reda laby
16-02-2020, 03:45 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_01579383647.gif
خلق الله -سبحانه- الكون العظيم، وعدّد فيه المخلوقات ونوّعها،
وجعل من بين المخلوقات الإنسان، وجعله ذكراً وأنثى،
وعلم فطرة كلّ مخلوقٍ منهما على حدة،
فجعل الرجل قوياً صبوراً يتحمّل المشاقّ والصعاب،
وفرض عليه الجهاد في سبيل الإسلام،
وجعله القائم على الأسرة وحاجاتها
، فيخرج للعمل طول النهار لا يضرّه هذا ولا يُعجزه،
وفي المقابل فقد خلق الأنثى أقلّ قوةً وبطشاً، وأضعف جسداً من الرجل
، وحدّد لها الوظائف التي تستطيع أن تأتيها دون أن يخدش لها حياءً،
أو يؤذيها في جسدها الضعيف،
وجعل لها جاذبيةً في الخلق ليميل إليها الرجل،
فتكون المحبة والسكينة داخل الأسرة التي رسم الله -تعالى- لها حدودها وظروفها.
وكذلك فالمرأة في بيتها تحفظ زوجها، وتُعينه على طاعة الله سبحانه،
وتقضي حاجاته، وهو قوّام عليها بما عمل وكسب من خارج المنزل،
لكنّ الواجب عليه احترام المرأة وتقدير المهمة العظيمة التي تؤدّيها خلفه،
إذ كانت شريكته في تسيير الحياة باستقامةٍ ويسرٍ،
حيث قال الله تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ)،
وقال أيضاً: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ)،
وكان ممّا أوجبه الله -تعالى- على المرأة ارتداء الحجاب تأكيداً على حيائها وعفتها،
ولم يكن الحجاب يوماً هضماً لحقوقها، أو تقييداً لحريتها أبداً،
ولكنّه ضمانٌ لعفّتها وطهرها،
وأكّد الإسلام على الحجاب بعمومه، كعدم الخضوع بالقول كذلك،
حتى لا تستهوي بجمالها وأنوثتها من لا يحقّ له التمتّع بها،
وكلّ ذلك تكريماً لها، وحفظاً لجمالها وحقوقها،
وليس كما يغرّر أعداء الإسلام أنّ ذلك هضماً لحقوقها، وتقييداً لحريتها
وما إلى ذلك من شبهاتٍ صارت تدور حول الإسلام والحجاب والمرأة.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_21579383647.gif
خلق الله -سبحانه- الكون العظيم، وعدّد فيه المخلوقات ونوّعها،
وجعل من بين المخلوقات الإنسان، وجعله ذكراً وأنثى،
وعلم فطرة كلّ مخلوقٍ منهما على حدة،
فجعل الرجل قوياً صبوراً يتحمّل المشاقّ والصعاب،
وفرض عليه الجهاد في سبيل الإسلام،
وجعله القائم على الأسرة وحاجاتها
، فيخرج للعمل طول النهار لا يضرّه هذا ولا يُعجزه،
وفي المقابل فقد خلق الأنثى أقلّ قوةً وبطشاً، وأضعف جسداً من الرجل
، وحدّد لها الوظائف التي تستطيع أن تأتيها دون أن يخدش لها حياءً،
أو يؤذيها في جسدها الضعيف،
وجعل لها جاذبيةً في الخلق ليميل إليها الرجل،
فتكون المحبة والسكينة داخل الأسرة التي رسم الله -تعالى- لها حدودها وظروفها.
وكذلك فالمرأة في بيتها تحفظ زوجها، وتُعينه على طاعة الله سبحانه،
وتقضي حاجاته، وهو قوّام عليها بما عمل وكسب من خارج المنزل،
لكنّ الواجب عليه احترام المرأة وتقدير المهمة العظيمة التي تؤدّيها خلفه،
إذ كانت شريكته في تسيير الحياة باستقامةٍ ويسرٍ،
حيث قال الله تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ)،
وقال أيضاً: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ)،
وكان ممّا أوجبه الله -تعالى- على المرأة ارتداء الحجاب تأكيداً على حيائها وعفتها،
ولم يكن الحجاب يوماً هضماً لحقوقها، أو تقييداً لحريتها أبداً،
ولكنّه ضمانٌ لعفّتها وطهرها،
وأكّد الإسلام على الحجاب بعمومه، كعدم الخضوع بالقول كذلك،
حتى لا تستهوي بجمالها وأنوثتها من لا يحقّ له التمتّع بها،
وكلّ ذلك تكريماً لها، وحفظاً لجمالها وحقوقها،
وليس كما يغرّر أعداء الإسلام أنّ ذلك هضماً لحقوقها، وتقييداً لحريتها
وما إلى ذلك من شبهاتٍ صارت تدور حول الإسلام والحجاب والمرأة.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_21579383647.gif