reda laby
09-01-2020, 08:55 PM
هل للصوت طاقة يمكن الاستفادة منها في نقل الأشياء أو حملها عبر الفضاء مثلاً؟
هذا هو موضوع بحث علمي جديد من بريطانيا..
دعونا نتأمل ما أشار إليه القرآن الكريم....
http://www.kaheel7.com/ar/images/stories/1324123.jpg
فكرة جديدة تنطلق من جامعتي ساسيكس وبريستول في بريطانيا
تتلخص في قدرة الصوت على حمل وتحريك الأشياء!
فقد قام الباحثون بتوليد ترددات صوتية قيمتها 64 كيلو هرتز (64000 ذبذبة في الثانية)،
فقام هذا الشعاع الصوتي بالتأثير على جسم صغير وحركه لمسافة قريبة..
هذه الدراسة والتي نشرت في مجلة Nature Communications تعتبر نقلة نوعية
من الخيال العلمي إلى الواقع كما يؤكد الباحثون من على موقع جامعة بريستول،
http://www.kaheel7.com/ar/images/stories/tractorbeam-article.jpg
الذي يهمنا هي قوة الذبذبات الصوتية وقدرتها على حمل الأجسام أو نقلها لمسافات...
وهذا الأمر لم يكن لأحد أن يتخيله من قبل. فلم يكن أحد يعلم أن للترددات الصوتية قدرة
على التأثير على الأشياء. ولكن القرآن الكريم أشار إلى ذلك في آيات كثيرة
جهاز جديد يتألف من 40 مكبر صوت قوة كل منها 64 كيلوهرتز تقوم ببث هذه الذبذبات
الصوتية باتجاه كرة صغيرة (الكرة الحمراء في الوسط) فترتفع هذه الكرة
وتبقى معلقة في الهواء..
وهذه التجربة هي بداية لإمكانية استخدام الصوت كوسيلة للنقل.
لقد أنبأ القرآن عن تأثير صوت القرآن على الأشياء مثل الأرض والجبال وغير ذلك.
. قال تعالى: (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ
وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [الحشر: 21]. وتأملوا معي عبارة (هَذَا الْقُرْآنَ)
أي القرآن الذي نسمعه ونقرأه، وليس كتاب آخر تفهمه الجبال.
فهذا القرآن بآياته وسوره وحروفه وكلماته، يحمل قوة تستطيع أن تؤثر في الجبال فتحطم
هذه الجبال، ولذلك قال تعالى في سورة الرعد: (وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ
الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا) [الرعد: 31]. أي لو أن هناك كتاب يمكنه تحريك
الجبال ويمكن به تقطيع الأرض وإحداث زلازل وصدوع وتشققات وانهيارات..
ولو كان هناك كتاب يمكن أن نكلم به الموتى.. لكان هذا القرآن الذي بين أيدنا اليوم.
وهذا يعني – حسب ما أعتقد – أن الله تعالى قد وضع في كتابه الكريم نظاماً معقداً
للحروف والكلمات، فإذا ما منّ الله على عبد من عباده باكتشاف هذا النظام،
فإنه يستطيع أن يحدث هزة أرضية مثلاً باستخدام آيات محددة من القرآن!!
فجميع الأبحاث العلمية تؤكد أن بعض الترددات الصوتية يمكنها إحداث تغيرات
وتأثيرات على الأجسام.. مثلاً العلماء اليوم يعالجون السرطان باستخدم الذبذبات الصوتية
.. باستخدتم الصوت يمن أن نجمد الماء.. ويمكن أن ندمر مدينة مثلاً
.. كل ذلك فقط باستخدام الصوت أو الذبذبات الصوتية..
وهنا يمكن القول إن كل ما طرحه القرآن من حقائق هو أمر منطقي،
وليس كما يدعي الملحدون أن القرآن طرح قضايا خيالية أو أسطورية..
والحمد لله رب العالمين.
هذا هو موضوع بحث علمي جديد من بريطانيا..
دعونا نتأمل ما أشار إليه القرآن الكريم....
http://www.kaheel7.com/ar/images/stories/1324123.jpg
فكرة جديدة تنطلق من جامعتي ساسيكس وبريستول في بريطانيا
تتلخص في قدرة الصوت على حمل وتحريك الأشياء!
فقد قام الباحثون بتوليد ترددات صوتية قيمتها 64 كيلو هرتز (64000 ذبذبة في الثانية)،
فقام هذا الشعاع الصوتي بالتأثير على جسم صغير وحركه لمسافة قريبة..
هذه الدراسة والتي نشرت في مجلة Nature Communications تعتبر نقلة نوعية
من الخيال العلمي إلى الواقع كما يؤكد الباحثون من على موقع جامعة بريستول،
http://www.kaheel7.com/ar/images/stories/tractorbeam-article.jpg
الذي يهمنا هي قوة الذبذبات الصوتية وقدرتها على حمل الأجسام أو نقلها لمسافات...
وهذا الأمر لم يكن لأحد أن يتخيله من قبل. فلم يكن أحد يعلم أن للترددات الصوتية قدرة
على التأثير على الأشياء. ولكن القرآن الكريم أشار إلى ذلك في آيات كثيرة
جهاز جديد يتألف من 40 مكبر صوت قوة كل منها 64 كيلوهرتز تقوم ببث هذه الذبذبات
الصوتية باتجاه كرة صغيرة (الكرة الحمراء في الوسط) فترتفع هذه الكرة
وتبقى معلقة في الهواء..
وهذه التجربة هي بداية لإمكانية استخدام الصوت كوسيلة للنقل.
لقد أنبأ القرآن عن تأثير صوت القرآن على الأشياء مثل الأرض والجبال وغير ذلك.
. قال تعالى: (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ
وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [الحشر: 21]. وتأملوا معي عبارة (هَذَا الْقُرْآنَ)
أي القرآن الذي نسمعه ونقرأه، وليس كتاب آخر تفهمه الجبال.
فهذا القرآن بآياته وسوره وحروفه وكلماته، يحمل قوة تستطيع أن تؤثر في الجبال فتحطم
هذه الجبال، ولذلك قال تعالى في سورة الرعد: (وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ
الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا) [الرعد: 31]. أي لو أن هناك كتاب يمكنه تحريك
الجبال ويمكن به تقطيع الأرض وإحداث زلازل وصدوع وتشققات وانهيارات..
ولو كان هناك كتاب يمكن أن نكلم به الموتى.. لكان هذا القرآن الذي بين أيدنا اليوم.
وهذا يعني – حسب ما أعتقد – أن الله تعالى قد وضع في كتابه الكريم نظاماً معقداً
للحروف والكلمات، فإذا ما منّ الله على عبد من عباده باكتشاف هذا النظام،
فإنه يستطيع أن يحدث هزة أرضية مثلاً باستخدام آيات محددة من القرآن!!
فجميع الأبحاث العلمية تؤكد أن بعض الترددات الصوتية يمكنها إحداث تغيرات
وتأثيرات على الأجسام.. مثلاً العلماء اليوم يعالجون السرطان باستخدم الذبذبات الصوتية
.. باستخدتم الصوت يمن أن نجمد الماء.. ويمكن أن ندمر مدينة مثلاً
.. كل ذلك فقط باستخدام الصوت أو الذبذبات الصوتية..
وهنا يمكن القول إن كل ما طرحه القرآن من حقائق هو أمر منطقي،
وليس كما يدعي الملحدون أن القرآن طرح قضايا خيالية أو أسطورية..
والحمد لله رب العالمين.