reda laby
21-02-2020, 04:43 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_01579383647.gif
عند الحديث عن المرأة في العصر الجاهلي،
فإنّ الأنظار تتوجه بشكلٍ عام إلى المرأة العربية في ذلك العصر،
وقد تحدّث القرآن الكريم كما تحدثت السنة النبوية المطهرة عن المرأة
وحالها في العصر الجاهلي،
وجاءت مقارنة ما بين مكانتها في العصر الجاهلي والإسلام
، وبصورةٍ عامة فقد كان إنجاب البنات في العصر الجاهلي من الأمور المُبغضة،
وكان إذا بُشّر أحدهم بالأنثى امتلأ وجهه بالحزن والكآبة والسواد
، وكان يُفكّر في مصير تلك الأنثى هل يُمسكها أن يدفنها وهي حية،
وفي ذلك قوله تعالى: {وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ *
وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ
سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُون}
كانت المرأة في العصر الجاهلي تُمسَك ضرارًا للاعتداء،
ولم يكن لها حقوق الزوجة، بل كانت تجد من زوجها نشوزًا وإعراضًا وتُترك كالمعلّقة،
فعن ابن عباسٍ -رضي الله عنهما- قال في هذا:
"كان الرجلُ إذا مات أبوه أو حَمُوه فهو أحقُّ بامرأته، إنْ شاء أمسكها،
أو يحبسها حتى تفتدي بصَداقها، أو تموت فيذهب بمالِها".
من أشدّ السلبيات التي كانت تقع على المرأة في العصر الجاهلي
أنّ الرجل كان يُقامر عليها،
وتذهب من زوجها إلى رجلٍ آخر بعد خسارته بالمقامرة،
كما كان وأد البنات منتشرًا، أي دفنها حية بسبب كراهية الإناث والخوف عليهن
من العار والسبي، والبعض كان يقتلهنّ خوفًا من نقص المال،
أما بالنسبة لميراث المرأة في العصر الجاهلي،
فلم يكن للمرأة في العصر الجاهلي أي حق في الميراث،
فإن مات الرجل ورثه ابته أو أحد أقربائه الذكور مثل: الأخ والأب والعم،
كما كانت المرأة تُعامل كجزء من الميراث،
فقد كان الابن يرث زوجة أبيه فتصبح له مثلها مثل أموال أبيه،
ولهذا فإنّ مكانة المرأة في العصر الجاهلي كانت غير مستقرّة،
وسلبياتها تطغى على إيجابياتها
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_21579383647.gif
عند الحديث عن المرأة في العصر الجاهلي،
فإنّ الأنظار تتوجه بشكلٍ عام إلى المرأة العربية في ذلك العصر،
وقد تحدّث القرآن الكريم كما تحدثت السنة النبوية المطهرة عن المرأة
وحالها في العصر الجاهلي،
وجاءت مقارنة ما بين مكانتها في العصر الجاهلي والإسلام
، وبصورةٍ عامة فقد كان إنجاب البنات في العصر الجاهلي من الأمور المُبغضة،
وكان إذا بُشّر أحدهم بالأنثى امتلأ وجهه بالحزن والكآبة والسواد
، وكان يُفكّر في مصير تلك الأنثى هل يُمسكها أن يدفنها وهي حية،
وفي ذلك قوله تعالى: {وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ *
وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ
سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُون}
كانت المرأة في العصر الجاهلي تُمسَك ضرارًا للاعتداء،
ولم يكن لها حقوق الزوجة، بل كانت تجد من زوجها نشوزًا وإعراضًا وتُترك كالمعلّقة،
فعن ابن عباسٍ -رضي الله عنهما- قال في هذا:
"كان الرجلُ إذا مات أبوه أو حَمُوه فهو أحقُّ بامرأته، إنْ شاء أمسكها،
أو يحبسها حتى تفتدي بصَداقها، أو تموت فيذهب بمالِها".
من أشدّ السلبيات التي كانت تقع على المرأة في العصر الجاهلي
أنّ الرجل كان يُقامر عليها،
وتذهب من زوجها إلى رجلٍ آخر بعد خسارته بالمقامرة،
كما كان وأد البنات منتشرًا، أي دفنها حية بسبب كراهية الإناث والخوف عليهن
من العار والسبي، والبعض كان يقتلهنّ خوفًا من نقص المال،
أما بالنسبة لميراث المرأة في العصر الجاهلي،
فلم يكن للمرأة في العصر الجاهلي أي حق في الميراث،
فإن مات الرجل ورثه ابته أو أحد أقربائه الذكور مثل: الأخ والأب والعم،
كما كانت المرأة تُعامل كجزء من الميراث،
فقد كان الابن يرث زوجة أبيه فتصبح له مثلها مثل أموال أبيه،
ولهذا فإنّ مكانة المرأة في العصر الجاهلي كانت غير مستقرّة،
وسلبياتها تطغى على إيجابياتها
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_21579383647.gif