reda laby
08-03-2020, 03:50 PM
إنه الاعتقاد الجازم
بأن الله بعث في كل أمة رسولا منهم يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له:
{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ}(النحل:36)
وأن الرسل كلهم صادقون مصدَّقون، هداة مهتدون،
وأنهم بلّغوا جميع ما أرسلهم الله به، فلم يكتموا ولم يغيّروا،
ولم يزيدوا فيه من عند أنفسهم شيئا ولم ينقصوه، كما قال سبحانه:
{فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِين}(النحل:35).
ويقول سبحانه: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ
وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ
مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}(البقرة:136).
فتأمل كيف افترض الله على المؤمنين به الإيمان بجميع الرسل والأنبياء،
وسمى منهم إسماعيل وإسحاق والأسباط، وأخبر عز وجل أن المؤمنين لا يفرقون
بين أحد من الأنبياء والرسل، بل يعتقدون بكفر من أنكر نبوة من أثبت الله نبوته
، لأن الكفر برسول أو نبي واحد كفر بجميع المرسلين .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
(والمسلمون آمنوا بالأنبياء كلهم، ولم يفرقوا بين أحد منهم،
فإن الإيمان بجميع النبيين فرض واجب،
ومن كفر بواحد منهم فقد كفر بهم كلهم،
ومن سب نبياً من الأنبياء فهو كافر يجب قتله باتفاق العلماء).
إن الإيمان بالأنبياء والمرسلين أصل من أصول الإيمان، قال تعالى:
{قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ
وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ
وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}(آل عمران:84).
ومن لم يؤمن بالرسل ضل ضلالاً بعيداً، وخسر خسراناً مبيناً:
{وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا}(النساء:136).
بأن الله بعث في كل أمة رسولا منهم يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له:
{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ}(النحل:36)
وأن الرسل كلهم صادقون مصدَّقون، هداة مهتدون،
وأنهم بلّغوا جميع ما أرسلهم الله به، فلم يكتموا ولم يغيّروا،
ولم يزيدوا فيه من عند أنفسهم شيئا ولم ينقصوه، كما قال سبحانه:
{فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِين}(النحل:35).
ويقول سبحانه: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ
وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ
مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}(البقرة:136).
فتأمل كيف افترض الله على المؤمنين به الإيمان بجميع الرسل والأنبياء،
وسمى منهم إسماعيل وإسحاق والأسباط، وأخبر عز وجل أن المؤمنين لا يفرقون
بين أحد من الأنبياء والرسل، بل يعتقدون بكفر من أنكر نبوة من أثبت الله نبوته
، لأن الكفر برسول أو نبي واحد كفر بجميع المرسلين .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
(والمسلمون آمنوا بالأنبياء كلهم، ولم يفرقوا بين أحد منهم،
فإن الإيمان بجميع النبيين فرض واجب،
ومن كفر بواحد منهم فقد كفر بهم كلهم،
ومن سب نبياً من الأنبياء فهو كافر يجب قتله باتفاق العلماء).
إن الإيمان بالأنبياء والمرسلين أصل من أصول الإيمان، قال تعالى:
{قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ
وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ
وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}(آل عمران:84).
ومن لم يؤمن بالرسل ضل ضلالاً بعيداً، وخسر خسراناً مبيناً:
{وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا}(النساء:136).