reda laby
20-02-2020, 04:52 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_01579383647.gif
بُعِث النبي صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة بعيدًا عن حياة المدن والحضارات،
ومع ذلك أخذ يُرشد الناس إلى أهمية النظافة والغسل،
ومن أبرز مجالات الطب الوقائي في السنة النبوية الطهارة والنظافة للجسد كله،
وخاصة نظافة بعض أماكن في الجسد يكثر فيها العرق والميكروبات،
بل وجعل ذلك من سنن الفطرة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خمس من الفطرة (من سنن الأنبياء):
الختان، والاِسْتِحْدَادُ (حَلْقِ العَانَة)، وتقليم الأظافر، ونتف الإبط، وقص الشارب) رواه البخاري
. وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى المحافظة على نظافة وطهارة الفم،
فقال صلى الله عليه وسلم:
(لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة) رواه أحمد،
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: " لقد كنا نؤمر بالسواك،
حتى ظننا أن سينزل به قرآن".
وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمان) رواه مسلم. قال ابن الجوزي: "الطهور هاهنا يراد به التطهر".
وقال ابن عثيمين: "فهو يشمل الطهارة الحسية والمعنوية"
. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات،
هل يبقى من درنه شيء؟، قالوا: لا يبقى من درنه شيء،
قال: فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا) البخاري.
والغسل ما بين واجب ومستحب، فالغسل واجب عند الجنابة وعند الحيض وغير ذلك،
ومستحب في العيدين والإحرام وغيرهما، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم حدد للمسلم
فترة زمنية قصوى للفارق بين الغسلين، فعن أبي هريرة رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(حقٌّ على كل مسلم، أن يغتسلَ في كل سبعةِ أيامٍ يوما، يغسل فيه رأسَه وجسَدَه)
رواه البخاري.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_21579383647.gif
بُعِث النبي صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة بعيدًا عن حياة المدن والحضارات،
ومع ذلك أخذ يُرشد الناس إلى أهمية النظافة والغسل،
ومن أبرز مجالات الطب الوقائي في السنة النبوية الطهارة والنظافة للجسد كله،
وخاصة نظافة بعض أماكن في الجسد يكثر فيها العرق والميكروبات،
بل وجعل ذلك من سنن الفطرة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خمس من الفطرة (من سنن الأنبياء):
الختان، والاِسْتِحْدَادُ (حَلْقِ العَانَة)، وتقليم الأظافر، ونتف الإبط، وقص الشارب) رواه البخاري
. وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى المحافظة على نظافة وطهارة الفم،
فقال صلى الله عليه وسلم:
(لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة) رواه أحمد،
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: " لقد كنا نؤمر بالسواك،
حتى ظننا أن سينزل به قرآن".
وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمان) رواه مسلم. قال ابن الجوزي: "الطهور هاهنا يراد به التطهر".
وقال ابن عثيمين: "فهو يشمل الطهارة الحسية والمعنوية"
. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات،
هل يبقى من درنه شيء؟، قالوا: لا يبقى من درنه شيء،
قال: فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا) البخاري.
والغسل ما بين واجب ومستحب، فالغسل واجب عند الجنابة وعند الحيض وغير ذلك،
ومستحب في العيدين والإحرام وغيرهما، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم حدد للمسلم
فترة زمنية قصوى للفارق بين الغسلين، فعن أبي هريرة رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(حقٌّ على كل مسلم، أن يغتسلَ في كل سبعةِ أيامٍ يوما، يغسل فيه رأسَه وجسَدَه)
رواه البخاري.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_21579383647.gif