ابتسامة الزهر
14-12-2019, 10:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ماهو الحجر الاسود و ما هي قصتهه ..؟
..................
يعتبر الحجر الأسودهو النقطة التي يبدأ منها الطواف
وينتهي عندها ،و يعتبر الحجر الأسود من حجارة الجنة،
روى ابن عباس عن النبي محمد صلى الله عليه
و سلم أنّه قال:
«نزل الحجر الأسود من الجنة
أبيض من الثلج فسودته خطايا بني آدم» .
تم ذكر الحجر الأسود في العديد من الأخبار ومر
عبر تاريخه بعدد من الأحداث ، فقد ذكر أنّ الرسول
محمد -صلى الله عليه وسلم- وقبل بعثته كان حكماً
بين كبار سادة قريش ، عندما اختلفوا فيما بينهم على
من يضع الحجر الأسود ، حيث طلب ثوباً ووضع
الحجر به وطلب من كل كبير قوم أن يمسك الثوب
من طرف ، وقاموا جميعا بحمله ثم وضعه الرسول
الكريم بيديه مكانه.
وفي عام 64 هجرية، ونتيجة
لإحتراق الكعبة،نتيجة للحرب بين ابن الزبير الذي
تحصَّن داخلها و جيش يزيد بن معاوية،قام عبد
الله بن الزبير،بربط الحجر الأسود بالفضة
عندما تصدع نتيجة إحتراق الكعبة ،وفي سنة
317 هـ وفي يوم التروية، قام ملك البحرين
وزعيم القرامطة، بالإغارة على مكة والناس
محرمون، واستولى على الحجر الأسود
تم إسترداده منهم
أمّا فضائل الحجر الأسود وفقا للشريعة
الإسلامية
أنّه يُسنّ لمن يطوف أن يلمسه بيده،
ويقبله عند مروره به، أو الإشارة عليه بيده إن
لم يستطع . إنّ الحجر الأسودرغم إسوداده
فهو مائل للحمرة ،ومكانه هو في الركن الجنوبي
الشرقي للكعبة وحفاظاً عليه فقد تم إحاطته بإطار
من الفضة الخالصة ، وهو مرتفع عن الأرض
حوالي متراً ونصف. أمّا عن أسمائه الأخرى فقد
سمي أيضا بالحجر الأسعد ، ولكن لم يثبت هذا
الإسم أكيداً ولم يتم تداوله ،وللمسح على
الحجر الأسود ولمسه في فضل كما جاء
في الحديث حيث أنه يحط الخطايا والذنوب .
ماهو الحجر الاسود و ما هي قصتهه ..؟
..................
يعتبر الحجر الأسودهو النقطة التي يبدأ منها الطواف
وينتهي عندها ،و يعتبر الحجر الأسود من حجارة الجنة،
روى ابن عباس عن النبي محمد صلى الله عليه
و سلم أنّه قال:
«نزل الحجر الأسود من الجنة
أبيض من الثلج فسودته خطايا بني آدم» .
تم ذكر الحجر الأسود في العديد من الأخبار ومر
عبر تاريخه بعدد من الأحداث ، فقد ذكر أنّ الرسول
محمد -صلى الله عليه وسلم- وقبل بعثته كان حكماً
بين كبار سادة قريش ، عندما اختلفوا فيما بينهم على
من يضع الحجر الأسود ، حيث طلب ثوباً ووضع
الحجر به وطلب من كل كبير قوم أن يمسك الثوب
من طرف ، وقاموا جميعا بحمله ثم وضعه الرسول
الكريم بيديه مكانه.
وفي عام 64 هجرية، ونتيجة
لإحتراق الكعبة،نتيجة للحرب بين ابن الزبير الذي
تحصَّن داخلها و جيش يزيد بن معاوية،قام عبد
الله بن الزبير،بربط الحجر الأسود بالفضة
عندما تصدع نتيجة إحتراق الكعبة ،وفي سنة
317 هـ وفي يوم التروية، قام ملك البحرين
وزعيم القرامطة، بالإغارة على مكة والناس
محرمون، واستولى على الحجر الأسود
تم إسترداده منهم
أمّا فضائل الحجر الأسود وفقا للشريعة
الإسلامية
أنّه يُسنّ لمن يطوف أن يلمسه بيده،
ويقبله عند مروره به، أو الإشارة عليه بيده إن
لم يستطع . إنّ الحجر الأسودرغم إسوداده
فهو مائل للحمرة ،ومكانه هو في الركن الجنوبي
الشرقي للكعبة وحفاظاً عليه فقد تم إحاطته بإطار
من الفضة الخالصة ، وهو مرتفع عن الأرض
حوالي متراً ونصف. أمّا عن أسمائه الأخرى فقد
سمي أيضا بالحجر الأسعد ، ولكن لم يثبت هذا
الإسم أكيداً ولم يتم تداوله ،وللمسح على
الحجر الأسود ولمسه في فضل كما جاء
في الحديث حيث أنه يحط الخطايا والذنوب .