reda laby
02-03-2020, 07:04 PM
- أخيتي. ليكن الطلاق بداية جديدة لحياة جديدة وللانطلاق.
-قطار العطاء لن يتعطل.
فإن كنت السبب في الطلاق فالحمد لله على كل حال
وتلك أمة قد خلت وأيام ذهبت وانجلت فلست بالمعصومة من الخطأ.
وعليك استدراك الأخطاء وتقوية مواطن الضعف في شخصيتك،
واجعليها درساً مفيداً في الحياة لتطوير نفسك وتقويتها.
وإذا كنتِ مظلومة فهناك جبار يُحصي الصغير والكبير
وسيأتي يوم ينتصر لك فيه.
-ومن الجميل أن تعطي نفسك الإحساس بالحب والاحترام،
ولا تتأثري بأي نظرة سلبية من المجتمع
وكون البعض يتعامل مع المطلقة على أنها حالة خاصة
فعليكِ إثبات ذاتك حتى تفرضي على الكل شخصيتك.
- نظرتك لنفسك اجعليها نظرة ايجابية مشرقة
ولا تنزلقي في مستنقع نبذ الذات وظلم النفس.
- ابحثي عن الصفات الجيدة فيك
فإن ذلك سيشعرك بالثقة في ذاتك والتقدير لها.
-حاولي مراجعة نفسك للخروج بإيجابيات حصلت لك من طلاقك.
- خالطي الآخرين وإياك والعزلة بسبب وضعك الجديد
فلست بأول من يبتلى بالطلاق.
-استمتعي بالموجود ولا تتعلقي بالمفقود، حلقي بروح تعبق أملاً وتفاؤلاً،
استمتعي بما وهبك الله من نعم (صحة وأولاد وأهل وصديقات
وعمل وهوايات وغيرها من الأمور الجميلة)
فما حصل لك حصل… ولابد أن تتقبليه برضا،
وأعلمي أن ما أصابك لم يكن ليخطأك وما أخطأك لم يكن ليصيبك.
وقال أصدق من قال: ( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم).
فالرضا سر السعادة الحقيقي.
- اقتربي من صديقاتك الصالحات،
واقضي معهن وقتاً طيباً تنسين به ألمك وحزنك.
- احرصي على الصلوات وقراءة القرآن الكريم والذكر والاستغفار
وأكثري من الطاعات قدر ما تستطيعين،
ففيها السلوى والفرح والسعادة.
ونعم سعادة القرب من الرحمن.
- اشغلي نفسك بأعمال البر والإحسان بمساعدة محتاج.
بكفالة يتيم. بتعلم الفقه والقرآن وتعليمه.
- اجتهدي في عمل برنامج يومي لك يكون ممتلأ بكل ما هو مفيد لك.
من قراءة وزيارة الأصدقاء وصلة الرحم
. بحيث لا تكون هناك دقيقة أنت فارغة فيها.
- وأسرعي بقاربك الجميل بمجذافين من إيمان بالله وثقة بالنفس
وسوف تصلين بإذن الله نحو جزيرة السعادة والنجاح.
لكي تتسلق جبال الإنجاز، وتصل لأعلى مراتب الاعجاز.
وعندها جزماً سيكون للحياة معنى آخر.
-قطار العطاء لن يتعطل.
فإن كنت السبب في الطلاق فالحمد لله على كل حال
وتلك أمة قد خلت وأيام ذهبت وانجلت فلست بالمعصومة من الخطأ.
وعليك استدراك الأخطاء وتقوية مواطن الضعف في شخصيتك،
واجعليها درساً مفيداً في الحياة لتطوير نفسك وتقويتها.
وإذا كنتِ مظلومة فهناك جبار يُحصي الصغير والكبير
وسيأتي يوم ينتصر لك فيه.
-ومن الجميل أن تعطي نفسك الإحساس بالحب والاحترام،
ولا تتأثري بأي نظرة سلبية من المجتمع
وكون البعض يتعامل مع المطلقة على أنها حالة خاصة
فعليكِ إثبات ذاتك حتى تفرضي على الكل شخصيتك.
- نظرتك لنفسك اجعليها نظرة ايجابية مشرقة
ولا تنزلقي في مستنقع نبذ الذات وظلم النفس.
- ابحثي عن الصفات الجيدة فيك
فإن ذلك سيشعرك بالثقة في ذاتك والتقدير لها.
-حاولي مراجعة نفسك للخروج بإيجابيات حصلت لك من طلاقك.
- خالطي الآخرين وإياك والعزلة بسبب وضعك الجديد
فلست بأول من يبتلى بالطلاق.
-استمتعي بالموجود ولا تتعلقي بالمفقود، حلقي بروح تعبق أملاً وتفاؤلاً،
استمتعي بما وهبك الله من نعم (صحة وأولاد وأهل وصديقات
وعمل وهوايات وغيرها من الأمور الجميلة)
فما حصل لك حصل… ولابد أن تتقبليه برضا،
وأعلمي أن ما أصابك لم يكن ليخطأك وما أخطأك لم يكن ليصيبك.
وقال أصدق من قال: ( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم).
فالرضا سر السعادة الحقيقي.
- اقتربي من صديقاتك الصالحات،
واقضي معهن وقتاً طيباً تنسين به ألمك وحزنك.
- احرصي على الصلوات وقراءة القرآن الكريم والذكر والاستغفار
وأكثري من الطاعات قدر ما تستطيعين،
ففيها السلوى والفرح والسعادة.
ونعم سعادة القرب من الرحمن.
- اشغلي نفسك بأعمال البر والإحسان بمساعدة محتاج.
بكفالة يتيم. بتعلم الفقه والقرآن وتعليمه.
- اجتهدي في عمل برنامج يومي لك يكون ممتلأ بكل ما هو مفيد لك.
من قراءة وزيارة الأصدقاء وصلة الرحم
. بحيث لا تكون هناك دقيقة أنت فارغة فيها.
- وأسرعي بقاربك الجميل بمجذافين من إيمان بالله وثقة بالنفس
وسوف تصلين بإذن الله نحو جزيرة السعادة والنجاح.
لكي تتسلق جبال الإنجاز، وتصل لأعلى مراتب الاعجاز.
وعندها جزماً سيكون للحياة معنى آخر.