уαѕмєєη..❀❀
31-01-2020, 11:23 AM
صفة التسامح في الإسلام
حث الله سبحانه وتعالى بكتابه الكريم والسنة النبوية الشريفة
المسلمين على ترسيخ القيم والصفات الحميدة من أجل بناء المجتمع الإسلامي
القوي المتكاتف والخالي من نزعات الحقد والكراهية،
ومن هذه الصفات فضيلة التسامح والغفران والتماس العذر للآخرين
والعفو عما بدر وسلف، وكما جاء بالآية الكريمة
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ)،
وخير من نقتدي بتسامحه مع أهل قريش وجيرانه اليهود بمكة
سيدنا محمد صل الله عليه وسلم وما تعرض له خلال نشره للدعوة الإسلامية،
وروى أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال
(ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)
متفق عليه، وسنذكر خلال هذا المقال عبارات عن التسامح.
معنى التسامح هو العفو عند المقدرة وعدم رد الإساءة بالإساءة
والتساهل والتهاون والليّن والتحليّ بالحلم والأخلاق الإنسانية الطيبة،
ولا تقدر على التسامح إلا النفوس المؤمنة والمتواضعة والتي
تسعى لرضا الله ورسوله ومحبة الناس، كذلك لا تعني مسامحة
الآخرين ضعف بالموقف أو الحيّلة بل هي من ركائز القوة ورقيّ
أخلاق المسلم بصفحه ونسيانه وعدم الانتقام لزلاّت وأذى
من حوله تاركاً حقه لعدالة الله وإيمانه برحمته ونصرته،
ويورث عدم التسامح في نفس الإنسان الطاقة السلبية المشحونة
بالغلّ والكراهية وحب الانتقام
:200 (1):
آيات قرآنية وأحاديث نبوية عن التسامح
قال تعالى بسورة الحجر في الآية (85) (فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ).
قال تعالى في سورة آل عمران الآية (134)
(وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).
قال تعالى بالآية الكريمة (199) من سورة الأعراف
(خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ).
عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما، أنه قال في قوله تعالى
(خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين)،
وقال (أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يأخذ العفو من أخلاق الناس).
روى عبد الله بن عمرو رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه وسلم
قال (ارحموا ترحموا، واغفروا يغفر لكم، ويل لأقماع القول،
ويل للمصرين الذين يصّرون على ما فعلوا وهم يعلمون)
ورواه أحمد في مسنده. روى أبي هريرة رضي الله عنه عن الرسول
صل الله عليه وسلم قال (ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزا).
حث الله سبحانه وتعالى بكتابه الكريم والسنة النبوية الشريفة
المسلمين على ترسيخ القيم والصفات الحميدة من أجل بناء المجتمع الإسلامي
القوي المتكاتف والخالي من نزعات الحقد والكراهية،
ومن هذه الصفات فضيلة التسامح والغفران والتماس العذر للآخرين
والعفو عما بدر وسلف، وكما جاء بالآية الكريمة
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ)،
وخير من نقتدي بتسامحه مع أهل قريش وجيرانه اليهود بمكة
سيدنا محمد صل الله عليه وسلم وما تعرض له خلال نشره للدعوة الإسلامية،
وروى أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال
(ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)
متفق عليه، وسنذكر خلال هذا المقال عبارات عن التسامح.
معنى التسامح هو العفو عند المقدرة وعدم رد الإساءة بالإساءة
والتساهل والتهاون والليّن والتحليّ بالحلم والأخلاق الإنسانية الطيبة،
ولا تقدر على التسامح إلا النفوس المؤمنة والمتواضعة والتي
تسعى لرضا الله ورسوله ومحبة الناس، كذلك لا تعني مسامحة
الآخرين ضعف بالموقف أو الحيّلة بل هي من ركائز القوة ورقيّ
أخلاق المسلم بصفحه ونسيانه وعدم الانتقام لزلاّت وأذى
من حوله تاركاً حقه لعدالة الله وإيمانه برحمته ونصرته،
ويورث عدم التسامح في نفس الإنسان الطاقة السلبية المشحونة
بالغلّ والكراهية وحب الانتقام
:200 (1):
آيات قرآنية وأحاديث نبوية عن التسامح
قال تعالى بسورة الحجر في الآية (85) (فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ).
قال تعالى في سورة آل عمران الآية (134)
(وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).
قال تعالى بالآية الكريمة (199) من سورة الأعراف
(خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ).
عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما، أنه قال في قوله تعالى
(خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين)،
وقال (أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يأخذ العفو من أخلاق الناس).
روى عبد الله بن عمرو رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه وسلم
قال (ارحموا ترحموا، واغفروا يغفر لكم، ويل لأقماع القول،
ويل للمصرين الذين يصّرون على ما فعلوا وهم يعلمون)
ورواه أحمد في مسنده. روى أبي هريرة رضي الله عنه عن الرسول
صل الله عليه وسلم قال (ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزا).