مرافئ الذكريات
26-11-2019, 11:10 AM
يقــول الحق تبارك وتعالى :
"مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا " الأحزاب (23) .
ومن يتفكر فى هذا الشـأن يتسـاءل :
فى من نزلت الاية؟
ولماذا نزلت ؟
ولما ذا قال الله رجالا ولم يقل ذكورا ؟؟
ثم ماهو العهد 00 الى اخر الايه اساله كثيرة خصوصا لو نقارن بين الماضى الاسلامى والحاضر الاسلامى 0
وقد نزلت هذه الايه فى أَنَس بن النَّضْر عندما غاب عن غزوة بدر وفى اسباب نزول الاية يقول الحديث الشريف :
عن أنس بن مالك قال : غاب عمِّي أَنَس بن النَّضْر عن قتال بدر ،
فلمَّا قَدِم قال : غِبْتُ عن أوَّل قتال قاتله رسول الله صلى الله عليه وسلم المشركين ، لئن أشهدني اللّهُ عز وجل قتالاً لَيَرَيَنَّ اللّهُ ما أصنع ،
فلمّا كان يوم أُحُدٍ انكشف الناسُ ، فقال :
اللهم إِني أبرأُ إِليكَ ممَّا جاء به هؤلاء ، يعني المشركين ،
وأعتذر إِليك ممَّا صنع هؤلاء ، يعني المسلمين؛
ثم مشى بسيفه ، فلقيه سعد بن معاذ ، فقال : أي سعد ،
والذي نفسي بيده إِني لأجد ريح الجنة دون أُحُد ، واهاً لريح الجنة .
قال سعد : فما استطعتُ يا رسول الله ما صنع؛
قال أنس : فوجدناه بين القتلى به بِضْع وثمانون جِراحة ،
من ضربة بسيف ، وطعنة برمح ، ورَمْيَة بسهم ، قد مثَّلوا به؛
قال : فما عرفناه حتى عرفتْه أختُه بِبَنانه؛
قال أنس : فكنّا نقول : أُنزلت هذه الآية { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه } فيه وفي أصحابه .
رواه البخارى و مسلم .
قال الله تعالى " مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ " رجال لماذا قال عنهم رجالاً ما معنى رجال هل هناك فرق و لماذا لم يقل ذكوراً 00؟؟
هذا هو الفرق بين الكثير ؟...........لنتأمل هذا الفرق فى معنى الحديث إلى أن نصل إلى """"" قال أنس : فوجدناه بين القتلى به بِضْع وثمانون جِراحة ، من ضربة بسيف ، وطعنة برمح ، ورَمْيَة بسهم ، قد مثَّلوا به؛ قال : فما عرفناه حتى عرفتْه أختُه بِبَنانه
قاتل 00 صبر 00 تحمل 00 صدق ماعاهد الله عليه لذلك رجالا
فالذكور كثر كثر كثر التراب ولكن الرجال قليلون وفى واقعنا الذى نعيشة اليوم
العديد من الامثله خصوصا فى حرب غزة نستطيع من خلالها ان نفرق بين الذكور والرجال
فعلى الرغم من كثرة المسلمين في هذا الزمان واقتراب اعدادهم من المليار والنصف الاانني اجزم ان اكبر ازمة تعانيها الامة الآن بعد أزمة الايمان هي أزمة رجولة وقلة رجال 00 الا من رحــم ربى
أن الرجولة صفة لم يمنحها الحق تبارك وتعالى الى كل الذكور ولم يخصها الابنوع من المؤمنين فى قوله تبارك وتعالى :
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا
ولقد خص الله تعالى القوامة بالرجال دون النساء قال تعالى:
(الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا)النساء
والقوامة هي نوع من التكليف خصه الحق بفئة معينه من البشر لها طبيعه خاصة قادرة على تحمل المسؤولية والتحكم في مجريات الاموربالصورة التي تضمن سعادة الاسرة
فالرجولة صفة مكتسبه لن يشعر بها الا كل شخص شاهد الحياة وخاض معاركها واجه الكثير وتعامل مع الأكثر وبأسلوبه تمكن منهم
الرجولة قوة وصلابة قبل ان تكون رفع صوت وعنتريه وقصة شعر شكل شعر تامر حسنى كدة ولاصوت جبلاوى نايم زى صوت كاظم
الرجولة كالسيف تحد الجميع وتقطع الالسنه المتسلطه
ليقف كل شخص عند حده ولا يتطاول على غير
فالرجال مخابر وليست مناظر كذلك الرجولة مواقف هل نتخيل رجل يمنع مريض من ان ينال علاج؟
هل نتخيل رجلا يترك دماء شعب تنزف وفى يده خلاص هذا الشعب؟
الشهامة صفه تلازم الرجولة وفاقدها فاقد اصل الصفه
وتسلب الرجولة من الرجال عندما يقفون وقفة لا تليق برجولتهم فهنيئأ لهم حينها بذكوريتهم لينعموا بها
الذكورة هي تصنيف وحظ من رب العالمين
يبدأ منذ الميلاد (اقصد من الناحيه الفيسيولجيه) فالذكر يقابل الانثى
وهذا التصنيف يتعلق بالامور الدينيوية مثل أحكام المواريث قال تعالى :
(يوصكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الانثيين ...........) النساء
فهل كل ذكر لا تتوفر داخله صفات الرجولة يعتبر نفسه من مجتمع الرجال ؟
وهل تقبل اي دولة ان يحكمها ذكر جردت منه صفات الرجولة ؟
هل من رفضوا اغاثة اهل غزة يعتبرون انفسهم رجال؟؟
هل من وضع يده فى يد الصهاينه الملطخة بدماء اطفال غزة يعتبر نفسه من الرجال؟
هل من يتامر على شعبه وعلى امته يعتبر نفسه من الرجال؟
هل من حاصر شعب فلسطين يعتبر نفسه من الرجال؟
الذكر الذي يعد الدولة بالحماية من الرجال الآخرين تماما كالخطر الوهمي الذي يخلقه الاستعمار والاحتلال الاجنبي للتغطيه على الخطر الحقيقي النابع من وجوده هو
ففي زمان تعددت فيه المفاهيم الخاطئه للرجولة وتاه معناها في هذا الزمان ولان الرجولة ترفع الاقوام يحق لنا ان نقول
عندما تهتز القيم ويعم الفجور ويموت الحياء وتنعدم المروءة ويستبد الهوى لا تسأل أين الرجال؟
عندما ترى تسيبى ليفنى التى تشبه راقصات السيرك القومى وهى تعلن من قلب مصر قلب العالم العربى عن تصفية حماس وتغير خريطة غزة لاتسال اين الرجولة ؟
عندما ترى ابو الغيط يهرول مسرعا ممسكا بيد وزيرة خارجية اسرائيل خوفا من الوقوع ويتعالى عن مد يده لرفع انقاض غزة من فوق رؤوس اطفالها ونسائها
فلا تسال اين الرجال 0
عندما تعول النساء البيوت في وجود الرجال لاتسأل أين الرجال ؟
عندما ترى المقاهي والنوادي مرتع للكسالى والخاملين لاتسأل اين الرجال ؟
عندما تتأمل الكاسيات العاريات في الطرقات وعلى الشواطئ وفي الاسواق لاتسال أين الرجال ؟
وحتى لايضيع معنى الرجولة كل رجل ذكر وليس كل ذكر رجل
مهما تغيرت صفات الرجل في زماننا هذا فالرجولة صفات ابديه يصعب تغييرها
الرجولة ليست هيمنة وسيطرة وزعامة وفرض رأي ولو بالباطل فوق اراء الملايين
الرجوله هي مواقف معينه يتخذ فيها قرارات معينه في وقتها ومناسبتها
الرجولة التزام ونهج نعم صعب للرجال فقط وان لم تكن الصعاب للرجال فلمن تكون؟
"مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا " الأحزاب (23) .
ومن يتفكر فى هذا الشـأن يتسـاءل :
فى من نزلت الاية؟
ولماذا نزلت ؟
ولما ذا قال الله رجالا ولم يقل ذكورا ؟؟
ثم ماهو العهد 00 الى اخر الايه اساله كثيرة خصوصا لو نقارن بين الماضى الاسلامى والحاضر الاسلامى 0
وقد نزلت هذه الايه فى أَنَس بن النَّضْر عندما غاب عن غزوة بدر وفى اسباب نزول الاية يقول الحديث الشريف :
عن أنس بن مالك قال : غاب عمِّي أَنَس بن النَّضْر عن قتال بدر ،
فلمَّا قَدِم قال : غِبْتُ عن أوَّل قتال قاتله رسول الله صلى الله عليه وسلم المشركين ، لئن أشهدني اللّهُ عز وجل قتالاً لَيَرَيَنَّ اللّهُ ما أصنع ،
فلمّا كان يوم أُحُدٍ انكشف الناسُ ، فقال :
اللهم إِني أبرأُ إِليكَ ممَّا جاء به هؤلاء ، يعني المشركين ،
وأعتذر إِليك ممَّا صنع هؤلاء ، يعني المسلمين؛
ثم مشى بسيفه ، فلقيه سعد بن معاذ ، فقال : أي سعد ،
والذي نفسي بيده إِني لأجد ريح الجنة دون أُحُد ، واهاً لريح الجنة .
قال سعد : فما استطعتُ يا رسول الله ما صنع؛
قال أنس : فوجدناه بين القتلى به بِضْع وثمانون جِراحة ،
من ضربة بسيف ، وطعنة برمح ، ورَمْيَة بسهم ، قد مثَّلوا به؛
قال : فما عرفناه حتى عرفتْه أختُه بِبَنانه؛
قال أنس : فكنّا نقول : أُنزلت هذه الآية { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه } فيه وفي أصحابه .
رواه البخارى و مسلم .
قال الله تعالى " مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ " رجال لماذا قال عنهم رجالاً ما معنى رجال هل هناك فرق و لماذا لم يقل ذكوراً 00؟؟
هذا هو الفرق بين الكثير ؟...........لنتأمل هذا الفرق فى معنى الحديث إلى أن نصل إلى """"" قال أنس : فوجدناه بين القتلى به بِضْع وثمانون جِراحة ، من ضربة بسيف ، وطعنة برمح ، ورَمْيَة بسهم ، قد مثَّلوا به؛ قال : فما عرفناه حتى عرفتْه أختُه بِبَنانه
قاتل 00 صبر 00 تحمل 00 صدق ماعاهد الله عليه لذلك رجالا
فالذكور كثر كثر كثر التراب ولكن الرجال قليلون وفى واقعنا الذى نعيشة اليوم
العديد من الامثله خصوصا فى حرب غزة نستطيع من خلالها ان نفرق بين الذكور والرجال
فعلى الرغم من كثرة المسلمين في هذا الزمان واقتراب اعدادهم من المليار والنصف الاانني اجزم ان اكبر ازمة تعانيها الامة الآن بعد أزمة الايمان هي أزمة رجولة وقلة رجال 00 الا من رحــم ربى
أن الرجولة صفة لم يمنحها الحق تبارك وتعالى الى كل الذكور ولم يخصها الابنوع من المؤمنين فى قوله تبارك وتعالى :
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا
ولقد خص الله تعالى القوامة بالرجال دون النساء قال تعالى:
(الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا)النساء
والقوامة هي نوع من التكليف خصه الحق بفئة معينه من البشر لها طبيعه خاصة قادرة على تحمل المسؤولية والتحكم في مجريات الاموربالصورة التي تضمن سعادة الاسرة
فالرجولة صفة مكتسبه لن يشعر بها الا كل شخص شاهد الحياة وخاض معاركها واجه الكثير وتعامل مع الأكثر وبأسلوبه تمكن منهم
الرجولة قوة وصلابة قبل ان تكون رفع صوت وعنتريه وقصة شعر شكل شعر تامر حسنى كدة ولاصوت جبلاوى نايم زى صوت كاظم
الرجولة كالسيف تحد الجميع وتقطع الالسنه المتسلطه
ليقف كل شخص عند حده ولا يتطاول على غير
فالرجال مخابر وليست مناظر كذلك الرجولة مواقف هل نتخيل رجل يمنع مريض من ان ينال علاج؟
هل نتخيل رجلا يترك دماء شعب تنزف وفى يده خلاص هذا الشعب؟
الشهامة صفه تلازم الرجولة وفاقدها فاقد اصل الصفه
وتسلب الرجولة من الرجال عندما يقفون وقفة لا تليق برجولتهم فهنيئأ لهم حينها بذكوريتهم لينعموا بها
الذكورة هي تصنيف وحظ من رب العالمين
يبدأ منذ الميلاد (اقصد من الناحيه الفيسيولجيه) فالذكر يقابل الانثى
وهذا التصنيف يتعلق بالامور الدينيوية مثل أحكام المواريث قال تعالى :
(يوصكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الانثيين ...........) النساء
فهل كل ذكر لا تتوفر داخله صفات الرجولة يعتبر نفسه من مجتمع الرجال ؟
وهل تقبل اي دولة ان يحكمها ذكر جردت منه صفات الرجولة ؟
هل من رفضوا اغاثة اهل غزة يعتبرون انفسهم رجال؟؟
هل من وضع يده فى يد الصهاينه الملطخة بدماء اطفال غزة يعتبر نفسه من الرجال؟
هل من يتامر على شعبه وعلى امته يعتبر نفسه من الرجال؟
هل من حاصر شعب فلسطين يعتبر نفسه من الرجال؟
الذكر الذي يعد الدولة بالحماية من الرجال الآخرين تماما كالخطر الوهمي الذي يخلقه الاستعمار والاحتلال الاجنبي للتغطيه على الخطر الحقيقي النابع من وجوده هو
ففي زمان تعددت فيه المفاهيم الخاطئه للرجولة وتاه معناها في هذا الزمان ولان الرجولة ترفع الاقوام يحق لنا ان نقول
عندما تهتز القيم ويعم الفجور ويموت الحياء وتنعدم المروءة ويستبد الهوى لا تسأل أين الرجال؟
عندما ترى تسيبى ليفنى التى تشبه راقصات السيرك القومى وهى تعلن من قلب مصر قلب العالم العربى عن تصفية حماس وتغير خريطة غزة لاتسال اين الرجولة ؟
عندما ترى ابو الغيط يهرول مسرعا ممسكا بيد وزيرة خارجية اسرائيل خوفا من الوقوع ويتعالى عن مد يده لرفع انقاض غزة من فوق رؤوس اطفالها ونسائها
فلا تسال اين الرجال 0
عندما تعول النساء البيوت في وجود الرجال لاتسأل أين الرجال ؟
عندما ترى المقاهي والنوادي مرتع للكسالى والخاملين لاتسأل اين الرجال ؟
عندما تتأمل الكاسيات العاريات في الطرقات وعلى الشواطئ وفي الاسواق لاتسال أين الرجال ؟
وحتى لايضيع معنى الرجولة كل رجل ذكر وليس كل ذكر رجل
مهما تغيرت صفات الرجل في زماننا هذا فالرجولة صفات ابديه يصعب تغييرها
الرجولة ليست هيمنة وسيطرة وزعامة وفرض رأي ولو بالباطل فوق اراء الملايين
الرجوله هي مواقف معينه يتخذ فيها قرارات معينه في وقتها ومناسبتها
الرجولة التزام ونهج نعم صعب للرجال فقط وان لم تكن الصعاب للرجال فلمن تكون؟