reda laby
22-02-2020, 04:00 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_01579383647.gif
نهى الزوج أن يضرب زوجته بلا مسوغ،
وجعل لها الحق الكامل في أن تشكو حالها إلى أوليائها
، أو أن ترفع للحاكم أمرها؛ لأنها إنسان مكرم داخل في قوله-تعالى:
(وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ
عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً (70) الإسراء.
وليس حسن المعاشرة أمراً اختيارياً متروكاً للزوج إن شاء فعله وإن شاء تركه،
بل هو تكليف واجب.
قال النبي-صلى الله عليه وسلم-:
(لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد، ثم يضاجعها) رواه البخاري ومسلم.
فهذا الحديث من أبلغ ما يمكن أن يقال في تشنيع ضرب النساء؛
إذ كيف يليق بالإنسان أن يجعل امرأته - وهي كنفسه -
مهينة كمهانة عبده بحيث يضربها بسوطه،
مع أنه يعلم أنه لا بد له من الاجتماع والاتصال الخاص بها.
ولا يفهم مما مضى الاعتراض على مشروعية ضرب الزوجة بضوابطه،
ولا يعني أن الضرب مذموم بكل حال.
لا، ليس الأمر كذلك؛
فلا يطعن في مشروعية الضرب إلا من جهل هداية الدين،
وحكمة تشريعاته من أعداء الإسلام ومطاياهم ممن نبتوا من حقل الغرب،
ورضعوا من لبانه، ونشأوا في ظله.
هؤلاء الذين يتظاهرون بتقديس النساء والدفاع عن حقوقهن؛
فهم يطعنون في هذا الحكم، ويتأففون منه، ويعدونه إهانة للمرأة.
وما ندري من الذي أهان المرأة؟
أهو ربّها الرحيم الكريم الذي يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير؟
أم هؤلاء الذين يريدونها سلعة تمتهن وتهان،
فإذا انتهت مدة صلاحيتها ضربوا بها وجه الثرى؟
إن هؤلاء القوم يستنكفون من مشروعية تأديب المرأة الناشز،
ولا يستنكفون أن تنشز المرأة، وتترفع على زوجها،
فتجعله-وهو رأس البيت-مرؤوساً، وتصر على نشوزها،
وتمشي في غلوائها، فلا تلين لوعظه،
ولا تستجيب لنصحه، ولا تبالي بإعراضه وهجره.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_21579383647.gif
نهى الزوج أن يضرب زوجته بلا مسوغ،
وجعل لها الحق الكامل في أن تشكو حالها إلى أوليائها
، أو أن ترفع للحاكم أمرها؛ لأنها إنسان مكرم داخل في قوله-تعالى:
(وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ
عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً (70) الإسراء.
وليس حسن المعاشرة أمراً اختيارياً متروكاً للزوج إن شاء فعله وإن شاء تركه،
بل هو تكليف واجب.
قال النبي-صلى الله عليه وسلم-:
(لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد، ثم يضاجعها) رواه البخاري ومسلم.
فهذا الحديث من أبلغ ما يمكن أن يقال في تشنيع ضرب النساء؛
إذ كيف يليق بالإنسان أن يجعل امرأته - وهي كنفسه -
مهينة كمهانة عبده بحيث يضربها بسوطه،
مع أنه يعلم أنه لا بد له من الاجتماع والاتصال الخاص بها.
ولا يفهم مما مضى الاعتراض على مشروعية ضرب الزوجة بضوابطه،
ولا يعني أن الضرب مذموم بكل حال.
لا، ليس الأمر كذلك؛
فلا يطعن في مشروعية الضرب إلا من جهل هداية الدين،
وحكمة تشريعاته من أعداء الإسلام ومطاياهم ممن نبتوا من حقل الغرب،
ورضعوا من لبانه، ونشأوا في ظله.
هؤلاء الذين يتظاهرون بتقديس النساء والدفاع عن حقوقهن؛
فهم يطعنون في هذا الحكم، ويتأففون منه، ويعدونه إهانة للمرأة.
وما ندري من الذي أهان المرأة؟
أهو ربّها الرحيم الكريم الذي يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير؟
أم هؤلاء الذين يريدونها سلعة تمتهن وتهان،
فإذا انتهت مدة صلاحيتها ضربوا بها وجه الثرى؟
إن هؤلاء القوم يستنكفون من مشروعية تأديب المرأة الناشز،
ولا يستنكفون أن تنشز المرأة، وتترفع على زوجها،
فتجعله-وهو رأس البيت-مرؤوساً، وتصر على نشوزها،
وتمشي في غلوائها، فلا تلين لوعظه،
ولا تستجيب لنصحه، ولا تبالي بإعراضه وهجره.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_21579383647.gif