تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تفسير سورة الفتح ( الجزء الاول )


مرافئ الذكريات
29-01-2020, 01:46 PM
الآية 1، والآية 2، والآية 3: ﴿ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ ﴾ أيها الرسول ﴿ فَتْحًا مُبِينًا ﴾ أي فتحاً ظاهرًا واضحاً (يُظهر الله فيه دينك)، والراجح أنّ المقصود بهذا الفتح هو صًلح "الحُدَيْبِيَة"، الذي كانَ قبل فتح مكة، والذي كان من شروطه أن يأمن الناس فيه على دمائهم، وأن يعتنقوا الدين الذي يرغبونه بإرادتهم، فبذلك اتّسعت في تلك المدة دائرة الدعوة لدين الله، وتمَكَّنَ مَن يريد الوصول إلى الحق مِن معرفة الإسلام، والوقوف على حقيقته، فدخل الناس في دين الله أفواجًا؛ ولذلك سمَّاه الله فتحًا مبينًا.
♦ وقد فتَحنا لك ذلك الفتح - أيها الرسول - ويَسَّرناه لك﴿ لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ﴾ بسبب الطاعات الكثيرة التي نَتَجَتْ من هذا الفتح، وبسبب ما تحَمَّلتَه من المتاعب والأذى في سبيل الدعوة ﴿ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ ﴾ يعني: ولكي يُتِمّ نعمته عليك بإظهار دينك ﴿ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ﴾: أي يوفقك سبحانه إلى الثبات على الطريق المستقيم الذي لا انحراف فيه (وهو الإسلام)، المُوَصِّل بمن اتّبعه إلى الجنة،﴿ وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ ﴾ على أعدائك ﴿ نَصْرًا عَزِيزًا ﴾ أي نصرًا قويًّا لا يَغلبه غالب، ولا يَدفعه دافع (بسبب دخول الكثيرين في الإسلام - ومنهم خالد بن الوليد وعمرو بن العاص - واستعدادهم لقتال الأعداء).
الآية 4، والآية 5، والآية 6: ﴿ هُوَ ﴾ سبحانه ﴿ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ ﴾: أي أنزل الطمأنينة ﴿ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ يوم الحُدَيْبِيَة فسكنَتْ قلوبهم، ورَسَخَ اليقين فيها ﴿ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ ﴾: أي ليزدادوا تصديقًا بدين الله واتّباعًا لرسوله (مع تصديقهم واتّباعهم)، ﴿ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ (الذين يَنصر الله بهم عباده المؤمنين) - ومن هذه الجنود: السكينة التي يُنزلها سبحانه في القلوب فتهدأ وتطمئن - وما يَعلم جنود ربك إلا هو، ﴿ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا ﴾ بخلقه، ﴿ حَكِيمًا ﴾ في تدبيره لأولياءه، (واعلم أنّ في قوله تعالى: (لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ) دليلٌ على أن الإيمان يزيد وينقص، فيزيد بالطاعة، ويَنقص بالمعصية).
♦ واعلم أنّمن الأسباب المؤدية إلى السكينة والطمأنينة: (طلب رضا الخالق، والاستغناء عن المخلوقين)، وكذلك الرضا بالقضاء والقدر، كما قال تعالى: (وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ)، قال "عَلقمة" رحمه الله في تفسير هذه الآية: (هو الرجلُ تصيبُه المصيبة، فيعلم أنها من عند الله؛ فيَرضى ويسلِّم).
♦ وقد قدَّرَ اللهُ ذلك الفتح، وشَرَعَ لعباده الجهاد ﴿ لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ﴾ - الطائعين لأوامر الله - ﴿ جَنَّاتٍ ﴾ أي بساتين جميلة المنظر ﴿ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ﴾ أي تجري الأنهارُ مِن تحت أشجارها المُتدلِّية﴿ خَالِدِينَ فِيهَا ﴾ (فحياتهم فيها أبديةٌ، وفرْحَتهم فيها لا توصَف)،﴿ وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ ﴾ أي يمحو عنهم ذنوبهم فلا يُعاقبهم عليها (بسبب توبتهم، وندمهم على ما مضى من ذنوبهم) ﴿ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ (لأنّ فيه النجاة من كل خوف وغَمّ، وفيه الحصول على كل مطلوبٍ ومحبوب)، ﴿ وَيُعَذِّبَ ﴾ سبحانه ﴿ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشرِكينَ وَالْمُشْرِكَاتِ ﴾وهم ﴿ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ ﴾ أي الذين يظنون أنّ الله لن يَنصر نبيّه والمؤمنين وأنه لن يُظهر دينه، أولئك ﴿ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ﴾: يعني عليهم تدور دائرة العذاب والشقاء وكل ما يسُوءهم ﴿ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ﴾﴿ وَلَعَنَهُمْ ﴾ أي طَرَدهم من رحمته ﴿ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴾ أي قبُحَت مصيراً يصيرون إليه بعد موتهم.
الآية 7: ﴿ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ (الذين يؤيد بهم عباده المؤمنين)، ﴿ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا ﴾ في انتقامه من أعدائه، ﴿ حَكِيمًا ﴾ في تدبيره لأوليائه المؤمنين، (واعلم أنّ الفعل (كان) إذا جاء مع صفة معينة، فإنه يدل على أنّ هذه الصفة مُلازِمة لصاحبها، كقوله تعالى - واصفاً نفسه بالرحمة والمغفرة -: (وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) أي كانَ - دائماً وأبَداً - غفوراً رحيماً).
- الآية 8، والآية 9: ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ ﴾ أيها النبي ﴿ شَاهِدًا ﴾ على أمّتك بإبلاغهم الرسالة ﴿ وَمُبَشِّرًا ﴾ للمؤمنين بالرحمة والجنة، ﴿ وَنَذِيرًا ﴾ للعُصاة والمُكَذِّبين من النار﴿ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾بعد قيام الحُجَّة عليكم، ﴿ وَتُعَزِّرُوهُ ﴾: أي تنصروا الله بنَصركم لدينه وعباده المؤمنين، ﴿ وَتُوَقِّرُوهُ ﴾: أي تعظموه سبحانه فلا تعصوه، بل تؤدون عبادته كما ينبغي ﴿ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ بالصلاة وغيرها.
الآية 10: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ﴾ يعني إن المؤمنين الذين يُعاهدونك أيها النبي بوادي "الحُدَيْبِيَة" على قتال المُشرِكين في ديارهم بمكة﴿ فَمَنْ نَكَثَ ﴾ أي نَقَضَ عهده - فلم يقاتل مع الرسول والمؤمنين - ﴿ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ ﴾ لأنّ إثم ذلك سيعود عليه وحده، ﴿ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ ﴾ مِن نُصرة نبيّه والصبر عند لقاء أعداءه وعدم الفرار منهم: ﴿ فَسَيُؤْتِيهِ ﴾ سبحانه ﴿ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ وهو الجنة.
الآية 11، والآية 12: ﴿ سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ ﴾ (وهم "البدو" الذين تخلَّفوا عن الخروج معك أيها الرسول إلى مكة للعمرة، عندما طلبتَ منهم ذلك تحسُّباً لقتال قريش لكم)، فهؤلاء سيقولون لك إذا عاتبتَهم على تخلفهم: ﴿ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا ﴾﴿ فَاسْتَغْفِرْ لَنَا ﴾ أي اسأل ربك أن يغفر لنا تخلُّفنا، وهم ﴿ يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ﴾: أي يقولون ذلك بألسنتهم ولا حقيقة له في قلوبهم، ﴿ قُلْ ﴾ لهم أيها الرسول: ﴿ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا ﴾؟! لا أحد، إذاً فاتقوا اللهَ وتوبوا من نفاقكم، ولا تتركوا القتال خوفاً من الموت، حتى لا يُهلككم سبحانه بعذابٍ من عنده، ﴿ بَلْ ﴾: يعني ليس الأمر كما ظننتم أيها المنافقون مِن أن الله لا يعلم ما في صدوركم من النفاق، ولكنْ ﴿ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ﴾ لا يَخفى عليه شيءٌ من أعمالكم (ظاهرها وباطنها)، وسيُجازيكم عليها إن لم تتوبوا، ﴿ بَلْ ﴾: يعني وليس الأمر كما زعمتم من انشغالكم بالأموال والأهل، ولكنْ ﴿ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا ﴾: أي ظننتم أنّ أهل قريش سوف يقتلون الرسول وأصحابه، وأنهم لن يَرْجعوا إليكم أبدًا ﴿ وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ ﴾: أي حَسَّن الشيطان ذلك في قلوبكم، ﴿ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ ﴾ أي ظننتم ظنًا سيئًا أن الله لن ينصر نبيّه وأصحابه على أعدائهم ﴿ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا ﴾ أي كنتم قومًا هَلْكى لا خيرَ فيكم عندما ظننتم ذلك الظن السيئ.
الآية 13، والآية 14: ﴿ وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾ ﴿ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا ﴾ أي أعددنا لهم نارًا حارة تُوقَد عليهم وتَغلي بهم (وهذا تخويفٌ لهم لَعَلّهم يَرجعون إلى ربهم)، ﴿ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ أي بيده سبحانه كل شيء، فـ ﴿ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ ﴾ بفضله ورحمته ﴿ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ ﴾ بعدله وحكمته ﴿ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا ﴾ لمن تاب إليه، ﴿ رَحِيمًا ﴾ به، حيث جعل التوبة نجاةً له، (وقد كانت هذه دعوةً لهم إلى التوبة مِن نفاقهم وعدم الإصرار عليه، وبالفِعل، فقد تاب أكثرهم والحمد لله).
الآية 15: ﴿ سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ ﴾ (وهم الذين تخلَّفوا عن الخروج معكم أيها المؤمنون إلى مكة)، فسيقولون لكم ﴿ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ﴾ (وهي غنائم "خيبر" التي وعدكم الله بها وأنتم راجعون من "الحُدَيْبِيَة"): ﴿ ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ ﴾: أي اتركونا نذهب معكم إلى خيبر، ﴿ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ ﴾: أي يريدون بذلك أن يُغَيِّروا وَعْد الله لأهل الحُدَيبِيَة، إذ وعدهم سبحانه أن يجعل لهم غنائم خيبر عِوَضاً عن فتح مكة في هذا العام، ﴿ قُلْ ﴾ لهم أيها الرسول: ﴿ لَنْ تَتَّبِعُونَا ﴾: يعني لن تخرجوا معنا إلى خيبر، ﴿ كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ ﴾: يعني إن الله قد قال لنا - قبل رجوعنا إلى "المدينة" -: (إن غنائم خيبر لمن حضر بَيعة الحُدَيْبِيَة فقط)، ﴿ فَسَيَقُولُونَ ﴾ لكم: ﴿ بَلْ تَحْسُدُونَنَا ﴾: يعني ليس الأمر كما تقولون، فإن الله لم يأمركم بهذا، ولكنكم تمنعوننا من الخروج معكم حسدًا منكم؛ لكي لا نأخذ معكم من الغنيمة، ثم قال تعالى: ﴿ بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾: يعني ليس الأمر كما زعموا من أنكم تحسدونهم، ولكنهم لا يفهمون عن الله مِن أمْر الدين إلا شيئاً يسيرًا، فلذلك لم يَفهموا أن الله لن يُخلِف وعده ولو كرهوا ذلك.

امير بكلمتى
29-01-2020, 03:14 PM
انتقاء بآذخ الجمآل ,

بِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,

لك من الشكر وافره,~

https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/100%20(109).gif

شيخة المزايين
29-01-2020, 08:42 PM
جزاك الله خير
جعله الله بميزان حسناتك

غرآم الروح
30-01-2020, 10:08 AM
جزاك الله خير على الطرح
جعله في ميزان ح ــسناتكك
و اثابكك الجنــةة و نع ــيمهـآ

لَذة عِشّق♪♥
30-01-2020, 12:47 PM
جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض ..
بآرك الله فيك على الطَرح القيم وَ في ميزآن حسناتك ..
آسأل الله أنْ يَرزقـك فسيح آلجنات !!
دمت بحفظ الله ورعآيته ..
لِ روحك

♥..αмαℓ
31-01-2020, 03:49 AM
*,

جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
الله لايحرمنا من جديدك
ودي وتقديري

:100 (103):

روح أنثى
31-01-2020, 11:19 AM
جزاك الله خيراً على انتقائك القيم
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
وفي انتظار المزيد
:red_rose_by_jasmine:red_rose_by_jasmine

وهج الكبرياء
01-02-2020, 01:01 PM
تسلم الايـآدي على روعه طرحك
وانتقائك المميز بالرقي
الله يعطيك العافية
وجزاك الله كل خير
بانتظـآر جــديدك القــآدم
لك ودي والجورري
:200 (1)::redroseplz:

ابتسامة الزهر
02-02-2020, 01:04 AM
بارك الله فيك
وجزاك الله خير الْجزاء
شكرا لَطـرحك وإختيارِك الْقَيِم
جعله الله في ميزان حسناتك

reda laby
06-02-2020, 06:43 PM
حتى نرضى الله :: و نسعد بعد الحياة
فى جنات الفردوس :: جائزة من الإله

بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/580_21536911659.gif

رفيق الالم
11-02-2020, 09:19 PM
..

جزاك الله خيرا
طرح رائع يحمل الخير بين سطوره
ويحمل الابداع في محتواه
سلمت يمينك
دمت بكل خير
http://www.nalwrd.com/vb/upload/4183nalwrd.gif

مـخـمـلـيـة
14-02-2020, 02:17 AM
الله ينور قلبك بالعلم والايمان
ويشرح صدرك بالهدى واليقين
وييسر امرك ويرفع مقامك فى العلين :red_rose_by_jasmine

روحي تبيك
17-02-2020, 07:03 AM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك

سما الموج
15-03-2020, 04:03 PM
بارك الله فيك على الطرح
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
وفي انتظار المزيد

:w6w_20060309175028d

همس الروح
08-04-2020, 10:41 PM
جزاكِ الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الاجر يارب وانار الله قلبك بنور الايمان
والبسك الله لباس التقوى والمغفرة
دمت بخير وسعادة ..:rose_gold_by_82bee-

رهينة الماضي
27-11-2020, 04:31 PM
لك من الابداع رونقه
ومن الاختيار جماله
دام لنا عطائك المميز والجميل
لك خالص تحياتى
:a_fragrant_heart_by

العاشق الذى لم يتب
26-01-2022, 10:39 PM
:100 (20):
جزاكم الله خيرا
وبارك فيكم
طرح مفيد وجميل
دام حضوركم
لكم التحيات والدعوات
:100 (19):
رفعت احمد
:so_cute_by_vafiehya

عذبة المعاني
31-01-2022, 08:23 PM
جُزيت الجنان ورضى الرحمن
على طرحك القيّم
وجُعل في موازين حسناتك .
:100 (103):

وتين
02-03-2023, 10:03 PM
جزاك الله الف خير
وجعله بموازين حسناتك

البدر
26-09-2023, 02:12 AM
جزاك الله خير على الطرح القيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
لاخلا ولا عدم

:ezgif-5-2b254ebf64:

رهينة الماضي
12-02-2024, 11:29 PM
https://new-girls.ws/images/img_1/c6a221da9792d95dceef38d2c1660993.gif

علياء
09-10-2024, 06:26 PM
؛!؛
موضوع مترف بالروعه
زاخر بالرقي والجمال
سلمت الايادي المميزة
وبورك الاختيار الوارف
لروحك اطواق الورد
واجمل الامنيات.
؛!؛

إرتواء
03-07-2025, 03:22 AM
موضوع مميز
الله يعطيك العافية
سلمت يداك ودام عطائك
ننتظر المزيد من الإبداع الراقي

https://upload.3dlat.com/uploads/13608618106.gif