مرافئ الذكريات
16-12-2019, 01:57 PM
مُصمم أزياء سعودي وُلِد 1962 بقرية العسران قُرب مدينة أبها، وعلى الرغم من الانغلاق الموجود بالقرى والتمسك بالعادات والتقاليد إلا أنه يقول أن قريته كانت تشهد تطورًا حضاريًا حين كان صغيرًا. فنشأ على حُب الفن الذي كان يراه حوله في كل مكان بدءًا من الزخارف المرسومة على البيوت أو الملابس مرورًا بغناء أهل القرية أثناء موسم الحصاد وصولًا للسهرات الليلية.
وفي العاشرة انتقل إلى جدة للدراسة وهناك تفتحت عينه على الكثير من الأشياء التي كان يراها لأول مرة. وقد بدأ حياته الفنية بكتابة الشعر بالصحف والمجلات رغم اعتراض أهله، وبعد فترة دخل عالم الصحافة فعمل بصحيفة «سعودي غازيت» في 1982 لكنه سرعان ما تم مهاجمته بسبب مطالبته بتوفير أندية للمرأة، حتى أنه تم منعه من السفر 6 أشهر.
وهنا انتقل البشري إلى الرسم والفنون التشكيلية، وعالم الموضة وعلى الرغم من أنه لم يكن يعرف شيئًا عن تصميم الأزياء إلا أنه كان يملك الموهبة واللمسة الفنية الخاصة فأصبح يُجري تعديلاته على بعض أزياء محل أحد أصدقائه ويرسم بعض الموديلات، إلى أن اشترى رجل إيطالي تصاميمه ب 5 آلاف ريال وهنا اقترح عليه صديقة دراسة تصميم الأزياء بإيطاليا.
وهكذا درس في ميلانو ثمانية أشهر، ثم انتقل لفرنسا وأكمل دراسته في «الأكاديمية الفرنسية الأميركية للأزياء» وتخرَّج عام 1988. ثم عاد للسعودية وبدأ في عمل التصميمات وساعده وقتها عدم وجود منافسين له.
أما عن أول معارضه فكان بالقاهرة في 1989، وفيه ظهر وَلَعه بفوضى الألوان ما جعل معلميه يتنبأون له بالوصول للعالمية. إلى أن جاءت اللحظة التي صمم فيها البشري فستانًا للأميرة ديانا ارتدته عند زيارتها للملكة العربية السعودية وهو ما فتح الباب أمامه بعدها ليصبح أول عربي يُشارك بأسبوع الموضة في باريس عام 1990، وأول مُصمم للأزياء ينقل الزي السعودي والعربي للعالمية.
وعلى الرغم من ترحيب الغرب به إلا أنه كان يُلاقي رفضًا من مجتمعه المتحفظ حتى أن كُتبه ومجلات الموضة الخاصة به كانت تُحرق بالمطار ( هل يبدو ذلك مفاجئاً ؟ )
ومن أشهر إنجازاته قيامه بتصميم أزياء «مهرجان الجنادرية» على مدار 11 عامًا متتاليين بتكليف من الملك شخصيًا، وقد ارتدى من تصميمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، وملك الأردن ومعظم أمراء الخليج، وكذلك ولي العهد البريطاني، ومعظم الفنانين السعوديين.
وهو يشتهر بكونه لا يصمم الأزياء النسائية فقط بل يُصمم أزياء للرجال وللأطفال أيضًا حيث يرى فيهم القدرة على تغيير المستقبل لذا يحرص على أن يكون جزءًا من تكوينهم.
وفي العاشرة انتقل إلى جدة للدراسة وهناك تفتحت عينه على الكثير من الأشياء التي كان يراها لأول مرة. وقد بدأ حياته الفنية بكتابة الشعر بالصحف والمجلات رغم اعتراض أهله، وبعد فترة دخل عالم الصحافة فعمل بصحيفة «سعودي غازيت» في 1982 لكنه سرعان ما تم مهاجمته بسبب مطالبته بتوفير أندية للمرأة، حتى أنه تم منعه من السفر 6 أشهر.
وهنا انتقل البشري إلى الرسم والفنون التشكيلية، وعالم الموضة وعلى الرغم من أنه لم يكن يعرف شيئًا عن تصميم الأزياء إلا أنه كان يملك الموهبة واللمسة الفنية الخاصة فأصبح يُجري تعديلاته على بعض أزياء محل أحد أصدقائه ويرسم بعض الموديلات، إلى أن اشترى رجل إيطالي تصاميمه ب 5 آلاف ريال وهنا اقترح عليه صديقة دراسة تصميم الأزياء بإيطاليا.
وهكذا درس في ميلانو ثمانية أشهر، ثم انتقل لفرنسا وأكمل دراسته في «الأكاديمية الفرنسية الأميركية للأزياء» وتخرَّج عام 1988. ثم عاد للسعودية وبدأ في عمل التصميمات وساعده وقتها عدم وجود منافسين له.
أما عن أول معارضه فكان بالقاهرة في 1989، وفيه ظهر وَلَعه بفوضى الألوان ما جعل معلميه يتنبأون له بالوصول للعالمية. إلى أن جاءت اللحظة التي صمم فيها البشري فستانًا للأميرة ديانا ارتدته عند زيارتها للملكة العربية السعودية وهو ما فتح الباب أمامه بعدها ليصبح أول عربي يُشارك بأسبوع الموضة في باريس عام 1990، وأول مُصمم للأزياء ينقل الزي السعودي والعربي للعالمية.
وعلى الرغم من ترحيب الغرب به إلا أنه كان يُلاقي رفضًا من مجتمعه المتحفظ حتى أن كُتبه ومجلات الموضة الخاصة به كانت تُحرق بالمطار ( هل يبدو ذلك مفاجئاً ؟ )
ومن أشهر إنجازاته قيامه بتصميم أزياء «مهرجان الجنادرية» على مدار 11 عامًا متتاليين بتكليف من الملك شخصيًا، وقد ارتدى من تصميمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، وملك الأردن ومعظم أمراء الخليج، وكذلك ولي العهد البريطاني، ومعظم الفنانين السعوديين.
وهو يشتهر بكونه لا يصمم الأزياء النسائية فقط بل يُصمم أزياء للرجال وللأطفال أيضًا حيث يرى فيهم القدرة على تغيير المستقبل لذا يحرص على أن يكون جزءًا من تكوينهم.