reda laby
24-02-2020, 10:32 AM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_01579383647.gif
إن كان لعمل المرأة ايجابيات، فله ايضا سلبيات عديدة و منها:
إنشغال بعض السيدات بعملهن الوظيفي عن عملهن الأساسي ينزل كفة الميزان
التي يجب أن تقوم على التوازن في حياة المرأة لأن أي خلل قد يحدث في حياتها
ينعكس سلبا على أطفالها و الزوج و المجتمع كافة ،فعلى المرأة أن لا تُضحي
بعملها الأساسي كأم مربية تخرج للمجتمع جيلا صالحا منتجا يكمل المسيرة بعدها ،
فالتركيز الكامل على العمل خارج المنزل و الإعتماد على المربيات و الحضانات
يفقد الأولاد حنان الأم .و يؤدي حتما إلى إنفصال الأولاد نفسيا عن والدتهم
و هو ما يؤثر على علاقتهم بالأم الشيء الذي ينعكس على تربيتهم .
بعد الأم عن أطفالها يدفع الأطفال إلى تعلم بعض العادات و التصرفات السيئة
دون نهي من الآخرين لأن حرص الأم على تربية الأطفال التربية السليمة لا يُضاهيه
حرص ،حيث أن غالب الخادمات همهن هو إنجاز أشغال البيت في وقت وجيز
و أخذ قسط من الراحة و لا يعرفن من تربية الطفل سوى الأكل و الشرب
و تبديل الملابس و لا يهمهن زرع قيم أو مبادئ أو أي شيء آخر .
الوقت الكبير الذى تقضيه المرأة داخل العمل يجعلها تعود إلى المنزل منهكة
و الوقت الذي ستقضيه بالمنزل هو وفت لقضاء أشغال البيت و الإستعداد
للعمل فى اليوم التالي مما يجعلها مشغولة نفسيا عن زوجها فلا تتفرغ لإعطاء
زوجها ما يستحقه من حب و إهتمام و قد يؤدي هذا الإهمال إلى تفكك العلاقة
الأسرية و قد شهد الواقع عن حالات عديدة للإنفصال سببها إهمال الزوجة لبيتها
و زوجها بسبب العمل .
و في النهاية يبقى تحديد إيجابيات و سلبيات عمل المرأة للمرأة العاملة نفسها
فهي أدرى بحياتها و بمقدوراتها النفسية و الجسدية ،حيث أن تحقيق التوازن
في حياة المرأة العاملة هو تحدي كبير للمرأة و الرجل و المجتمع ككل ،
لكن في خضم حب المرأة لعملها لا تنسى أن الإنجاز الأكبر هو تربية أبناء صالحين
و منتجين يخدمون مجمعتهم و العالم و كل إنجازاتهم ستكون في ميزان حسنات
هذه الأم المربية التي ضحت بصحتها و سعادتها و وقتها و كل ما تحب لتحقق
النجاح الذي يستمر حتى بعد الممات و هي الصدقة الجارية التي يبقى عطاؤها
حتى بعد أن توارى المرأة التراب و هي ولد صالح ،كلما خدم إنسان دعى له
و لوالديه .و قد يكون النصيب الأوفر للأم .
إجعلى بيتك وأولادك وزوجك أهم شىء فى حياتك. و إن كان لك عملا،
فلا تجعليه يفقدك ترابط اسرتك. بل نسقى أنت و زوجك أوقات العمل فى المنزل
و خارجه و الأوقات الضرورية للتواجد فى المنزل و شاركي زوجك في كل شىء
تقومين بعمله حتى يتوفر لديك الوقت لإعطاء أولادك الحب و الحنان و زوجك
الإهتمام، و تسعدين أنت بحياتك.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_21579383647.gif
إن كان لعمل المرأة ايجابيات، فله ايضا سلبيات عديدة و منها:
إنشغال بعض السيدات بعملهن الوظيفي عن عملهن الأساسي ينزل كفة الميزان
التي يجب أن تقوم على التوازن في حياة المرأة لأن أي خلل قد يحدث في حياتها
ينعكس سلبا على أطفالها و الزوج و المجتمع كافة ،فعلى المرأة أن لا تُضحي
بعملها الأساسي كأم مربية تخرج للمجتمع جيلا صالحا منتجا يكمل المسيرة بعدها ،
فالتركيز الكامل على العمل خارج المنزل و الإعتماد على المربيات و الحضانات
يفقد الأولاد حنان الأم .و يؤدي حتما إلى إنفصال الأولاد نفسيا عن والدتهم
و هو ما يؤثر على علاقتهم بالأم الشيء الذي ينعكس على تربيتهم .
بعد الأم عن أطفالها يدفع الأطفال إلى تعلم بعض العادات و التصرفات السيئة
دون نهي من الآخرين لأن حرص الأم على تربية الأطفال التربية السليمة لا يُضاهيه
حرص ،حيث أن غالب الخادمات همهن هو إنجاز أشغال البيت في وقت وجيز
و أخذ قسط من الراحة و لا يعرفن من تربية الطفل سوى الأكل و الشرب
و تبديل الملابس و لا يهمهن زرع قيم أو مبادئ أو أي شيء آخر .
الوقت الكبير الذى تقضيه المرأة داخل العمل يجعلها تعود إلى المنزل منهكة
و الوقت الذي ستقضيه بالمنزل هو وفت لقضاء أشغال البيت و الإستعداد
للعمل فى اليوم التالي مما يجعلها مشغولة نفسيا عن زوجها فلا تتفرغ لإعطاء
زوجها ما يستحقه من حب و إهتمام و قد يؤدي هذا الإهمال إلى تفكك العلاقة
الأسرية و قد شهد الواقع عن حالات عديدة للإنفصال سببها إهمال الزوجة لبيتها
و زوجها بسبب العمل .
و في النهاية يبقى تحديد إيجابيات و سلبيات عمل المرأة للمرأة العاملة نفسها
فهي أدرى بحياتها و بمقدوراتها النفسية و الجسدية ،حيث أن تحقيق التوازن
في حياة المرأة العاملة هو تحدي كبير للمرأة و الرجل و المجتمع ككل ،
لكن في خضم حب المرأة لعملها لا تنسى أن الإنجاز الأكبر هو تربية أبناء صالحين
و منتجين يخدمون مجمعتهم و العالم و كل إنجازاتهم ستكون في ميزان حسنات
هذه الأم المربية التي ضحت بصحتها و سعادتها و وقتها و كل ما تحب لتحقق
النجاح الذي يستمر حتى بعد الممات و هي الصدقة الجارية التي يبقى عطاؤها
حتى بعد أن توارى المرأة التراب و هي ولد صالح ،كلما خدم إنسان دعى له
و لوالديه .و قد يكون النصيب الأوفر للأم .
إجعلى بيتك وأولادك وزوجك أهم شىء فى حياتك. و إن كان لك عملا،
فلا تجعليه يفقدك ترابط اسرتك. بل نسقى أنت و زوجك أوقات العمل فى المنزل
و خارجه و الأوقات الضرورية للتواجد فى المنزل و شاركي زوجك في كل شىء
تقومين بعمله حتى يتوفر لديك الوقت لإعطاء أولادك الحب و الحنان و زوجك
الإهتمام، و تسعدين أنت بحياتك.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_21579383647.gif