غرآم الروح
27-03-2020, 02:51 AM
🌙 فضل ثلث الليل الأخر
📝 من عادة الناس التفرغ من الأشغال في الليل فهو وقت للراحة والنوم بالنسبة لهم لأن من عادتهم القيام بما عليهم من أعمال في النهار وبالتالي فيكون الليل وقت خالي من الأعمال فيقضيه الناس كل منهم بحسب مزاجه فمنهم من يقضيه بالسهر ومنهم بالنوم ومنهم بالقراءة فيكون الليل نسبة للكثير منهم بمثابة وقت فراغ يقضيه بما يناسبه وسرعان ما يمضي بعض الوقت من الليل حتى ينام الكثيرين ويستغرقون بالنوم وهم بذلك يضيعون أحد الأوقات الفاضلة الشريفة من الليل وهو وقت النزول الإلهي للسماء الدنيا والأطلاع على أحوال عباده وما يفعلون وهو أعلم بهم وعلمه بكل شيء محيط فثلث الليل الأخر هو وقت استجابة دعاء السائلين ومغفرة ذنوب المستغفرين
✍ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبيﷺ :
* يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يقولُ : مَن يَدْعُونِي فأسْتَجِيبَ له مَن يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَن يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له .
✒ رواه البخاري (١١٤٥) واللفظ له ومسلم (٧٥٨) .
👈 فكان للثلث الأخر من الليل فضل كبير للعبادة فيه واستجابة دعاء ومغفرة للذنوب والناظر في أحوال العباد في هذا الوقت يجدهم مستغرقين بالنوم أو بملذات السهر وبالتالي فالقيام بالعبادة والدعاء والإستغفار مما قد يثقل على النفس هذا فضلاً عمن يكون نائم فيشق عليه القيام من فراشه ولذا فإنه يعظم الأجر وتزيد المثوبة لما يحمله الإنسان من مشقة أداء العبادة في هذا الوقت ولما فيه من صدق النية وأخلاص العبد وخلوته بنفسه ولما فيه من عجب ربنا تبارك وتعالى ممن يأثر بالعبادة على النوم
📚 كما في حديث ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ رَسُول اللهَ :
* عَجِبَ رَبُّنَا مِنْ رَجُلَيْنِ رَجُلٍ ثَارَ عَنْ وِطَائِهِ وَلِحَافِهِ مِنْ بَيْنَ حِبِّهِ وَأَهْلِهِ إِلَى صَلَاتِهِ فَيَقُولُ اللَّهُ جَلَّ وَعَلَا لِمَلَائِكَتِهِ انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي ثَارَ عَنْ فِرَاشِهِ وَوِطَائِهِ مِنْ بَيْنَ حِبِّهِ وَأَهْلِهِ إِلَى صَلَاتِهِ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدِي وَشَفَقَةً مِمَّا عِنْدِي ..
✒ رواه أحمد في مسنده (٣٩٤٩) وابن حبان في صحيحه (٢٥٥٨) وابن خزيمة في التوحيد (٧٩٩) .
👈 فكان من المناسب أن يكون هذا الوقت مهم وبه مزيد من الفضل والمثوبة من الله وحتى جعله الله تعالى وقت النزول الإلهي كما بالحديث وجعل للمتهجعين فيه من أجابة الدعاء ومغفرة الذنوب ماليس لغيرهم وهذا من فضل الله تعالى على عباده
👈 فليكن لكل منا طموح بأن نستغل هذه الفضيلة الكبيرة وشرف هذا الوقت ليكون لنا نصيب من ثلث الليل الأخر بالتهجد أو الإستغفار أو الدعاء فجميعها عبادات عظيمة وليكن كذلك لنا نصيب ممن يقول الله تعالى فيهم من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له!!
📝 من عادة الناس التفرغ من الأشغال في الليل فهو وقت للراحة والنوم بالنسبة لهم لأن من عادتهم القيام بما عليهم من أعمال في النهار وبالتالي فيكون الليل وقت خالي من الأعمال فيقضيه الناس كل منهم بحسب مزاجه فمنهم من يقضيه بالسهر ومنهم بالنوم ومنهم بالقراءة فيكون الليل نسبة للكثير منهم بمثابة وقت فراغ يقضيه بما يناسبه وسرعان ما يمضي بعض الوقت من الليل حتى ينام الكثيرين ويستغرقون بالنوم وهم بذلك يضيعون أحد الأوقات الفاضلة الشريفة من الليل وهو وقت النزول الإلهي للسماء الدنيا والأطلاع على أحوال عباده وما يفعلون وهو أعلم بهم وعلمه بكل شيء محيط فثلث الليل الأخر هو وقت استجابة دعاء السائلين ومغفرة ذنوب المستغفرين
✍ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبيﷺ :
* يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يقولُ : مَن يَدْعُونِي فأسْتَجِيبَ له مَن يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَن يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له .
✒ رواه البخاري (١١٤٥) واللفظ له ومسلم (٧٥٨) .
👈 فكان للثلث الأخر من الليل فضل كبير للعبادة فيه واستجابة دعاء ومغفرة للذنوب والناظر في أحوال العباد في هذا الوقت يجدهم مستغرقين بالنوم أو بملذات السهر وبالتالي فالقيام بالعبادة والدعاء والإستغفار مما قد يثقل على النفس هذا فضلاً عمن يكون نائم فيشق عليه القيام من فراشه ولذا فإنه يعظم الأجر وتزيد المثوبة لما يحمله الإنسان من مشقة أداء العبادة في هذا الوقت ولما فيه من صدق النية وأخلاص العبد وخلوته بنفسه ولما فيه من عجب ربنا تبارك وتعالى ممن يأثر بالعبادة على النوم
📚 كما في حديث ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ رَسُول اللهَ :
* عَجِبَ رَبُّنَا مِنْ رَجُلَيْنِ رَجُلٍ ثَارَ عَنْ وِطَائِهِ وَلِحَافِهِ مِنْ بَيْنَ حِبِّهِ وَأَهْلِهِ إِلَى صَلَاتِهِ فَيَقُولُ اللَّهُ جَلَّ وَعَلَا لِمَلَائِكَتِهِ انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي ثَارَ عَنْ فِرَاشِهِ وَوِطَائِهِ مِنْ بَيْنَ حِبِّهِ وَأَهْلِهِ إِلَى صَلَاتِهِ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدِي وَشَفَقَةً مِمَّا عِنْدِي ..
✒ رواه أحمد في مسنده (٣٩٤٩) وابن حبان في صحيحه (٢٥٥٨) وابن خزيمة في التوحيد (٧٩٩) .
👈 فكان من المناسب أن يكون هذا الوقت مهم وبه مزيد من الفضل والمثوبة من الله وحتى جعله الله تعالى وقت النزول الإلهي كما بالحديث وجعل للمتهجعين فيه من أجابة الدعاء ومغفرة الذنوب ماليس لغيرهم وهذا من فضل الله تعالى على عباده
👈 فليكن لكل منا طموح بأن نستغل هذه الفضيلة الكبيرة وشرف هذا الوقت ليكون لنا نصيب من ثلث الليل الأخر بالتهجد أو الإستغفار أو الدعاء فجميعها عبادات عظيمة وليكن كذلك لنا نصيب ممن يقول الله تعالى فيهم من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له!!