reda laby
09-03-2020, 09:12 PM
طبقا للمنظور الغربي غير الإسلامي فأن الإسلام لا يعطي للمرأة المساواة مع الرجل
بل يعتبر مكانة المرأة في الإسلام أدنى من مكانة الرجل،
ويبرر المستشرقون هذه الادعاء بأن الخطاب القرآني يقرر أن الرجل أفضل من المرأة
ويستشهدون على ذلك بالآية الكريمة "الرجال قوامون على النساء
بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم..."(النساء، 34).
ولكنهم نسوا أو تناسوا أن القوامة لا تعني السيادة ولا الأفضلية ولا السيطرة
ولا الهيمنة على المرأة ولكن تعني درجة أعلى في القيادة
وليس معنى القوامة الانفراد بالرأي والسيطرة وإلا لما أقر الإسلام مبدأ الشورى
وحث عليه في جميع أمور الحياة بما في ذلك أمور أدارة الأسرة التي يشترك
في إدارتها الزوج والزوجة حسبما جاء في الحديث الشريف
"كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته..."
. فالقوامة إذن معناها أن لكل من الرجل والمرأة درجة في سلم القيادة
ودرجة الرجل هي أعلى درجة في السلم لأنه مثل ربان السفينة هو الذي يقودها ويوجهها
ولا يمكن أن يكون لأية سفينة منذ قديم الأجل
وحتى زماننا هذا قائدان في نفس الوقت وإلا غرقت السفينة.
كما يردد الغربيون أن المرأة في الإسلام مضطهدة ولا تتمتع بنفس الحقوق
التي يتمتع بها الرجل المسلم، وان الإسلام يحرم المرأة المسلمة من حق العلم
وحق العمل وهذا الافتراء مردود عليه بأن الإسلام أقر حق المرأة في التعليم
والعمل خارج البيت فقد حث الرسول الكريم المسلمين على طلب العلم
"طلب العلم فريضة على كل مسلمّ." وكلمة مسلم هنا اسم جنس
أي أنها تشمل الرجل والمرأة والأطفال.
وينقل لنا التاريخ الإسلامي أن كثير من كبار العلماء والفقهاء تلقوا العلم
على يد النساء وتنقل لنا كتب السيرة أن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت
مرجعا من أهم مراجع السيرة النبوية الشريفة وكانت فقيهة تراجع الرواة
والقراء والفقهاء، وقد كرمها الرسول (صلى الله عليه وسلم)
بحديثه الشريف "خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء".
كما تنقل لنا كتب التاريخ الإسلامي أن حفصة بنت عمر بن الخطاب
وزوج الرسول كانت خطيبة فصيحة وراوية للحديث
وقد حافظت السيدة حفصة على الصحائف المكتوب عليها سور القرآن الكريم
والتي كانت في حوزتها حتى سلمتها للخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه
فتم نسخها في أول مصحف في التاريخ وتم توزيعه على الأمصار،
ويرجع إليها فضل الحفاظ على تلك الصحائف فلولا قوة إيمانها
واحترامها وتقديرها للعلم ولقيمة هذه الأوراق لما حافظت عليها بكل هذه العناية.
كما أن الإسلام لم يمنع الإسلام المرأة من ممارسة العمل خارج بيتها
فهذه أسماء بنت أبي بكر تباشر العمل في أرض زوجها الزبير بن العوام وتقول:
"فكنت أعلف فرسه وأستقي الماء... وكنت أنقل النوى من أرض الزبير على رأسي،
وهي مني على ثلثي فرسخ.. فلقيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما
ومعه نفر من الأنصار، فدعاني ليحملني خلفه، فاستحييت أن أسير مع الرجال".
وهذه الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس اشتغلت بتعليم القراءة والكتابة
وكانت معلمة حفصة بنت عمر بن الخطاب أم المؤمنين وتميزت بالحكمة
ورجاحة العقل حتى أن الخليفة عمر بن الخطاب ولاها ولاية الحسبة
أي وزارة التجارة والأسواق، والأوزان والمعاملات
، فكانت تراقب وتحاسب وتفصل بين التجار وأهل السوق من الرجال والنساء.
وتعتبر الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس
أول امرأة تتقلد منصب وزيرة في الأمة الإسلامية.
بل يعتبر مكانة المرأة في الإسلام أدنى من مكانة الرجل،
ويبرر المستشرقون هذه الادعاء بأن الخطاب القرآني يقرر أن الرجل أفضل من المرأة
ويستشهدون على ذلك بالآية الكريمة "الرجال قوامون على النساء
بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم..."(النساء، 34).
ولكنهم نسوا أو تناسوا أن القوامة لا تعني السيادة ولا الأفضلية ولا السيطرة
ولا الهيمنة على المرأة ولكن تعني درجة أعلى في القيادة
وليس معنى القوامة الانفراد بالرأي والسيطرة وإلا لما أقر الإسلام مبدأ الشورى
وحث عليه في جميع أمور الحياة بما في ذلك أمور أدارة الأسرة التي يشترك
في إدارتها الزوج والزوجة حسبما جاء في الحديث الشريف
"كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته..."
. فالقوامة إذن معناها أن لكل من الرجل والمرأة درجة في سلم القيادة
ودرجة الرجل هي أعلى درجة في السلم لأنه مثل ربان السفينة هو الذي يقودها ويوجهها
ولا يمكن أن يكون لأية سفينة منذ قديم الأجل
وحتى زماننا هذا قائدان في نفس الوقت وإلا غرقت السفينة.
كما يردد الغربيون أن المرأة في الإسلام مضطهدة ولا تتمتع بنفس الحقوق
التي يتمتع بها الرجل المسلم، وان الإسلام يحرم المرأة المسلمة من حق العلم
وحق العمل وهذا الافتراء مردود عليه بأن الإسلام أقر حق المرأة في التعليم
والعمل خارج البيت فقد حث الرسول الكريم المسلمين على طلب العلم
"طلب العلم فريضة على كل مسلمّ." وكلمة مسلم هنا اسم جنس
أي أنها تشمل الرجل والمرأة والأطفال.
وينقل لنا التاريخ الإسلامي أن كثير من كبار العلماء والفقهاء تلقوا العلم
على يد النساء وتنقل لنا كتب السيرة أن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت
مرجعا من أهم مراجع السيرة النبوية الشريفة وكانت فقيهة تراجع الرواة
والقراء والفقهاء، وقد كرمها الرسول (صلى الله عليه وسلم)
بحديثه الشريف "خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء".
كما تنقل لنا كتب التاريخ الإسلامي أن حفصة بنت عمر بن الخطاب
وزوج الرسول كانت خطيبة فصيحة وراوية للحديث
وقد حافظت السيدة حفصة على الصحائف المكتوب عليها سور القرآن الكريم
والتي كانت في حوزتها حتى سلمتها للخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه
فتم نسخها في أول مصحف في التاريخ وتم توزيعه على الأمصار،
ويرجع إليها فضل الحفاظ على تلك الصحائف فلولا قوة إيمانها
واحترامها وتقديرها للعلم ولقيمة هذه الأوراق لما حافظت عليها بكل هذه العناية.
كما أن الإسلام لم يمنع الإسلام المرأة من ممارسة العمل خارج بيتها
فهذه أسماء بنت أبي بكر تباشر العمل في أرض زوجها الزبير بن العوام وتقول:
"فكنت أعلف فرسه وأستقي الماء... وكنت أنقل النوى من أرض الزبير على رأسي،
وهي مني على ثلثي فرسخ.. فلقيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما
ومعه نفر من الأنصار، فدعاني ليحملني خلفه، فاستحييت أن أسير مع الرجال".
وهذه الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس اشتغلت بتعليم القراءة والكتابة
وكانت معلمة حفصة بنت عمر بن الخطاب أم المؤمنين وتميزت بالحكمة
ورجاحة العقل حتى أن الخليفة عمر بن الخطاب ولاها ولاية الحسبة
أي وزارة التجارة والأسواق، والأوزان والمعاملات
، فكانت تراقب وتحاسب وتفصل بين التجار وأهل السوق من الرجال والنساء.
وتعتبر الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس
أول امرأة تتقلد منصب وزيرة في الأمة الإسلامية.