reda laby
29-03-2020, 06:55 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_01579383647.gif
لقد حثَّ الله الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في دعوتهم،
على الرفق واللين، والتلطف في توضيح الحق؛
قال الله تعالى: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ
فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ
فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: 159].
فأنعم الله عز وجل على الناس بأن جعل رسوله صلى الله عليه وسلم رحيمًا بهم،
لينًا معهم، ولم يجعله فظًّا غليظ القلب، فتألفت حوله القلوب، وتجمعت حوله المشاعر؛
قال تعالى مخبرًا عن موسى وهارون عليهما السلام؛ قال الله تعالى:
﴿ اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ﴾ [طه: 43، 44]،
فأخبر القرآن عن فرعون أنه طغى؛ أي: تمرد وعتا، وتجبر على الله وعصاه،
﴿ فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ﴾، هذه الآية فيها عبرة عظيمة،
وهو أن فرعون في غاية العتو والاستكبار، وموسى صفوة الله من خلقه إذ ذاك
، ومع هذا أمر ألا يخاطب فرعون إلا بالملاطفة واللين"
فحضَّ القرآن الكريم على مكارم الأخلاق، فينبغي على صاحب القدوة أن يكون قوله لينًا،
ووجهه منبسطًا طلقًا مع الصالح والطالح، فالناس ينصرفون عن صاحب الخلق القاسي،
جاف الكلام، غليظ القلب مهما كان قدره ومنزلته،
فالإسلام لم يقدم الرفق بوصفه خلقًا إنسانيًّا إيمانيًّا متميزًا فحسب,
بل قدمه طريقةً تتناول الحياة بأكملها.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_21579383647.gif
لقد حثَّ الله الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في دعوتهم،
على الرفق واللين، والتلطف في توضيح الحق؛
قال الله تعالى: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ
فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ
فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: 159].
فأنعم الله عز وجل على الناس بأن جعل رسوله صلى الله عليه وسلم رحيمًا بهم،
لينًا معهم، ولم يجعله فظًّا غليظ القلب، فتألفت حوله القلوب، وتجمعت حوله المشاعر؛
قال تعالى مخبرًا عن موسى وهارون عليهما السلام؛ قال الله تعالى:
﴿ اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ﴾ [طه: 43، 44]،
فأخبر القرآن عن فرعون أنه طغى؛ أي: تمرد وعتا، وتجبر على الله وعصاه،
﴿ فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ﴾، هذه الآية فيها عبرة عظيمة،
وهو أن فرعون في غاية العتو والاستكبار، وموسى صفوة الله من خلقه إذ ذاك
، ومع هذا أمر ألا يخاطب فرعون إلا بالملاطفة واللين"
فحضَّ القرآن الكريم على مكارم الأخلاق، فينبغي على صاحب القدوة أن يكون قوله لينًا،
ووجهه منبسطًا طلقًا مع الصالح والطالح، فالناس ينصرفون عن صاحب الخلق القاسي،
جاف الكلام، غليظ القلب مهما كان قدره ومنزلته،
فالإسلام لم يقدم الرفق بوصفه خلقًا إنسانيًّا إيمانيًّا متميزًا فحسب,
بل قدمه طريقةً تتناول الحياة بأكملها.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_21579383647.gif