روح أنثى
08-03-2020, 03:33 AM
حرص النبي على تعليم نسائه
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: استيقظ النبي r ذات ليلة فقال: سبحان الله ماذا أنزل الليلة من الفتن، وماذا فتح من الخزائن 0 أيقظوا صواحبات الحجر، فرب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة " رواه البخاري ، وترجم له ( باب العلم واليقظة بالليل )
قال ابن حجر : " أي تعليم العلم بالليل ، والعظة تقدم أنها الوعظ ، وأراد المصنف التنبيه على أن الحديث بعد العشاء مخصوص بما لا يكون في الخير " 0 " وقوله ( صواحب الحجر ) إنما خصهن بالإيقاظ لأنهن الحاضرات حينئذ ، أو من باب " ابدأ بنفسك ثم بمن تعول "
ومن فوائد الحديث " إيقاظ الرجل أهله بالليل لا سيما عند آية تحدث، وتحذير العالم من يأخذ عنه من كل شيء يتوقع حصوله، والإرشاد إلى ما يدافع ذلك المحذور " الفتح (1/210-211)0
حرص النساء على العلم والسؤال عما أشكل عليهن :
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : سمعت النبي r ينهى عنها – أي ركعتين بعد العصر – ثم رأيته يصليهما حين صلى العصر ، ثم دخل عليِّ وعندي نسوة من بني حرام من الأنصار فأرسلت إليه الجارية فقلت : قومي بجنبه قولي له : تقول لك أم سلمة : يا رسول الله سمعتك تنهى عن هاتين وأراك تصليهما ، فإن أشار بيده ، فاستأ خري عنه ، فلما انصرف قال : يا ابنة أبي أمية ، سألت عن الركعتين بعد العصر ، وإنه أتاني ناس من بني عبد القيس فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر فهما هاتان " رواه البخاري
قال ابن حجر " وفيه دلالة على فطنة أم سلمة رضي الله عنها وحسن تأتيها بملاطفة سؤالها واهتمامها بأمر الدين ، وكأنها لم تباشر السؤال لحال النسوة اللاتي كن عندها ، فيؤخذ منه إكرام الضيف واحترامه وفيه : ترك تفويت طلب العلم وإن طرأ ما يشغل عنه وجواز الاستنابة في ذلك وفيه المبادرة إلى معرفة الحكم المشكل فراراً من الوسوسة وفيه أن النسيان جائز على النبي r لأن فائدة استفسار أم سلمة عن ذلك تجويزها إما النسيان وإما النسخ وإما التخصيص ، فظهر وقوع الثالث والله أعلم " الفتح ( 3/ 106)
الحرص على تعلم العلم :
روى مسلم عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : كنت أسمع الناس يذكرون الحوض ولم أسمع ذلك من رسول الله r ، فلما كان يوماً من ذلك ، والجارية تمشطني ، فسمعت رسول الله r يقول : أيها الناس ! فقلت للجارية: استأ خري عني ، قالت : إنما دعا الرجال ولم يدع النساء ، فقلت : إني من الناس ، فقال رسول الله : " إني لكم فرط على الحوض ، فإياي لا يأتين أحدكم فيذب عني كما يذب البعير الضال ، فأقول فيم هذا ؟ فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول : سحقا "
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: استيقظ النبي r ذات ليلة فقال: سبحان الله ماذا أنزل الليلة من الفتن، وماذا فتح من الخزائن 0 أيقظوا صواحبات الحجر، فرب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة " رواه البخاري ، وترجم له ( باب العلم واليقظة بالليل )
قال ابن حجر : " أي تعليم العلم بالليل ، والعظة تقدم أنها الوعظ ، وأراد المصنف التنبيه على أن الحديث بعد العشاء مخصوص بما لا يكون في الخير " 0 " وقوله ( صواحب الحجر ) إنما خصهن بالإيقاظ لأنهن الحاضرات حينئذ ، أو من باب " ابدأ بنفسك ثم بمن تعول "
ومن فوائد الحديث " إيقاظ الرجل أهله بالليل لا سيما عند آية تحدث، وتحذير العالم من يأخذ عنه من كل شيء يتوقع حصوله، والإرشاد إلى ما يدافع ذلك المحذور " الفتح (1/210-211)0
حرص النساء على العلم والسؤال عما أشكل عليهن :
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : سمعت النبي r ينهى عنها – أي ركعتين بعد العصر – ثم رأيته يصليهما حين صلى العصر ، ثم دخل عليِّ وعندي نسوة من بني حرام من الأنصار فأرسلت إليه الجارية فقلت : قومي بجنبه قولي له : تقول لك أم سلمة : يا رسول الله سمعتك تنهى عن هاتين وأراك تصليهما ، فإن أشار بيده ، فاستأ خري عنه ، فلما انصرف قال : يا ابنة أبي أمية ، سألت عن الركعتين بعد العصر ، وإنه أتاني ناس من بني عبد القيس فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر فهما هاتان " رواه البخاري
قال ابن حجر " وفيه دلالة على فطنة أم سلمة رضي الله عنها وحسن تأتيها بملاطفة سؤالها واهتمامها بأمر الدين ، وكأنها لم تباشر السؤال لحال النسوة اللاتي كن عندها ، فيؤخذ منه إكرام الضيف واحترامه وفيه : ترك تفويت طلب العلم وإن طرأ ما يشغل عنه وجواز الاستنابة في ذلك وفيه المبادرة إلى معرفة الحكم المشكل فراراً من الوسوسة وفيه أن النسيان جائز على النبي r لأن فائدة استفسار أم سلمة عن ذلك تجويزها إما النسيان وإما النسخ وإما التخصيص ، فظهر وقوع الثالث والله أعلم " الفتح ( 3/ 106)
الحرص على تعلم العلم :
روى مسلم عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : كنت أسمع الناس يذكرون الحوض ولم أسمع ذلك من رسول الله r ، فلما كان يوماً من ذلك ، والجارية تمشطني ، فسمعت رسول الله r يقول : أيها الناس ! فقلت للجارية: استأ خري عني ، قالت : إنما دعا الرجال ولم يدع النساء ، فقلت : إني من الناس ، فقال رسول الله : " إني لكم فرط على الحوض ، فإياي لا يأتين أحدكم فيذب عني كما يذب البعير الضال ، فأقول فيم هذا ؟ فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول : سحقا "