reda laby
03-04-2020, 01:41 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_01579383647.gif
من شروط «لا إله إلا الله»:
الصدق المنافي للكذب المانع من النفاق؛
وذلك لأن بعض الناس قد يتفوَّه بكلمة التوحيد
وهو غير مخلص فيها؛
إذ قد يقولها تعوذًا من القتل
، أو رغبة في منفعة دنيوية.
والصدق: مصدر قولهم صدق يصدُق صدقًا،
وهو مأخوذ من مادة (ص د ق)
التي تدل على قوة في الشيء قولًا أو غير قول،
من ذلك الصدق خلاف الكذب؛ لقوته في نفسه؛
لأن الكذب لا قوة له وهو باطل. قال ابن منظور رحمه الله:
الصدق نقيض الكذب، يقال: صدقه الحديث: أنبأه بالصدق،
وصدقت القوم: قلت لهم صدقًا، ورجل صدوق أبلغ من الصادق،
والصديق الدائم التصديق ويكون أيضًا الذي يصدق قوله بالعمل
والصديق المبالغ في الصدق.
وقال الجرجاني إنه: مطابقة الحكم للواقع، وهذا هو ضد الكذب
دواعي الصدق:
1- العقل: من حيث كونه موجبًا لقبح الكذب.
2- الشرع: حيث ورد بوجوب اتباع الصدق وحظر الكذب
، والله سبحانه لم يشرع إلا كل خير.
3- المروءة: لأنها مانعة من الكذب باعثة على الصدق.
4- حب الاشتهار بالصدق: فمن يتمتع بهذا الاشتهار بين الناس،
لا يرد عليه قوله، ولا يلحقه ندم))
مجالات الصدق:
الصدق ثلاثة: قول، وعمل، وحال.
أولًا: الصدق في الأقوال: استواء اللسان على الأقوال
كاستواء السنبلة علي ساقها.
ثانيًا: الصدق في الأعمال: استواء الأفعال علي الأمر والمتابعة
كاستواء الرأس على الجسد.
ثالثًا: الصدق في الأحوال: استواء أعمال القلب والجوارح على الإخلاص،
واستفراغ الوسع وبذل الطاقة.
فبذلك يكون العبد من الذين جاؤوا بالصدق
وبحسب كمال هذه الأمور فيه، وقيامها به تكون صديقتيه
، كما فعل أبو بكر رضي الله عنه))
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_21579383647.gif]
من شروط «لا إله إلا الله»:
الصدق المنافي للكذب المانع من النفاق؛
وذلك لأن بعض الناس قد يتفوَّه بكلمة التوحيد
وهو غير مخلص فيها؛
إذ قد يقولها تعوذًا من القتل
، أو رغبة في منفعة دنيوية.
والصدق: مصدر قولهم صدق يصدُق صدقًا،
وهو مأخوذ من مادة (ص د ق)
التي تدل على قوة في الشيء قولًا أو غير قول،
من ذلك الصدق خلاف الكذب؛ لقوته في نفسه؛
لأن الكذب لا قوة له وهو باطل. قال ابن منظور رحمه الله:
الصدق نقيض الكذب، يقال: صدقه الحديث: أنبأه بالصدق،
وصدقت القوم: قلت لهم صدقًا، ورجل صدوق أبلغ من الصادق،
والصديق الدائم التصديق ويكون أيضًا الذي يصدق قوله بالعمل
والصديق المبالغ في الصدق.
وقال الجرجاني إنه: مطابقة الحكم للواقع، وهذا هو ضد الكذب
دواعي الصدق:
1- العقل: من حيث كونه موجبًا لقبح الكذب.
2- الشرع: حيث ورد بوجوب اتباع الصدق وحظر الكذب
، والله سبحانه لم يشرع إلا كل خير.
3- المروءة: لأنها مانعة من الكذب باعثة على الصدق.
4- حب الاشتهار بالصدق: فمن يتمتع بهذا الاشتهار بين الناس،
لا يرد عليه قوله، ولا يلحقه ندم))
مجالات الصدق:
الصدق ثلاثة: قول، وعمل، وحال.
أولًا: الصدق في الأقوال: استواء اللسان على الأقوال
كاستواء السنبلة علي ساقها.
ثانيًا: الصدق في الأعمال: استواء الأفعال علي الأمر والمتابعة
كاستواء الرأس على الجسد.
ثالثًا: الصدق في الأحوال: استواء أعمال القلب والجوارح على الإخلاص،
واستفراغ الوسع وبذل الطاقة.
فبذلك يكون العبد من الذين جاؤوا بالصدق
وبحسب كمال هذه الأمور فيه، وقيامها به تكون صديقتيه
، كما فعل أبو بكر رضي الله عنه))
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_21579383647.gif]