reda laby
14-02-2020, 05:23 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_01579383647.gif
من حق المسلم على أخيه أن يرد غيبته إذا انتقص منه أحَد، ويدافع عن عِرْضِه
إذا خيض فيه ولو بكلمة يُنتقص بها منه، وقد أمرنا نبينا صلى الله عليه وسلم
برَدِّ غيبة المسلم والدفاع عنه، وبين لنا أن مَنْ فعل ذلك فإن الله تعالى
يرد عنه النار يوم القيامة، ويجعل له حجاباً منها، فالجزاء من جنس العمل،
فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يُسْلِمُه، ومَنْ كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته،
ومن فرّج عن مسلم كربةً فرّج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة،
ومن ستر مسلمـاً ستره الله يوم القيامة) رواه البخاري.
قال ابن حجر: "(ولا يُسْلِمه) أي: لا يتركه مع من يُؤذيه، ولا فيما يُؤذيه، بل يَنْصُره،
ويدفع عنه، وهذا أخصُّ مِنْ تَرْك الظُّلم، وقد يكون ذلك واجباً، وقد يكون مندوباً،
بحسب اختلاف الأحوال". وقال ابن عثيمين: "ولهذا قال العلماء رحمهم الله:
يجب على الإنسان أن يدافع عن أخيه في عِرْضِه وبدنه وماله".
والسيرة النبوية فيها الكثير من المواقف والأحاديث
التي تحثنا على الدفاع عن عرض المسلم، وتبين فضيلة الدفاع عن عرضه
، ورعاية حرمته، ومن ذلك :
لقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن من حق المسلم على أخيه مسارعته
إلى ردِّ غيبته، والدفاع عن عِرْضه إذا خيض فيه، وأن يكون ذلك برفق وحكمة،
وأن ينوي منكر الغيبة نصح أخيه الذي يغتاب، والرد والدفاع عن عرض أخيه
الذي اغتيب، ومن ثمرات وفضل ذلك أن الله عز وجل يتولاه وينصره في الدنيا
والآخرة، ويجعل له حجاباً من النار، والجزاء من جنس العمل
، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(من ردَّ عن عرض أخيه، ردَّ الله عن وجهه النار يوم القيامة) رواه الترمذي .
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_21579383647.gif
من حق المسلم على أخيه أن يرد غيبته إذا انتقص منه أحَد، ويدافع عن عِرْضِه
إذا خيض فيه ولو بكلمة يُنتقص بها منه، وقد أمرنا نبينا صلى الله عليه وسلم
برَدِّ غيبة المسلم والدفاع عنه، وبين لنا أن مَنْ فعل ذلك فإن الله تعالى
يرد عنه النار يوم القيامة، ويجعل له حجاباً منها، فالجزاء من جنس العمل،
فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يُسْلِمُه، ومَنْ كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته،
ومن فرّج عن مسلم كربةً فرّج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة،
ومن ستر مسلمـاً ستره الله يوم القيامة) رواه البخاري.
قال ابن حجر: "(ولا يُسْلِمه) أي: لا يتركه مع من يُؤذيه، ولا فيما يُؤذيه، بل يَنْصُره،
ويدفع عنه، وهذا أخصُّ مِنْ تَرْك الظُّلم، وقد يكون ذلك واجباً، وقد يكون مندوباً،
بحسب اختلاف الأحوال". وقال ابن عثيمين: "ولهذا قال العلماء رحمهم الله:
يجب على الإنسان أن يدافع عن أخيه في عِرْضِه وبدنه وماله".
والسيرة النبوية فيها الكثير من المواقف والأحاديث
التي تحثنا على الدفاع عن عرض المسلم، وتبين فضيلة الدفاع عن عرضه
، ورعاية حرمته، ومن ذلك :
لقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن من حق المسلم على أخيه مسارعته
إلى ردِّ غيبته، والدفاع عن عِرْضه إذا خيض فيه، وأن يكون ذلك برفق وحكمة،
وأن ينوي منكر الغيبة نصح أخيه الذي يغتاب، والرد والدفاع عن عرض أخيه
الذي اغتيب، ومن ثمرات وفضل ذلك أن الله عز وجل يتولاه وينصره في الدنيا
والآخرة، ويجعل له حجاباً من النار، والجزاء من جنس العمل
، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(من ردَّ عن عرض أخيه، ردَّ الله عن وجهه النار يوم القيامة) رواه الترمذي .
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_21579383647.gif