reda laby
27-03-2020, 03:44 PM
يحدثنا صلى الله عليه وسلم عن صفات المرأة الصالحة
، فيصفها بأربعة صفات في هذا الحديث .
الودود :
وهى التي تظهر المودة و الحب لزوجها ،
والرسول صلى الله عليه وسلم يصف خير النساء بأنها التي تتودد لزوجها ،
بما هو معروف من اللطف و الكلام الطيب و المظهر الجميل ،
ويأتي تفضيل ذلك في الحديث التالي .
الولود :
و الولادة والإنجاب هبة من الله تعالى ،
وهو يهب لمن يشاء الإناث و الذكور ،
ويجعل من يشاء عقيماً ..
فليس هذا الأمر بيد الآمر حتى نأمرها به ، وهى لاشك راغبة فيه .
المواسية :
وهذه من المودة ، وهى مواساة الزوج و التخفيف عنه ،
لما يلقاه من مشقة و عناء و ضيف لا يخلو منه أحد من صعوبات الحياة
و السعي فى الأرض ،
فتواسيه وتصبره وتهون عليه وتبذل له النصح و المشورة ،
حتى ينشرح صدره و يزول همه .
ويصف النبى صلى الله عليه وسلم السيدة خديجة يقوله :
" آمنت بي إذ كفر الناس وصدقتني إذ كذبني الناس،
وواستني في مالها إذ حرمني الناس،
ورزقني الله منها أولاداً إذ حرمني أولاد النساء"
{مسند أحمد ـ ابن حجر في فتح الباري ـ ابن كثير في البداية والنهاية}
المواتية :
المطاوعة ، المستجيبة لما يحب ،
فإن كانى ما يطلبه ر ترغبه فلا تسارع بإظها ذلك ،
إنما الحكمة و الذكاء و الصبر،
وكثيراً ما يغلب على النساء العجلة و سرعة الاعتراض ،
ولو تفكرنا قليلا لوجدنا كثيراً من الأمور لا بأس بها . أو قد تكون جيدة ،
والمرأة تحتاج لمجاهدة لنفسها كما بينا سابقاً ،
لتتغلب على بعض الطباع الحادة من كثرة الـتأنيب
و الشكوى عافانا الله جميعا من شرور أنفسنا .
وختم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلامه بقوله :
" إذا اتقين الله"
هى إذن التقوى ، تعين على أمر ،
وهى القوة التي تنمو في القلب من أثر الأيمان و الطاعة ،
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"اتق الله حيثما كنت. وأتبع السيئة الحسنة تمحها،
وخالق الناس بخلق حسن"رواه الإمام أحمد والترمذي.
فمع التقوى المستمرة و المسارعة إلى التوبة بعد كل ذنب ..
تتمكن النفس المؤمنة من تزكية صفاتها و التخلق بمكارم الأخلاق في معاملاتها .
، فيصفها بأربعة صفات في هذا الحديث .
الودود :
وهى التي تظهر المودة و الحب لزوجها ،
والرسول صلى الله عليه وسلم يصف خير النساء بأنها التي تتودد لزوجها ،
بما هو معروف من اللطف و الكلام الطيب و المظهر الجميل ،
ويأتي تفضيل ذلك في الحديث التالي .
الولود :
و الولادة والإنجاب هبة من الله تعالى ،
وهو يهب لمن يشاء الإناث و الذكور ،
ويجعل من يشاء عقيماً ..
فليس هذا الأمر بيد الآمر حتى نأمرها به ، وهى لاشك راغبة فيه .
المواسية :
وهذه من المودة ، وهى مواساة الزوج و التخفيف عنه ،
لما يلقاه من مشقة و عناء و ضيف لا يخلو منه أحد من صعوبات الحياة
و السعي فى الأرض ،
فتواسيه وتصبره وتهون عليه وتبذل له النصح و المشورة ،
حتى ينشرح صدره و يزول همه .
ويصف النبى صلى الله عليه وسلم السيدة خديجة يقوله :
" آمنت بي إذ كفر الناس وصدقتني إذ كذبني الناس،
وواستني في مالها إذ حرمني الناس،
ورزقني الله منها أولاداً إذ حرمني أولاد النساء"
{مسند أحمد ـ ابن حجر في فتح الباري ـ ابن كثير في البداية والنهاية}
المواتية :
المطاوعة ، المستجيبة لما يحب ،
فإن كانى ما يطلبه ر ترغبه فلا تسارع بإظها ذلك ،
إنما الحكمة و الذكاء و الصبر،
وكثيراً ما يغلب على النساء العجلة و سرعة الاعتراض ،
ولو تفكرنا قليلا لوجدنا كثيراً من الأمور لا بأس بها . أو قد تكون جيدة ،
والمرأة تحتاج لمجاهدة لنفسها كما بينا سابقاً ،
لتتغلب على بعض الطباع الحادة من كثرة الـتأنيب
و الشكوى عافانا الله جميعا من شرور أنفسنا .
وختم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلامه بقوله :
" إذا اتقين الله"
هى إذن التقوى ، تعين على أمر ،
وهى القوة التي تنمو في القلب من أثر الأيمان و الطاعة ،
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"اتق الله حيثما كنت. وأتبع السيئة الحسنة تمحها،
وخالق الناس بخلق حسن"رواه الإمام أحمد والترمذي.
فمع التقوى المستمرة و المسارعة إلى التوبة بعد كل ذنب ..
تتمكن النفس المؤمنة من تزكية صفاتها و التخلق بمكارم الأخلاق في معاملاتها .