reda laby
02-04-2020, 05:46 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_01579383647.gif
إن أعظم الذنوب عند الله هو الشرك به سبحانه؛
فقد صح في الحديث عن عبدالله بن مسعود:
((أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الذنوب أعظم؟ فقال:
أن تجعل لله ندًّا وهو خلقك))
وهذا ذنب لا يغفره الله أبدًا لمن مات عليه بغير توبة؛
كما أخبرنا الله تعالى بذلك في قوله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ ﴾ [النساء: 48]،
وقال أيضًا:
﴿ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ﴾
وكذلك من الذنوب التي لا تغفر لمن مات عليها الكفر بالله تعالى؛
كمن يسب الله تعالى أو يهزأ بشرعه ودينه؛ فقال الله سبحانه وتعالى:
﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ *
خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ ﴾ [البقرة: 161، 162]،
فهذه الذنوب لا يغفرها الله لمن مات عليها دون توبة،
وصاحبها مخلد في النار أبدًا والعياذ بالله.
أما من تاب، تاب الله عليه، وآتاه الله أجره وثوابه مهما بلغت ذنوبه وسيئاته؛
فقال سبحانه وتعالى:
﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53].
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_21579383647.gif]
إن أعظم الذنوب عند الله هو الشرك به سبحانه؛
فقد صح في الحديث عن عبدالله بن مسعود:
((أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الذنوب أعظم؟ فقال:
أن تجعل لله ندًّا وهو خلقك))
وهذا ذنب لا يغفره الله أبدًا لمن مات عليه بغير توبة؛
كما أخبرنا الله تعالى بذلك في قوله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ ﴾ [النساء: 48]،
وقال أيضًا:
﴿ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ﴾
وكذلك من الذنوب التي لا تغفر لمن مات عليها الكفر بالله تعالى؛
كمن يسب الله تعالى أو يهزأ بشرعه ودينه؛ فقال الله سبحانه وتعالى:
﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ *
خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ ﴾ [البقرة: 161، 162]،
فهذه الذنوب لا يغفرها الله لمن مات عليها دون توبة،
وصاحبها مخلد في النار أبدًا والعياذ بالله.
أما من تاب، تاب الله عليه، وآتاه الله أجره وثوابه مهما بلغت ذنوبه وسيئاته؛
فقال سبحانه وتعالى:
﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53].
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_21579383647.gif]