غرآم الروح
13-01-2020, 08:27 PM
مكانة المرأة في الإسلام
الحديث عن مكانة المرأة في الإسلام وفي المجتمع والحديث حول حقوقها نال نصيبًا وافرًا من الأبحاث والمواضيع المطروحة في هذا المجال، فقد رُفعت مكانة المرأة في الإسلام منذ أن نزلت الرسالة السماويّة وبدأت الدعوة المحمّدية مع النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، فأبطل الإسلام العديد من العادات والتقاليد التي انتشرت في الجاهليّة (https://sotor.com/%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%87%D9%84%D9%8A%D8%A9/) والتي أساءت للمرأة، منها وأد البنات وحرمانها من الميراث ومعاملتها على أنّها جارية، حتّى جاء الإسلام و وضع القاعدة الثابتة التي تجعل النساء والرجال بعضهم من بعض، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}.[٤] (https://sotor.com/مكانة-المرأة-في-الإسلام/#cite_note-nuzMFqnHrH-4)[٥] (https://sotor.com/مكانة-المرأة-في-الإسلام/#cite_note-FwzJooEsuG-5)
ولفهم مكانة المرأة في الإسلام لا بدّ من فهم أنّ النّظرة الشاملة التي فرضها الإسلام هي من منظور الخالق -سبحانه وتعالى- لا من منظور البشر أو من منظور الرّجال أو النساء للجنس الآخر، فقد جعل الله -سبحانه وتعالى- أساس التّعامل في كافّة الشؤون العامّة بين الجنسين قائمٌ على المساواة، ذلك ما لم يخصّ فريقًا بتشريعٍ يناسب الطبيعة العامّة لكل جنسٍ على حدا، وعلى ذلك تأخذ المساواة عديد الجوانب منها:[٥] (https://sotor.com/مكانة-المرأة-في-الإسلام/#cite_note-FwzJooEsuG-5)
المساواة في بداية الخلق والنشأة: لم يفرّق الإسلام بين الرجل والمرأة منذ النشأة الإنسانيّة الأولى، وقد دلّ على ذلك قول الله تعالى في سورة الحجرات (https://sotor.com/%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%AA/): {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}،[٦] (https://sotor.com/مكانة-المرأة-في-الإسلام/#cite_note-zuJ6LrJG1n-6) وفي سورة الأعراف (https://sotor.com/%D8%AA%D8%A3%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%81%D9%8A_ %D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9% D8%B1%D8%A7%D9%81) قال تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ۖ فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ ۖ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ}.[٧] (https://sotor.com/مكانة-المرأة-في-الإسلام/#cite_note-CEDIup4rvs-7)
المساواة في الأجر والثواب عند الله: فالتّقوى والعمل الصّالح لا يفرّق بين ذكرٍ أو أنثى، لكلٍّ أجر ما عمِل من الصّالحات، قال تعالى في سورة النحل (https://sotor.com/%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AD%D9%84/): {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}،[٨] (https://sotor.com/مكانة-المرأة-في-الإسلام/#cite_note-xs7EKDF7Dt-8) وفي سورة غافر (https://sotor.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B5%D8%AF_%D8%B3%D9%88%D8%B1% D8%A9_%D8%BA%D8%A7%D9%81%D8%B1) قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا ۖ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ}.[٩] (https://sotor.com/مكانة-المرأة-في-الإسلام/#cite_note-FJEF8IHspq-9)
المساواة في العقاب: فكما جعل الله -سبحانه وتعالى- المساواة في الثواب للرجل والمرأة فقد جعلها في العقاب لمن حاد عن الصراط المستقيم وارتكب إثمًا مبينًا، قال تعالى في سورة النور (https://sotor.com/%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%B1/): {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ}،[١٠] (https://sotor.com/مكانة-المرأة-في-الإسلام/#cite_note-rIJxuLGJDy-10) وفي سورة المائدة (https://sotor.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B5%D8%AF_%D8%B3%D9%88%D8%B1% D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A9) قال تعالى: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}.[١١] (https://sotor.com/مكانة-المرأة-في-الإسلام/#cite_note-vGunuoE8ww-11)
فالمرأة في المجتمع هي اللبنة الأولى والأساس في تأسيس الدّين القويم، لما لها من دورٍ عظيمٍ في تربية الأبناء، فمن كانت تهتدي طريق الصراط المستقيم وتمشي بنور ما أمر به الله تعالى في كتابه وسنّة نبيّه محمّدًا -صلّى الله عليه وسلّم- فقد وضعت المرأة حجر الأساس الأول لبناء المجتمع الصّالح، وعلى ما تتحمّله المرأة في سبيل ذلك فقد جعل النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- شكر الأمّ والإحسان لها وحسن صحبتها من أهمّ الواجبات على الإنسان، روى أبو هريرة (https://sotor.com/%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%88-%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D9%87%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D8%A9/) -رضي الله عنه- فقال: "أنَّ رجُلًا جاء إلى النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فقال: يا رسولَ اللهِ، مَن أحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحابَتِي؟ قال: أُمُّك، قال: ثُمَّ مَن؟ قال: أُمُّك، قال: ثُمَّ مَن؟ قال: أُمُّك، قال: ثُمَّ مَن؟ قال: أبوك، ثمَّ الأقرَبُ فالأقرَبُ".[١٢] (https://sotor.com/مكانة-المرأة-في-الإسلام/#cite_note-spnM7nGEDq-12)[١٣ (https://sotor.com/مكانة-المرأة-في-الإسلام/#cite_note-oHtwvuqGJt-13)
الحديث عن مكانة المرأة في الإسلام وفي المجتمع والحديث حول حقوقها نال نصيبًا وافرًا من الأبحاث والمواضيع المطروحة في هذا المجال، فقد رُفعت مكانة المرأة في الإسلام منذ أن نزلت الرسالة السماويّة وبدأت الدعوة المحمّدية مع النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، فأبطل الإسلام العديد من العادات والتقاليد التي انتشرت في الجاهليّة (https://sotor.com/%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%87%D9%84%D9%8A%D8%A9/) والتي أساءت للمرأة، منها وأد البنات وحرمانها من الميراث ومعاملتها على أنّها جارية، حتّى جاء الإسلام و وضع القاعدة الثابتة التي تجعل النساء والرجال بعضهم من بعض، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}.[٤] (https://sotor.com/مكانة-المرأة-في-الإسلام/#cite_note-nuzMFqnHrH-4)[٥] (https://sotor.com/مكانة-المرأة-في-الإسلام/#cite_note-FwzJooEsuG-5)
ولفهم مكانة المرأة في الإسلام لا بدّ من فهم أنّ النّظرة الشاملة التي فرضها الإسلام هي من منظور الخالق -سبحانه وتعالى- لا من منظور البشر أو من منظور الرّجال أو النساء للجنس الآخر، فقد جعل الله -سبحانه وتعالى- أساس التّعامل في كافّة الشؤون العامّة بين الجنسين قائمٌ على المساواة، ذلك ما لم يخصّ فريقًا بتشريعٍ يناسب الطبيعة العامّة لكل جنسٍ على حدا، وعلى ذلك تأخذ المساواة عديد الجوانب منها:[٥] (https://sotor.com/مكانة-المرأة-في-الإسلام/#cite_note-FwzJooEsuG-5)
المساواة في بداية الخلق والنشأة: لم يفرّق الإسلام بين الرجل والمرأة منذ النشأة الإنسانيّة الأولى، وقد دلّ على ذلك قول الله تعالى في سورة الحجرات (https://sotor.com/%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%AA/): {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}،[٦] (https://sotor.com/مكانة-المرأة-في-الإسلام/#cite_note-zuJ6LrJG1n-6) وفي سورة الأعراف (https://sotor.com/%D8%AA%D8%A3%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%81%D9%8A_ %D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9% D8%B1%D8%A7%D9%81) قال تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ۖ فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ ۖ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ}.[٧] (https://sotor.com/مكانة-المرأة-في-الإسلام/#cite_note-CEDIup4rvs-7)
المساواة في الأجر والثواب عند الله: فالتّقوى والعمل الصّالح لا يفرّق بين ذكرٍ أو أنثى، لكلٍّ أجر ما عمِل من الصّالحات، قال تعالى في سورة النحل (https://sotor.com/%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AD%D9%84/): {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}،[٨] (https://sotor.com/مكانة-المرأة-في-الإسلام/#cite_note-xs7EKDF7Dt-8) وفي سورة غافر (https://sotor.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B5%D8%AF_%D8%B3%D9%88%D8%B1% D8%A9_%D8%BA%D8%A7%D9%81%D8%B1) قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا ۖ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ}.[٩] (https://sotor.com/مكانة-المرأة-في-الإسلام/#cite_note-FJEF8IHspq-9)
المساواة في العقاب: فكما جعل الله -سبحانه وتعالى- المساواة في الثواب للرجل والمرأة فقد جعلها في العقاب لمن حاد عن الصراط المستقيم وارتكب إثمًا مبينًا، قال تعالى في سورة النور (https://sotor.com/%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%B1/): {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ}،[١٠] (https://sotor.com/مكانة-المرأة-في-الإسلام/#cite_note-rIJxuLGJDy-10) وفي سورة المائدة (https://sotor.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B5%D8%AF_%D8%B3%D9%88%D8%B1% D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A9) قال تعالى: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}.[١١] (https://sotor.com/مكانة-المرأة-في-الإسلام/#cite_note-vGunuoE8ww-11)
فالمرأة في المجتمع هي اللبنة الأولى والأساس في تأسيس الدّين القويم، لما لها من دورٍ عظيمٍ في تربية الأبناء، فمن كانت تهتدي طريق الصراط المستقيم وتمشي بنور ما أمر به الله تعالى في كتابه وسنّة نبيّه محمّدًا -صلّى الله عليه وسلّم- فقد وضعت المرأة حجر الأساس الأول لبناء المجتمع الصّالح، وعلى ما تتحمّله المرأة في سبيل ذلك فقد جعل النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- شكر الأمّ والإحسان لها وحسن صحبتها من أهمّ الواجبات على الإنسان، روى أبو هريرة (https://sotor.com/%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%88-%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D9%87%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D8%A9/) -رضي الله عنه- فقال: "أنَّ رجُلًا جاء إلى النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فقال: يا رسولَ اللهِ، مَن أحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحابَتِي؟ قال: أُمُّك، قال: ثُمَّ مَن؟ قال: أُمُّك، قال: ثُمَّ مَن؟ قال: أُمُّك، قال: ثُمَّ مَن؟ قال: أبوك، ثمَّ الأقرَبُ فالأقرَبُ".[١٢] (https://sotor.com/مكانة-المرأة-في-الإسلام/#cite_note-spnM7nGEDq-12)[١٣ (https://sotor.com/مكانة-المرأة-في-الإسلام/#cite_note-oHtwvuqGJt-13)