reda laby
28-02-2020, 10:10 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_01579383647.gif
نجد بعض أصحاب المحلات التجارية يقومون بفتح المذياع
على إذاعة القرآن الكريم لساعات طويلة طوال النهار،
بل وحتى بعد غلق محلاتهم يتركون المذياع مفتوحًا طوال الليل،
أولًا: حكم الإسلام في عملهم هذا م.
ثانيًا: ما حكم الإسلام فيمن يشغل المذياع أو المسجل على القرآن الكريم
ولا ينصت ولا يستمع إليه، بل ينشغل بالحديث هنا وهناك ؟
الجواب : فضيلة الدكتور نصر فريد واصل
من آداب الاستماع للقرآن: الإنصات إلى الآيات التي تتلى، وفهم معانيها،
والتأثر أيضًا من آيات الزجر، والانشراح لآيات الرحمة وما ينتظر المؤمن من ثواب عظيم
أعده الله للمتقين من عباده؛ وذلك امتثالًا لقوله تعالى:
﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾.
والواجب أن يلتزم السامعون للقرآن -الذي يتلى عليهم في المذياع أو من أحد القارئين-
هذه الآداب وألا يشغلوا أنفسهم بأحاديث تبعدهم عن الإنصات للقرآن وفهم معانيه.
وبناء على السؤال:
فإن القرآن الكريم ليس في قراءته وسماعه ضرر،
بل هو نور وهداية ورحمة لجميع الخلق بما في ذلك الإنس والجن
والسماوات والأرض والشجر والدواب؛ لأن كل شيء يسبح بحمده؛
وقراءة القرآن في أي مكان طاهر محترم لا حرج فيها مطلقًا
إذا قصد بها ذكر الله والتعبد ورجاء الثواب من الله سبحانه وتعالى
أو التعليم للغير كيفية التلاوة أو أحكام القرآن وهدايته؛
وعلى هذا لا مانع من فتح المذياع على إذاعة القرآن الكريم في المحل وغيره
مع مراعاة آداب الاستماع من الهدوء والوقار والاحترام وعدم رفع صوت المذياع
بما يشوش على المستمع أو الجيران
والله سبحانه وتعالى أعلم.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_21579383647.gif
نجد بعض أصحاب المحلات التجارية يقومون بفتح المذياع
على إذاعة القرآن الكريم لساعات طويلة طوال النهار،
بل وحتى بعد غلق محلاتهم يتركون المذياع مفتوحًا طوال الليل،
أولًا: حكم الإسلام في عملهم هذا م.
ثانيًا: ما حكم الإسلام فيمن يشغل المذياع أو المسجل على القرآن الكريم
ولا ينصت ولا يستمع إليه، بل ينشغل بالحديث هنا وهناك ؟
الجواب : فضيلة الدكتور نصر فريد واصل
من آداب الاستماع للقرآن: الإنصات إلى الآيات التي تتلى، وفهم معانيها،
والتأثر أيضًا من آيات الزجر، والانشراح لآيات الرحمة وما ينتظر المؤمن من ثواب عظيم
أعده الله للمتقين من عباده؛ وذلك امتثالًا لقوله تعالى:
﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾.
والواجب أن يلتزم السامعون للقرآن -الذي يتلى عليهم في المذياع أو من أحد القارئين-
هذه الآداب وألا يشغلوا أنفسهم بأحاديث تبعدهم عن الإنصات للقرآن وفهم معانيه.
وبناء على السؤال:
فإن القرآن الكريم ليس في قراءته وسماعه ضرر،
بل هو نور وهداية ورحمة لجميع الخلق بما في ذلك الإنس والجن
والسماوات والأرض والشجر والدواب؛ لأن كل شيء يسبح بحمده؛
وقراءة القرآن في أي مكان طاهر محترم لا حرج فيها مطلقًا
إذا قصد بها ذكر الله والتعبد ورجاء الثواب من الله سبحانه وتعالى
أو التعليم للغير كيفية التلاوة أو أحكام القرآن وهدايته؛
وعلى هذا لا مانع من فتح المذياع على إذاعة القرآن الكريم في المحل وغيره
مع مراعاة آداب الاستماع من الهدوء والوقار والاحترام وعدم رفع صوت المذياع
بما يشوش على المستمع أو الجيران
والله سبحانه وتعالى أعلم.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_21579383647.gif