفدرالية، لكن قبل ان تجد المعركة السياسية فرصة للتطور، اغتيل ابراهام لينكولن في 14 ابريل 1865، من قبل ممثل معروف و متعاطف مع الكونفدرالية جون ويلكس بوث في مسرح فورد في واشنطن، اخذوا ابراهام لينكولن من المسرح إلى المنزل عبر الشوارع واستمر في حالة غيبوبة استمرت لمدة تسع ساعات قبل ان يموت في صباح اليوم التالي ، ونقل جثمانه فى القطار الذى اعاده الى مثواه الاخير في سبرينغفيلد، إلينوي .