reda laby
02-04-2020, 05:44 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_01579383647.gif
صغائر الذنوب وهي السيئات، وهي ما كانت دون الكبائر في الجرم والإثم
، كالنظرة المحرمة، وما يصيبه المسلم من أخطاء وزلَّات في حياته،
فهذا النوع يغفره الله تعالى لعبادة دون توبة مخصوصة منها،
فقد جعل له مكفراتٍ كثيرة تمحى بها هذه السيئات
، وسأذكر هنا بعضًا منها، وهي أهمها.
مكفرات الصغائر:
أولًا: أداء الفرائض والمحافظة عليها؛
فقد جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان -
مكفرات ما بينهن إذا اجتُنبت الكبائر))
وكذلك حديث الرجل الذي أصاب من امرأة قُبلةً،
فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأنزل الله تعالى قوله:
﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ﴾ [هود: 114]،
فقال الرجل: يا رسول الله، ألي هذا؟ فقال: ((لجميع أمتي كلهم)).
ثانيًا: اجتناب الكبائر، فمتى جاهد الإنسان نفسه في سبيل الله،
واجتنب الكبائر والموبقات حسبةً لله، فإن الله تعالى يغفر له صغائر الذنوب؛
كما قال الله تعالى:
﴿ إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا ﴾ [النساء: 31].
ثالثًا: الابتلاءات والمصائب، فهذه يكفر الله بها السيئات عن عباده؛
فقد جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب، ولا همٍّ ولا حزن، ولا أذًى ولا غمٍّ،
حتى الشوكة يشاكها - إلا كفَّر الله من خطاياه)).
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_21579383647.gif]
صغائر الذنوب وهي السيئات، وهي ما كانت دون الكبائر في الجرم والإثم
، كالنظرة المحرمة، وما يصيبه المسلم من أخطاء وزلَّات في حياته،
فهذا النوع يغفره الله تعالى لعبادة دون توبة مخصوصة منها،
فقد جعل له مكفراتٍ كثيرة تمحى بها هذه السيئات
، وسأذكر هنا بعضًا منها، وهي أهمها.
مكفرات الصغائر:
أولًا: أداء الفرائض والمحافظة عليها؛
فقد جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان -
مكفرات ما بينهن إذا اجتُنبت الكبائر))
وكذلك حديث الرجل الذي أصاب من امرأة قُبلةً،
فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأنزل الله تعالى قوله:
﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ﴾ [هود: 114]،
فقال الرجل: يا رسول الله، ألي هذا؟ فقال: ((لجميع أمتي كلهم)).
ثانيًا: اجتناب الكبائر، فمتى جاهد الإنسان نفسه في سبيل الله،
واجتنب الكبائر والموبقات حسبةً لله، فإن الله تعالى يغفر له صغائر الذنوب؛
كما قال الله تعالى:
﴿ إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا ﴾ [النساء: 31].
ثالثًا: الابتلاءات والمصائب، فهذه يكفر الله بها السيئات عن عباده؛
فقد جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب، ولا همٍّ ولا حزن، ولا أذًى ولا غمٍّ،
حتى الشوكة يشاكها - إلا كفَّر الله من خطاياه)).
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_21579383647.gif]