reda laby
20-02-2020, 04:32 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_01579383647.gif
قد عدَّ النبي صلى الله عليه وسلم الشهداء من هذه الأمة غير الشهيد
الذي يقتل في سبيل الله سبعة فقال:
(الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله:
المطعون شهيد أي من مات بالطاعون والغرق شهيد ...)
إلى أن قال: (والمرأة تموت بجمعٍ شهيدة) رواه الإمام مالك في الموطأ،
وفي بعض الروايات: (والمرأة تموت جمعاء شهيدة).
والمقصود بهذا كما قال بعض أهل العلم: المرأة التي تموت بكراً،
فلشدة ما وجدت في حياتها رفع الله درجتها وأجزل لها الثواب
فبلغها مراتب الشهداء.
ولهذا فإننا نوصي كل أخت وبنت مسلمة لم ييسر الله عز وجل لها الزواج
نوصيها بالصبر والتعفف والاحتساب، وستجد من ثواب الله تعالى
ما ينسيها كل هذه المعاناة،
فإنه يقال للواحد من أهل الجنة ممن كان أشد الناس بؤساً في هذه الدنيا
يقال له: (هل مرَّ بك بؤس قط؟ فيقول: ما مر بي بؤس قط)
وفي الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر،
وأهل الجنة راضون بما أعطاهم الله لا يتطلعون إلى غيره،
فقد وعدهم الله تعالى بأن يعطيهم كل ما تشتهيه أنفسهم فقال:
((وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ))[فصلت:31].
فلا يشغل المسلم والمسلمة أنفسهم بتفاصيل هذا الجزاء،
وليجتهد كل واحد منا في تحصيل رضى الله سبحانه الموصل إلى الجنة،
وهناك سيجد ما يشتهي ويتمنى ويرضى بما أعطاه الله تعالى.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_21579383647.gif
قد عدَّ النبي صلى الله عليه وسلم الشهداء من هذه الأمة غير الشهيد
الذي يقتل في سبيل الله سبعة فقال:
(الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله:
المطعون شهيد أي من مات بالطاعون والغرق شهيد ...)
إلى أن قال: (والمرأة تموت بجمعٍ شهيدة) رواه الإمام مالك في الموطأ،
وفي بعض الروايات: (والمرأة تموت جمعاء شهيدة).
والمقصود بهذا كما قال بعض أهل العلم: المرأة التي تموت بكراً،
فلشدة ما وجدت في حياتها رفع الله درجتها وأجزل لها الثواب
فبلغها مراتب الشهداء.
ولهذا فإننا نوصي كل أخت وبنت مسلمة لم ييسر الله عز وجل لها الزواج
نوصيها بالصبر والتعفف والاحتساب، وستجد من ثواب الله تعالى
ما ينسيها كل هذه المعاناة،
فإنه يقال للواحد من أهل الجنة ممن كان أشد الناس بؤساً في هذه الدنيا
يقال له: (هل مرَّ بك بؤس قط؟ فيقول: ما مر بي بؤس قط)
وفي الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر،
وأهل الجنة راضون بما أعطاهم الله لا يتطلعون إلى غيره،
فقد وعدهم الله تعالى بأن يعطيهم كل ما تشتهيه أنفسهم فقال:
((وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ))[فصلت:31].
فلا يشغل المسلم والمسلمة أنفسهم بتفاصيل هذا الجزاء،
وليجتهد كل واحد منا في تحصيل رضى الله سبحانه الموصل إلى الجنة،
وهناك سيجد ما يشتهي ويتمنى ويرضى بما أعطاه الله تعالى.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_21579383647.gif