reda laby
20-02-2020, 04:36 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_01579383647.gif
وصف الله تعالى نساء الجنة سبحانه بقصر الطرف في ثلاثة مواضع :
قوله تعالى : (فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ)
وقوله تعالى : (وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ)
وقوله تعالى : (وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ)
والمفسرون كلهم على أن المعنى: قصرن طرفهن على أزواجهن فلا يطمحن إلى غيرهم ,
ولا يردن غيرهم فلا يرين شيئا أحسن في الجنة من أزواجهن.
قاله ابن عباس، وقتادة، وعطاء الخراساني، وابن زيد.
وقد ورد أن الواحدة منهن تقول لبعلها: والله ما أرى في الجنة شيئا أحسن منك،
ولا في الجنة شيئ أحب إلي منك، فالحمد لله الذي جعلك لي وجعلني لك.
فهذا الوصف العالي والمدح الكريم لنساء الجنة من الله جل جلاله ،
مما يدلك على أن الأمر ليس كما تظنين ، وأن المرأة سوف تبقى هناك متطلعة
لرجل آخر سوى زوجها ، أو أن ذلك سوف يقلل من نعيمها في الجنة ،
أو يكدر عيشها فيه ، فإن الجنة دار النعيم المقيم التام
، ليس فيها هم ولا نصب ولا غم ولا حزن .
وكون الرجل له أكثر من زوجة في الجنة ، لا يعني نقصا في نعيم إحدى نسائه
، كما هو الحال في أهل الدنيا ، فإن نعيم الجنة يختلف حاله عن الدنيا وأحوالها ؛
ومن ذلك :
مارواه أَنَسٍ بن مالك رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(يُعْطَى الْمُؤْمِنُ فِي الْجَنَّةِ قُوَّةَ كَذَا وَكَذَا مِنْ الْجِمَاعِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوَ يُطِيقُ
ذَلِكَ قَالَ يُعْطَى قُوَّةَ مِائَةٍ)
وفي حديث زيد بن أرقم مرفوعاً:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ أَحَدَهُمْ لَيُعْطَى قُوَّةَ مِائَةِ رَجُلٍ فِي الْمَطْعَمِ وَالْمَشْرَبِ
وَالشَّهْوَةِ وَالْجِمَاعِ.. )
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_21579383647.gif
وصف الله تعالى نساء الجنة سبحانه بقصر الطرف في ثلاثة مواضع :
قوله تعالى : (فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ)
وقوله تعالى : (وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ)
وقوله تعالى : (وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ)
والمفسرون كلهم على أن المعنى: قصرن طرفهن على أزواجهن فلا يطمحن إلى غيرهم ,
ولا يردن غيرهم فلا يرين شيئا أحسن في الجنة من أزواجهن.
قاله ابن عباس، وقتادة، وعطاء الخراساني، وابن زيد.
وقد ورد أن الواحدة منهن تقول لبعلها: والله ما أرى في الجنة شيئا أحسن منك،
ولا في الجنة شيئ أحب إلي منك، فالحمد لله الذي جعلك لي وجعلني لك.
فهذا الوصف العالي والمدح الكريم لنساء الجنة من الله جل جلاله ،
مما يدلك على أن الأمر ليس كما تظنين ، وأن المرأة سوف تبقى هناك متطلعة
لرجل آخر سوى زوجها ، أو أن ذلك سوف يقلل من نعيمها في الجنة ،
أو يكدر عيشها فيه ، فإن الجنة دار النعيم المقيم التام
، ليس فيها هم ولا نصب ولا غم ولا حزن .
وكون الرجل له أكثر من زوجة في الجنة ، لا يعني نقصا في نعيم إحدى نسائه
، كما هو الحال في أهل الدنيا ، فإن نعيم الجنة يختلف حاله عن الدنيا وأحوالها ؛
ومن ذلك :
مارواه أَنَسٍ بن مالك رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(يُعْطَى الْمُؤْمِنُ فِي الْجَنَّةِ قُوَّةَ كَذَا وَكَذَا مِنْ الْجِمَاعِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوَ يُطِيقُ
ذَلِكَ قَالَ يُعْطَى قُوَّةَ مِائَةٍ)
وفي حديث زيد بن أرقم مرفوعاً:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ أَحَدَهُمْ لَيُعْطَى قُوَّةَ مِائَةِ رَجُلٍ فِي الْمَطْعَمِ وَالْمَشْرَبِ
وَالشَّهْوَةِ وَالْجِمَاعِ.. )
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_21579383647.gif