مرافئ الذكريات
17-11-2019, 12:10 PM
قَوْله : { إِيلَافهمْ } مَخْفُوضَة عَلَى الْإِبْدَال ,
كَأَنَّهُ قَالَ : لِإِيلَافِ قُرَيْش لِإِيلَافِهِمْ , رِحْلَة الشِّتَاء وَالصَّيْف .
وَأَمَّا الرِّحْلَة فَنُصِبَتْ بِقَوْلِهِ . { إِيلَافهمْ } , وَوُقُوعه عَلَيْهَا .
وَقَوْله : { إِيلَافهمْ } مَخْفُوضَة عَلَى الْإِبْدَال ,
كَأَنَّهُ قَالَ : لِإِيلَافِ قُرَيْش لِإِيلَافِهِمْ , رِحْلَة الشِّتَاء وَالصَّيْف .
وَأَمَّا الرِّحْلَة فَنُصِبَتْ بِقَوْلِهِ . { إِيلَافهمْ } , وَوُقُوعه عَلَيْهَا .' وَقَوْله : { رِحْلَة الشِّتَاء وَالصَّيْف }
يَقُول : رِحْلَة قُرَيْش الرِّحْلَتَيْنِ , إِحْدَاهُمَا إِلَى الشَّام فِي الصَّيْف ,
وَالْأُخْرَى إِلَى الْيَمَن فِي الشِّتَاء . 29427
- حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد , فِي قَوْله :
{ رِحْلَة الشِّتَاء وَالصَّيْف }
قَالَ : كَانَتْ لَهُمْ رِحْلَتَانِ : الصَّيْف إِلَى الشَّام , وَالشِّتَاء إِلَى الْيَمَن فِي التِّجَارَة ,
إِذَا كَانَ الشِّتَاء اِمْتَنَعَ الشَّام مِنْهُمْ لِمَكَانِ الْبَرْد , وَكَانَتْ رِحْلَتهمْ فِي الشِّتَاء إِلَى الْيَمَن . 29428
- حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثَنَا مِهْرَان , عَنْ سُفْيَان { رِحْلَة الشِّتَاء وَالصَّيْف }
قَالَ : كَانُوا تُجَّارًا . 29429
- حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثَنَا مِهْرَان , عَنْ سُفْيَان , ثَنَا اِبْن عَبْد الْأَعْلَى
قَالَ : ثَنَا اِبْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ الْكَلْبِيّ { رِحْلَة الشِّتَاء وَالصَّيْف }
قَالَ : كَانَتْ لَهُمْ رِحْلَتَانِ : رِحْلَة فِي الشِّتَاء إِلَى الْيَمَن , وَرِحْلَة فِي الصَّيْف إِلَى الشَّام . 29430
- حَدَّثَنَا عَمْرو بْن عَلِيّ , قَالَ : ثَنَا عَامِر بْن إِبْرَاهِيم الْأَصْبَهَانِيّ ,
قَالَ : ثَنَا خَطَّاب بْن جَعْفَر اِبْن أَبِي الْمُغِيرَة قَالَ : ثَنِي أَبِي , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر ,
عَنْ اِبْن عَبَّاس { إِيلَافهمْ رِحْلَة الشِّتَاء وَالصَّيْف }
قَالَ : كَانُوا يَشْتُونَ بِمَكَّة , وَيُصَيِّفُونَ بِالطَّائِفِ .
" سبب النزول "
[قوله تعالى: { لإِيلاَفِ قُرَيْشٍ....} إلى آخر السورة]. [1-4].
نزلتْ في قُريشٍ، وذِكْرِ مِنَّةِ اللهِ تعالى عليهم.
أخبرنا القاضي أبو بكر الحِيرِيُّ، أخبرنا أبو جعفرٍ عبد الله بن إسماعيل الهاشميُّ،
حدَّثنا سَوَادة بن علي، حدَّثنا أحمد بن أبي بكر الزُّهْريُّ،
حدَّثنا إبراهيم بن محمد بن ثابتٍ، حدَّثنا عثمان بن عبد الله بن عَتِيق،
عن سعيد بن عمرو بن جَعْدَةَ، عن أبيه، عن جدته أمِّ هانىءٍ بنت أبي طالب،
قالت:
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
إن الله فضَّل قريشاً بسبع خصالٍ - لم يُعطها أحداً قبلهم،
ولا يُعطيها أحداً بعدَهم -
إن الخلافة فيهم، و [إن] الحِجَابة فيهم، وإن السَّقَاية فيهم،
وإن النُّبوةَ فيهم، ونُصِرُوا على الفيل، وعبدوا الله سبع سنين لم يعبدْه أحدٌ غيرُهم،
ونزلت فيهم سورةٌ لم يُذْكرْ فيها أحدٌ غيرُهم: { لإِيلاَفِ قُرَيْشٍ} .
كَأَنَّهُ قَالَ : لِإِيلَافِ قُرَيْش لِإِيلَافِهِمْ , رِحْلَة الشِّتَاء وَالصَّيْف .
وَأَمَّا الرِّحْلَة فَنُصِبَتْ بِقَوْلِهِ . { إِيلَافهمْ } , وَوُقُوعه عَلَيْهَا .
وَقَوْله : { إِيلَافهمْ } مَخْفُوضَة عَلَى الْإِبْدَال ,
كَأَنَّهُ قَالَ : لِإِيلَافِ قُرَيْش لِإِيلَافِهِمْ , رِحْلَة الشِّتَاء وَالصَّيْف .
وَأَمَّا الرِّحْلَة فَنُصِبَتْ بِقَوْلِهِ . { إِيلَافهمْ } , وَوُقُوعه عَلَيْهَا .' وَقَوْله : { رِحْلَة الشِّتَاء وَالصَّيْف }
يَقُول : رِحْلَة قُرَيْش الرِّحْلَتَيْنِ , إِحْدَاهُمَا إِلَى الشَّام فِي الصَّيْف ,
وَالْأُخْرَى إِلَى الْيَمَن فِي الشِّتَاء . 29427
- حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد , فِي قَوْله :
{ رِحْلَة الشِّتَاء وَالصَّيْف }
قَالَ : كَانَتْ لَهُمْ رِحْلَتَانِ : الصَّيْف إِلَى الشَّام , وَالشِّتَاء إِلَى الْيَمَن فِي التِّجَارَة ,
إِذَا كَانَ الشِّتَاء اِمْتَنَعَ الشَّام مِنْهُمْ لِمَكَانِ الْبَرْد , وَكَانَتْ رِحْلَتهمْ فِي الشِّتَاء إِلَى الْيَمَن . 29428
- حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثَنَا مِهْرَان , عَنْ سُفْيَان { رِحْلَة الشِّتَاء وَالصَّيْف }
قَالَ : كَانُوا تُجَّارًا . 29429
- حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثَنَا مِهْرَان , عَنْ سُفْيَان , ثَنَا اِبْن عَبْد الْأَعْلَى
قَالَ : ثَنَا اِبْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ الْكَلْبِيّ { رِحْلَة الشِّتَاء وَالصَّيْف }
قَالَ : كَانَتْ لَهُمْ رِحْلَتَانِ : رِحْلَة فِي الشِّتَاء إِلَى الْيَمَن , وَرِحْلَة فِي الصَّيْف إِلَى الشَّام . 29430
- حَدَّثَنَا عَمْرو بْن عَلِيّ , قَالَ : ثَنَا عَامِر بْن إِبْرَاهِيم الْأَصْبَهَانِيّ ,
قَالَ : ثَنَا خَطَّاب بْن جَعْفَر اِبْن أَبِي الْمُغِيرَة قَالَ : ثَنِي أَبِي , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر ,
عَنْ اِبْن عَبَّاس { إِيلَافهمْ رِحْلَة الشِّتَاء وَالصَّيْف }
قَالَ : كَانُوا يَشْتُونَ بِمَكَّة , وَيُصَيِّفُونَ بِالطَّائِفِ .
" سبب النزول "
[قوله تعالى: { لإِيلاَفِ قُرَيْشٍ....} إلى آخر السورة]. [1-4].
نزلتْ في قُريشٍ، وذِكْرِ مِنَّةِ اللهِ تعالى عليهم.
أخبرنا القاضي أبو بكر الحِيرِيُّ، أخبرنا أبو جعفرٍ عبد الله بن إسماعيل الهاشميُّ،
حدَّثنا سَوَادة بن علي، حدَّثنا أحمد بن أبي بكر الزُّهْريُّ،
حدَّثنا إبراهيم بن محمد بن ثابتٍ، حدَّثنا عثمان بن عبد الله بن عَتِيق،
عن سعيد بن عمرو بن جَعْدَةَ، عن أبيه، عن جدته أمِّ هانىءٍ بنت أبي طالب،
قالت:
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
إن الله فضَّل قريشاً بسبع خصالٍ - لم يُعطها أحداً قبلهم،
ولا يُعطيها أحداً بعدَهم -
إن الخلافة فيهم، و [إن] الحِجَابة فيهم، وإن السَّقَاية فيهم،
وإن النُّبوةَ فيهم، ونُصِرُوا على الفيل، وعبدوا الله سبع سنين لم يعبدْه أحدٌ غيرُهم،
ونزلت فيهم سورةٌ لم يُذْكرْ فيها أحدٌ غيرُهم: { لإِيلاَفِ قُرَيْشٍ} .