reda laby
30-03-2020, 03:53 PM
1- معرفة مقام الدنيا عند الله وعند رسوله:
فهو مقام وضيع بكل معاني الكلمة؛ قال تعالى:
﴿ وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ ﴾ [العنكبوت: 64].
وقال صلى الله عليه وسلم: (لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة،
ما سقى كافرًا منها شربة ماء)؛ (رواه الترمذي وصحَّحه الألباني).
وقال صلى الله عليه وسلم: (الدنيا ملعونة، ملعونة ما فيها،
إلا ذكر الله وما والاه، وعالِمٌ أو متعلم)؛ (رواه الترمذي وحسنه الألباني).
2- معرفة أن الركون إليها ليس من أخلاق الصالحين: قال تعالى:
﴿ ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴾ [الحجر: 3]،
وقال صلى الله عليه وسلم: (الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر)؛ (رواه مسلم).
3- ضَعِ الآخرة نُصب عينيك وارغَب فيها:
عن فضالة بن عبيدالله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان إذا صلى بالناس، يخر رجال من قامتهم في الصلاة من الخصاصة - وهم أصحاب الصُّفَّة -
حتى يقول الأعراب: هؤلاء مجانين، فإذا صلى رسول الله انصرف إليهم،
فقال: (لو تعلمون ما لكم عند الله تعالى، لأحببتُم أن تزدادوا فاقةً وحاجةً)؛
(رواه أحمد والترمذي، وصححه الألباني).
4- تأمَّل هذين الحديثين ففيهما غِنًى وهدوء وشِبَع:
الأول: قوله صلى الله عليه وسلم: (مَن كانت الآخرة همَّه، جعل الله غناه في قلبه،
وجمع له شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا أكبر همه،
جعل الله فقره بين عينيه، وفرَّق عليه شمله، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له)؛
(رواه الترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني).
والثاني: قوله صلى الله عليه وسلم: (يقول الله تعالى: ابن آدم،
تفرَّغ لعبادتي أملأْ صدرك غِنًى، وأَسُد فقرك، وإن لم تتفرَّغ لعبادتي،
ملأت يديك شغلًا ولم أَسُد فقرك)؛
(رواه الترمذي وابن ماجه وابن حبان، وصحَّحه الألباني).
5- اعلم أن اليأس مما في أيدي الناس دواء لمرض الدنيا [7]؛
قال تعالى: ﴿ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ
فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ [طه: 131].
وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله،
دُلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس
، فقال: (ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس)؛
(رواه ابن ماجه وصححه الألباني).
6- الإكثار من الإنفاق والصدقات:
فذلك مما يُهوِّن الدنيا في عين العبد، ويُرغبه فيما عند الرب،
قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الحشر: 9].
فهو مقام وضيع بكل معاني الكلمة؛ قال تعالى:
﴿ وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ ﴾ [العنكبوت: 64].
وقال صلى الله عليه وسلم: (لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة،
ما سقى كافرًا منها شربة ماء)؛ (رواه الترمذي وصحَّحه الألباني).
وقال صلى الله عليه وسلم: (الدنيا ملعونة، ملعونة ما فيها،
إلا ذكر الله وما والاه، وعالِمٌ أو متعلم)؛ (رواه الترمذي وحسنه الألباني).
2- معرفة أن الركون إليها ليس من أخلاق الصالحين: قال تعالى:
﴿ ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴾ [الحجر: 3]،
وقال صلى الله عليه وسلم: (الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر)؛ (رواه مسلم).
3- ضَعِ الآخرة نُصب عينيك وارغَب فيها:
عن فضالة بن عبيدالله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان إذا صلى بالناس، يخر رجال من قامتهم في الصلاة من الخصاصة - وهم أصحاب الصُّفَّة -
حتى يقول الأعراب: هؤلاء مجانين، فإذا صلى رسول الله انصرف إليهم،
فقال: (لو تعلمون ما لكم عند الله تعالى، لأحببتُم أن تزدادوا فاقةً وحاجةً)؛
(رواه أحمد والترمذي، وصححه الألباني).
4- تأمَّل هذين الحديثين ففيهما غِنًى وهدوء وشِبَع:
الأول: قوله صلى الله عليه وسلم: (مَن كانت الآخرة همَّه، جعل الله غناه في قلبه،
وجمع له شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا أكبر همه،
جعل الله فقره بين عينيه، وفرَّق عليه شمله، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له)؛
(رواه الترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني).
والثاني: قوله صلى الله عليه وسلم: (يقول الله تعالى: ابن آدم،
تفرَّغ لعبادتي أملأْ صدرك غِنًى، وأَسُد فقرك، وإن لم تتفرَّغ لعبادتي،
ملأت يديك شغلًا ولم أَسُد فقرك)؛
(رواه الترمذي وابن ماجه وابن حبان، وصحَّحه الألباني).
5- اعلم أن اليأس مما في أيدي الناس دواء لمرض الدنيا [7]؛
قال تعالى: ﴿ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ
فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ [طه: 131].
وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله،
دُلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس
، فقال: (ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس)؛
(رواه ابن ماجه وصححه الألباني).
6- الإكثار من الإنفاق والصدقات:
فذلك مما يُهوِّن الدنيا في عين العبد، ويُرغبه فيما عند الرب،
قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الحشر: 9].