reda laby
26-03-2020, 04:34 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_01579383647.gif
بيان ضلال الإلحاد وعقلانية الإيمان،
لأن الدعوة إلى الإيمان بالله تعالى هو الموافق للعقل الصريح والفطر السليمة
والطرق المستقيمة،ولا ينكره إلا من هو خارج عن مقتضى ما تمليه عليه عقول البشر،
وما يدعون إليه فإن حقيقته هو الجحود والإنكار لصريح المعقول
وسليم الفطرة والطريقة الصحيحة المستقيمة.
أن لهذه المخلوقات خالق خلقها ولا بد.
- لأنها إما أن توجد هذه المخلوقات من غير خالق ولا محدث
،وهذا يجزم العقل ضرورة ببطلانه فلا يمكن أن يوجد شيء بلا موجد! -
وإما أن تكون هذه المخلوقات خالقةً نفسها! وهذا محال وممتنع،
فإن الشيء لا يحدث نفسه من العدم.
- وإما أن هذه المخلوقات لها خالق خلقها
وهو الله العظيم العليم الخالق الحكيم.
وقد نبه الله إلى هذا التقسيم في أحسن بيان وأوفى إيجاز،
قال تعالى:{أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ *أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
بَل لَّا يُوقِنُونَ} [الطور: ٣٥، ٣٦].
- وفي ذلك سئل بعضهم: بم عرفت ربك؟
فقال: إن البَعْرةَ تدل على البعير، وآثارَ السيرِ تدل على المسير؛
فسماءٌ ذات أبراج، وأرض ذات فِجَاجٍ،
وبحارٌ ذات أمواج؛ ألا تدل على اللطيف الخبير؟!
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_21579383647.gif
بيان ضلال الإلحاد وعقلانية الإيمان،
لأن الدعوة إلى الإيمان بالله تعالى هو الموافق للعقل الصريح والفطر السليمة
والطرق المستقيمة،ولا ينكره إلا من هو خارج عن مقتضى ما تمليه عليه عقول البشر،
وما يدعون إليه فإن حقيقته هو الجحود والإنكار لصريح المعقول
وسليم الفطرة والطريقة الصحيحة المستقيمة.
أن لهذه المخلوقات خالق خلقها ولا بد.
- لأنها إما أن توجد هذه المخلوقات من غير خالق ولا محدث
،وهذا يجزم العقل ضرورة ببطلانه فلا يمكن أن يوجد شيء بلا موجد! -
وإما أن تكون هذه المخلوقات خالقةً نفسها! وهذا محال وممتنع،
فإن الشيء لا يحدث نفسه من العدم.
- وإما أن هذه المخلوقات لها خالق خلقها
وهو الله العظيم العليم الخالق الحكيم.
وقد نبه الله إلى هذا التقسيم في أحسن بيان وأوفى إيجاز،
قال تعالى:{أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ *أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
بَل لَّا يُوقِنُونَ} [الطور: ٣٥، ٣٦].
- وفي ذلك سئل بعضهم: بم عرفت ربك؟
فقال: إن البَعْرةَ تدل على البعير، وآثارَ السيرِ تدل على المسير؛
فسماءٌ ذات أبراج، وأرض ذات فِجَاجٍ،
وبحارٌ ذات أمواج؛ ألا تدل على اللطيف الخبير؟!
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_21579383647.gif