ابتسامة الزهر
04-03-2020, 03:36 PM
لا تكوني مثلها
أختاه !
يا صاحبة الهمة العالية ، والعزيمة المتوقدة ..
يا من تعيشين لغاية ، وتحيين لهدف ..
يا من استشعرت لماذا وجدت في هذه الحياة ..
إليك هذه الرسالة ممن يحب لك الخير وأسبابه ، ويخشى عليك من الشر وأربابه .
. نفعك الله بها ، وشرح صدرك لقبولها ..• أختاه ! لا تكوني مثلها !
فإنها امرأة تعيش سبهللاً في تيه وفراغ ، وغفلة وضياع .
فهي مشغولة بغير مُهمَّة ، متحركة في غير نفع ، مهمومة بالتوافه
، مشغولة بالمحقرات .. همتها باردة وعزيمتها خائرة ،
ترضى من العظائم بأقلها ، ومن المكارم بأدناها .
غدت الدنيا أكبر همِّها ، ومبلغ علمها ، ومنتهى أحلامها ، وغاية رغبتها
ونسيت أنها عرضٌ زائل ، ومتاعٌ راحل ، وأمنية منقطعة .
قال تعالى :
( قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلاً ) [ النساء : 77 ] .
ترتكب المحرمات .. ولا تحزن !
تُحرم من الحسنات .. ولا تأسف !
يقسو قلبها ، وتجف عينها ، ولا تشعر !
وإنما جعلت النار الحامية لإذابة القلوب القاسية !
ولكن .. من يتذكَّر ؟!
من يتأمل .. من يتدبَّر ؟!
قال تعالى :
( فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين ) [ الزمر : 22 ] .
لم تحزن يومًا على ما أمامها من هول المطلع في يوم المفزع ،
ولا على ما بين يديها من كرباتٍ جسيمة ومصاعب عظيمة لا يعلم مداها
ولا منتهاها إلا خالقها ومولاها .
لم ترهب يومَ وقوفها بين يدي ربها ، يوم الرجوع إليه ،
والعرض عليه ، والوقوف بين يديه .
تبكي على فوات شيء من الدنيا ، ولا تبكي على ذهاب الدين !
قال تعالى :
( بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى ) [ الأعلى : 16،17 ] .
• مهتمة - غاية الاهتمام بجسدها :
ماذا تغذيه ؟ وماذا تلبسه ؟ وأين تسكنه ؟ وكيف تنعمه ؟
وما السبيل إلى تجميله وتحسينه ؟
ليس لها همٌّ غيره ! ولا شغل سواه !
يا خادم الجسم كم تسعى لراحته *** أتعبت نفسك فيما فيه خسران
أقبل على النفس فاستكمل فضائلها *** فأنت بالروح لا بالجسم إنسان
• لو أعطبَ الخياط فستانها ،
لبكت ثم بكت ، وملئت الدنيا بكاءً وعويلاً ،
حتى يكاد قلبها يتفطَّر كمدًا ونكدًا .
أختاه !
يا صاحبة الهمة العالية ، والعزيمة المتوقدة ..
يا من تعيشين لغاية ، وتحيين لهدف ..
يا من استشعرت لماذا وجدت في هذه الحياة ..
إليك هذه الرسالة ممن يحب لك الخير وأسبابه ، ويخشى عليك من الشر وأربابه .
. نفعك الله بها ، وشرح صدرك لقبولها ..• أختاه ! لا تكوني مثلها !
فإنها امرأة تعيش سبهللاً في تيه وفراغ ، وغفلة وضياع .
فهي مشغولة بغير مُهمَّة ، متحركة في غير نفع ، مهمومة بالتوافه
، مشغولة بالمحقرات .. همتها باردة وعزيمتها خائرة ،
ترضى من العظائم بأقلها ، ومن المكارم بأدناها .
غدت الدنيا أكبر همِّها ، ومبلغ علمها ، ومنتهى أحلامها ، وغاية رغبتها
ونسيت أنها عرضٌ زائل ، ومتاعٌ راحل ، وأمنية منقطعة .
قال تعالى :
( قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلاً ) [ النساء : 77 ] .
ترتكب المحرمات .. ولا تحزن !
تُحرم من الحسنات .. ولا تأسف !
يقسو قلبها ، وتجف عينها ، ولا تشعر !
وإنما جعلت النار الحامية لإذابة القلوب القاسية !
ولكن .. من يتذكَّر ؟!
من يتأمل .. من يتدبَّر ؟!
قال تعالى :
( فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين ) [ الزمر : 22 ] .
لم تحزن يومًا على ما أمامها من هول المطلع في يوم المفزع ،
ولا على ما بين يديها من كرباتٍ جسيمة ومصاعب عظيمة لا يعلم مداها
ولا منتهاها إلا خالقها ومولاها .
لم ترهب يومَ وقوفها بين يدي ربها ، يوم الرجوع إليه ،
والعرض عليه ، والوقوف بين يديه .
تبكي على فوات شيء من الدنيا ، ولا تبكي على ذهاب الدين !
قال تعالى :
( بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى ) [ الأعلى : 16،17 ] .
• مهتمة - غاية الاهتمام بجسدها :
ماذا تغذيه ؟ وماذا تلبسه ؟ وأين تسكنه ؟ وكيف تنعمه ؟
وما السبيل إلى تجميله وتحسينه ؟
ليس لها همٌّ غيره ! ولا شغل سواه !
يا خادم الجسم كم تسعى لراحته *** أتعبت نفسك فيما فيه خسران
أقبل على النفس فاستكمل فضائلها *** فأنت بالروح لا بالجسم إنسان
• لو أعطبَ الخياط فستانها ،
لبكت ثم بكت ، وملئت الدنيا بكاءً وعويلاً ،
حتى يكاد قلبها يتفطَّر كمدًا ونكدًا .