غرآم الروح
11-01-2020, 09:53 PM
https://www.9ory.com/uploads-01-2020/9ory-com_157875660481951.gif (https://www.9ory.com/)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل
هل يجوز لي أن أصلي في غرفة يتم فيها سحب دم أو عمليات طبية وجراحية بسبب أحيانا لا أجد مكانًا إلّا بعيدا جدا عن مكان عملي وأنا كطبيعة عملي يجب أن أكون متواجدة في كل الأوقات بارك الله فيكم
_____________________________________
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .
تجوز الصلاة في مكان سحب الدم ؛ لأن الدم ليس بِنجس على الصحيح مِن أقوال أهل العلم .
وتجوز الصلاة في مكان تُجْرَى فيه عمليات طبية وجراحية ؛ إلاّ أن يُعلَم أن الأرض مُتنجِّسَة .
وإذا وُضِعت سجادة طاهرة صَحَّت الصلاة ، ولو كانت الأرض التي تحت السجادة نَجِسَة .
قال شيخنا العثيمين رحمه الله : لو صلى رجل على بساط فيه بقعة نجسة ، فإذا سجد صارت البقعة بين ركبتيه ويديه ؛ فَتَصِحّ صلاته ، لأنه لم يُلاقِها ولم يحملها ، وبالأولى أيضا : لو كانت النجاسة على جانب مِن زاوية البساط ؛ فإنه تصح صلاته ؛ لأنه لم يُلاقِها .
وقال في شرح قول الحجّاوي : وإن طَيَّن أرضًا نجسة ، أو فَرَشها طاهرا ؛ كُرِه وَصَحَّتْ :
وقوله: " أو فَرَشَها طاهرا " ، أي : فَرَش عليها ، أي : على الأرض النَّجسة شيئا طاهرا ، مثل : ثوب أو سَجَّادة ، وصَلَّى عليه ؛ فالصَّلاة صحيحة لكن مع الكراهة .
فإذا فرشَ شيئاً طاهراً ، فإنَّ صلاتَه تصحُّ ؛ لعدم مباشرته النَّجاسة ؛ لأنَّه ليس بِحَامِلٍ لها ؛ ولا مُلاقٍ لها ، وتُكره ، لاعتماده على ما لا تصحُّ الصَّلاة عليه .
ولكن الصَّحيح : أنها لا تُكْرَه ؛ لأنه صَلَّى على شيءٍ طاهر يَحُول بينه وبين النجاسة .
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل
هل يجوز لي أن أصلي في غرفة يتم فيها سحب دم أو عمليات طبية وجراحية بسبب أحيانا لا أجد مكانًا إلّا بعيدا جدا عن مكان عملي وأنا كطبيعة عملي يجب أن أكون متواجدة في كل الأوقات بارك الله فيكم
_____________________________________
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .
تجوز الصلاة في مكان سحب الدم ؛ لأن الدم ليس بِنجس على الصحيح مِن أقوال أهل العلم .
وتجوز الصلاة في مكان تُجْرَى فيه عمليات طبية وجراحية ؛ إلاّ أن يُعلَم أن الأرض مُتنجِّسَة .
وإذا وُضِعت سجادة طاهرة صَحَّت الصلاة ، ولو كانت الأرض التي تحت السجادة نَجِسَة .
قال شيخنا العثيمين رحمه الله : لو صلى رجل على بساط فيه بقعة نجسة ، فإذا سجد صارت البقعة بين ركبتيه ويديه ؛ فَتَصِحّ صلاته ، لأنه لم يُلاقِها ولم يحملها ، وبالأولى أيضا : لو كانت النجاسة على جانب مِن زاوية البساط ؛ فإنه تصح صلاته ؛ لأنه لم يُلاقِها .
وقال في شرح قول الحجّاوي : وإن طَيَّن أرضًا نجسة ، أو فَرَشها طاهرا ؛ كُرِه وَصَحَّتْ :
وقوله: " أو فَرَشَها طاهرا " ، أي : فَرَش عليها ، أي : على الأرض النَّجسة شيئا طاهرا ، مثل : ثوب أو سَجَّادة ، وصَلَّى عليه ؛ فالصَّلاة صحيحة لكن مع الكراهة .
فإذا فرشَ شيئاً طاهراً ، فإنَّ صلاتَه تصحُّ ؛ لعدم مباشرته النَّجاسة ؛ لأنَّه ليس بِحَامِلٍ لها ؛ ولا مُلاقٍ لها ، وتُكره ، لاعتماده على ما لا تصحُّ الصَّلاة عليه .
ولكن الصَّحيح : أنها لا تُكْرَه ؛ لأنه صَلَّى على شيءٍ طاهر يَحُول بينه وبين النجاسة .
.