reda laby
11-02-2020, 06:55 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_01579383647.gif
ما أن تأتي الإجازة الصيفية إلا وتكثر الدعوات لحضور حفلات الزواج لأكثر من عائلة
في أكثر من مكان، وتتزايد بعدها حفلات الخطوبة، وكل ذلك في ظاهره مبشر
ويبعث للسعادة، ومؤشر لتكاثر الأمة الإسلامية المطلوب، وهو مقصد عظيم من
مقاصد الشرع، وسنة من سنن التكاثر، لكن السؤال يدور حول حقيقة تلك الزيجات،
إلى ما آلت إليه؟ وهل كانت زيجات حقيقة وناجحة؟
إن الزواج فرحة وسعادة لكلا الزوجين والعائلتين، فالزواج سكن للأرواح قبل سكن
المنازل، ومودة ورحمة فيما بينهما، من خلاله تتعارف وتتصاهر
وتتناسب عائلات لا يربطها نسب ولا صلة، فهو من أشد وأوثق أواصر العلاقات
في المجتمع، وأكثرها قداسة، فقد أسماه الله (الميثاق الغليظ) في قوله
–عز وجل-: (وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا) [النساء: 21]، فهو رباط بين أسرتين
وقد تصل إلى رباط بين قبيلتين، فهو رباط لا يستهان به،
وعلاقة لها تبعاتها على الفرد والمجتمع والأمة، لذا أولاها الشرع مزيد اهتمام.
ما أن تتزايد مناسبات الأفراح إلا وتهيم أنفس الشباب رغبة في تجربة ما جربه
قريبهم أو صديقهم، ولتكون له احتفالية زواج تحاكي أو تفوق ما رآه
في كل الزيجات التي حضرها.
جميل أن يتزوج الشباب وتكثر الأفراح في كل بيت، ويزداد التناسب والتصاهر،
ويكثر نسل الأمة الإسلامية، ويعف الشباب عن الحرام، لكن السؤال هو ما ثمرة
ونتائج كل تلك الزيجات؟ وهل كانت ناجحة ومستقرة؟
وهل مقصود الزواج هو الإعفاف فقط؟
يكبر الشاب أو الشابة ويكملان دراستهما المدرسية ثم الجامعية ثم يعملان،
ويظلان هكذا ينتظرون فرصة للزواج دونما تأهيل مسبق
أو إعداد لحياتهم الزوجية التي سيقبلون عليها -عاجلا أم آجلا-،
وما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات ومسؤوليات ينبغي فهمها وتعلمها
، وتعرفا على طريقة التعامل مع الجنس الآخر الذي سيشاركه حياته
ويتقاسم معه المسؤوليات والحقوق والواجبات تفادياً لسوء التفاهم بينهم.
نصيحة أم لابنتها المقبلة على الزواج
قديما كان الوالدان هما المرشدان والموجهان والناصحان الأمينان لأبنائهم
عند بلوغهم سن الزواج وعند إقبالهم عليه، فنجد أن الأم كانت تنصح ابنتها
التي تتهيأ للزواج بوصايا عشر، هي: (أي بنيّــة، إنك قد فارقت بيتك الذي منه خرجت،
ووكرك الذي فيه نشأت إلى وكر لم تألفيه، وقرين لم تعرفيه،
فكوني له أمة يكن لك عبدا، واحفظي له عشر خصال يكن لك ذخرا،
أما الأولى والثانية فالصحبة بالقناعة، والمعاشرة بحسن السمع والطاعة،
أما الثالثة والرابعة فالتعهد لموقع عينيه، والتفقد لموضع أنفه،
فلا تقع عيناه منك على قبيح، ولا يشمن منك إلا أطيب ريح،
والكحل أحسن الحسن الموصوف، والماء والصابون أطيب الطيب المعروف،
وأما الخامسة والسادسة فالتفقد لوقت طعامه، والهدوء عند منامه،
فإن حرارة الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مكربة، وأما السابعة والثامنة
فالعناية ببيته وماله، والرعاية لنفسه وعياله، أما التاسعة والعاشرة
فلا تعصين له أمرا، ولا تفشين له سرا، فإنك أن عصيت أمره، أوغرت صدره،
وإن أفشيت سره لم تأمني غدره، ثم بعد ذلك إياك والفرح حين اكتئابه،
والاكتئاب حين فرحه، فإن الأولى من التقصير والثانية من التكدير،
وأشد ما تكونين له إعظاما أشد ما يكون لك إكراما،
ولن تصلي إلى ذلك حتى تؤثري رضاه على رضاكي،
وهواه على هواكي فيما أحببت أو كرهت، والله يصنع لك الخير
، واستودعتك الله).
نصيحة أب لابنه المقبل على الزواج
ونجد الأب ينصح ابنه المقبل على الزواج بنصائح عشرة كذلك،
وهي: (أي بني: إنّك لن تنال السعادة في بيتك إلا بعشر خصال تمنحها لزوجك
فاحفظها عني واحرص عليها،
أما الأولى و الثانية: إنّ النّساء يحببن الدلال
ويحببن التصريح بالحب، فلا تبخل على زوجتك بذلك،
فإن بخلت جعل بينك وبينها حجابًا من الجفوة ونقصًا في المودة،
وأما الثالثة: إن النساء يكرهنَ الرجل الشديد الحازم،
ويستخدمن الرجل الضعيف اللين، فاجعل لكل صفة مكانها
فإنه أدعى للحب وأجلب للطمأنينة
، وأما الرابعة: إنّ النساء يُحببن من الزوج
ما يحب الزوج منهنّ من طيب الكلام، وحسن المنظر، ونظافة الثياب،
وطيب الرائحة، فكن في كل أحوالك كذلك،
أما الخامسة: إنّ البيت مملكة الأنثى وفيه تشعر أنّها متربعة على عرشها
وأنها سيدة فيه، فإيّاك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها،
وإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا، فإنّك إن فعلت نازعتها ملكها،
وليس لملكٍ أشدّ عداوةً ممن ينازعه ملكه،
أما السادسة: إنّ المرأة تحب أن تكسب زوجها ولا تخسر أهلها،
فإيّاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد، فإمّا أنت وإمّا أهلها،
فهي وإن اختارتك على أهلها فإنّها ستبقى في كمدٍ تُنقل عَدْواه حياتك اليومية،
والسابعة: إنّ المرأة خُلِقت مِن ضِلعٍ أعوج
وهذا سرّ الجمال فيها، وسرُّ الجذب إليها وليس هذا عيبًا فيها
“فالحاجب زيّنه العِوَجُ”، فلا تحمل عليها إن هي أخطأت حملةً لا هوادة فيها،
تحاول تقييم المعوج فتكسرها وكسرها طلاقها،
ولا تتركها إن هي أخطأت حتى يزداد اعوجاجها وتتقوقع على نفسها
فلا تلين لك بعد ذلك ولا تسمع إليك، ولكن كن دائما معها بين بين،
أما الثامنة: إنّ النّساء جُبلن على كُفر العشير وجُحدان المعروف،
فإن أحسنت لإحداهنّ دهرًا ثم أسأت إليها مرة قالت:
ما وجدت منك خيرًا قط، فلا يحملنّك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها،
فإنّك إن كرهت منها هذا الخلق رضيت منها غيره
، أما التاسعة: إنّ المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي،
حتى إنّ الله سبحانه وتعالى أسقط عنها مجموعةً من الفرائض التي افترضها
في هذه الحالات، فقد أسقط عنها الصلاة نهائيًا في هذه الحالات،
وأنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجها،
فكن معها في هذه الأحوال ربانيا كما خفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه
أن تخفف عنها طلباتك وأوامرك،
وأما العاشرة: اعلم أن المرأة أسيرة عندك،
فارحم أسرها، وتجاوز عن ضعفها تكن لك خير متاع وخير شريك).
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_21579383647.gif
ما أن تأتي الإجازة الصيفية إلا وتكثر الدعوات لحضور حفلات الزواج لأكثر من عائلة
في أكثر من مكان، وتتزايد بعدها حفلات الخطوبة، وكل ذلك في ظاهره مبشر
ويبعث للسعادة، ومؤشر لتكاثر الأمة الإسلامية المطلوب، وهو مقصد عظيم من
مقاصد الشرع، وسنة من سنن التكاثر، لكن السؤال يدور حول حقيقة تلك الزيجات،
إلى ما آلت إليه؟ وهل كانت زيجات حقيقة وناجحة؟
إن الزواج فرحة وسعادة لكلا الزوجين والعائلتين، فالزواج سكن للأرواح قبل سكن
المنازل، ومودة ورحمة فيما بينهما، من خلاله تتعارف وتتصاهر
وتتناسب عائلات لا يربطها نسب ولا صلة، فهو من أشد وأوثق أواصر العلاقات
في المجتمع، وأكثرها قداسة، فقد أسماه الله (الميثاق الغليظ) في قوله
–عز وجل-: (وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا) [النساء: 21]، فهو رباط بين أسرتين
وقد تصل إلى رباط بين قبيلتين، فهو رباط لا يستهان به،
وعلاقة لها تبعاتها على الفرد والمجتمع والأمة، لذا أولاها الشرع مزيد اهتمام.
ما أن تتزايد مناسبات الأفراح إلا وتهيم أنفس الشباب رغبة في تجربة ما جربه
قريبهم أو صديقهم، ولتكون له احتفالية زواج تحاكي أو تفوق ما رآه
في كل الزيجات التي حضرها.
جميل أن يتزوج الشباب وتكثر الأفراح في كل بيت، ويزداد التناسب والتصاهر،
ويكثر نسل الأمة الإسلامية، ويعف الشباب عن الحرام، لكن السؤال هو ما ثمرة
ونتائج كل تلك الزيجات؟ وهل كانت ناجحة ومستقرة؟
وهل مقصود الزواج هو الإعفاف فقط؟
يكبر الشاب أو الشابة ويكملان دراستهما المدرسية ثم الجامعية ثم يعملان،
ويظلان هكذا ينتظرون فرصة للزواج دونما تأهيل مسبق
أو إعداد لحياتهم الزوجية التي سيقبلون عليها -عاجلا أم آجلا-،
وما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات ومسؤوليات ينبغي فهمها وتعلمها
، وتعرفا على طريقة التعامل مع الجنس الآخر الذي سيشاركه حياته
ويتقاسم معه المسؤوليات والحقوق والواجبات تفادياً لسوء التفاهم بينهم.
نصيحة أم لابنتها المقبلة على الزواج
قديما كان الوالدان هما المرشدان والموجهان والناصحان الأمينان لأبنائهم
عند بلوغهم سن الزواج وعند إقبالهم عليه، فنجد أن الأم كانت تنصح ابنتها
التي تتهيأ للزواج بوصايا عشر، هي: (أي بنيّــة، إنك قد فارقت بيتك الذي منه خرجت،
ووكرك الذي فيه نشأت إلى وكر لم تألفيه، وقرين لم تعرفيه،
فكوني له أمة يكن لك عبدا، واحفظي له عشر خصال يكن لك ذخرا،
أما الأولى والثانية فالصحبة بالقناعة، والمعاشرة بحسن السمع والطاعة،
أما الثالثة والرابعة فالتعهد لموقع عينيه، والتفقد لموضع أنفه،
فلا تقع عيناه منك على قبيح، ولا يشمن منك إلا أطيب ريح،
والكحل أحسن الحسن الموصوف، والماء والصابون أطيب الطيب المعروف،
وأما الخامسة والسادسة فالتفقد لوقت طعامه، والهدوء عند منامه،
فإن حرارة الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مكربة، وأما السابعة والثامنة
فالعناية ببيته وماله، والرعاية لنفسه وعياله، أما التاسعة والعاشرة
فلا تعصين له أمرا، ولا تفشين له سرا، فإنك أن عصيت أمره، أوغرت صدره،
وإن أفشيت سره لم تأمني غدره، ثم بعد ذلك إياك والفرح حين اكتئابه،
والاكتئاب حين فرحه، فإن الأولى من التقصير والثانية من التكدير،
وأشد ما تكونين له إعظاما أشد ما يكون لك إكراما،
ولن تصلي إلى ذلك حتى تؤثري رضاه على رضاكي،
وهواه على هواكي فيما أحببت أو كرهت، والله يصنع لك الخير
، واستودعتك الله).
نصيحة أب لابنه المقبل على الزواج
ونجد الأب ينصح ابنه المقبل على الزواج بنصائح عشرة كذلك،
وهي: (أي بني: إنّك لن تنال السعادة في بيتك إلا بعشر خصال تمنحها لزوجك
فاحفظها عني واحرص عليها،
أما الأولى و الثانية: إنّ النّساء يحببن الدلال
ويحببن التصريح بالحب، فلا تبخل على زوجتك بذلك،
فإن بخلت جعل بينك وبينها حجابًا من الجفوة ونقصًا في المودة،
وأما الثالثة: إن النساء يكرهنَ الرجل الشديد الحازم،
ويستخدمن الرجل الضعيف اللين، فاجعل لكل صفة مكانها
فإنه أدعى للحب وأجلب للطمأنينة
، وأما الرابعة: إنّ النساء يُحببن من الزوج
ما يحب الزوج منهنّ من طيب الكلام، وحسن المنظر، ونظافة الثياب،
وطيب الرائحة، فكن في كل أحوالك كذلك،
أما الخامسة: إنّ البيت مملكة الأنثى وفيه تشعر أنّها متربعة على عرشها
وأنها سيدة فيه، فإيّاك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها،
وإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا، فإنّك إن فعلت نازعتها ملكها،
وليس لملكٍ أشدّ عداوةً ممن ينازعه ملكه،
أما السادسة: إنّ المرأة تحب أن تكسب زوجها ولا تخسر أهلها،
فإيّاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد، فإمّا أنت وإمّا أهلها،
فهي وإن اختارتك على أهلها فإنّها ستبقى في كمدٍ تُنقل عَدْواه حياتك اليومية،
والسابعة: إنّ المرأة خُلِقت مِن ضِلعٍ أعوج
وهذا سرّ الجمال فيها، وسرُّ الجذب إليها وليس هذا عيبًا فيها
“فالحاجب زيّنه العِوَجُ”، فلا تحمل عليها إن هي أخطأت حملةً لا هوادة فيها،
تحاول تقييم المعوج فتكسرها وكسرها طلاقها،
ولا تتركها إن هي أخطأت حتى يزداد اعوجاجها وتتقوقع على نفسها
فلا تلين لك بعد ذلك ولا تسمع إليك، ولكن كن دائما معها بين بين،
أما الثامنة: إنّ النّساء جُبلن على كُفر العشير وجُحدان المعروف،
فإن أحسنت لإحداهنّ دهرًا ثم أسأت إليها مرة قالت:
ما وجدت منك خيرًا قط، فلا يحملنّك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها،
فإنّك إن كرهت منها هذا الخلق رضيت منها غيره
، أما التاسعة: إنّ المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي،
حتى إنّ الله سبحانه وتعالى أسقط عنها مجموعةً من الفرائض التي افترضها
في هذه الحالات، فقد أسقط عنها الصلاة نهائيًا في هذه الحالات،
وأنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجها،
فكن معها في هذه الأحوال ربانيا كما خفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه
أن تخفف عنها طلباتك وأوامرك،
وأما العاشرة: اعلم أن المرأة أسيرة عندك،
فارحم أسرها، وتجاوز عن ضعفها تكن لك خير متاع وخير شريك).
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_21579383647.gif