reda laby
05-04-2020, 06:58 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_01579383647.gif
الاستعانة بالله جل وعلا تتضمن ثلاثة أمور:
الأول: كمال الخضوع والتذلل لله تعالى.
والثاني: الثقة بالله جل وعلا، واعتقاد كفايته.
والثالث: الاعتماد على الله سبحانه وتعالى، وتفويض الأمر إليه
، وهذه لا تكون إلا لله جل وعلا، فمن استعان بغير الله محققًا هذه المعاني الثلاثة،
فقد أشرك مع الله غيره .
فالاستعانة الشركية هي:
الاستعانة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله؛ كالاستعانة بالأموات،
أو بالأحياء الغائبين، أو بالأحياء الحاضرين على أمر لا يقدرون عليه فهذا شرك؛
لأنه إذا استعان بالميت أو بحي على أمر بعيد غائب عنه لا يقدر عليه؛
فهذا لا يقع إلا من شخص يعتقد أن لهؤلاء تصرفًا في الكون،
وأن مع الله مدبرًا .
وإفراد الله بالاستعانة وإخلاص الاستعانة به سبحانه دون غيره،
كل هذا في استعانة العبادة، أما الاستعانة بالمخلوق في الأمور العادية، فلا بأس به،
ما دام المستعان به حيًّا حاضرًا قادرًا على الإعانة
كما طَلَبَ ذو القرنين من الذين اشتكوا إليه يأجوج ومأجوج الإعانة؛
حتى يبني لهم السد؛ كما في قوله تعالى:
﴿ قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا ﴾ [الكهف: 95]،
فالاستعانة بالمخلوق الحي الحاضر على أمر قادر عليه،
أو وهو غائب ويُتَصلُ به إما مباشرة أو بكتاب، فهذا ليس محذورًا،
ولكن تركه من كمال إيمان العبد،
ولذلك كان الأصل في سؤال الناس وطلبهم النهي
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_21579383647.gif]
الاستعانة بالله جل وعلا تتضمن ثلاثة أمور:
الأول: كمال الخضوع والتذلل لله تعالى.
والثاني: الثقة بالله جل وعلا، واعتقاد كفايته.
والثالث: الاعتماد على الله سبحانه وتعالى، وتفويض الأمر إليه
، وهذه لا تكون إلا لله جل وعلا، فمن استعان بغير الله محققًا هذه المعاني الثلاثة،
فقد أشرك مع الله غيره .
فالاستعانة الشركية هي:
الاستعانة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله؛ كالاستعانة بالأموات،
أو بالأحياء الغائبين، أو بالأحياء الحاضرين على أمر لا يقدرون عليه فهذا شرك؛
لأنه إذا استعان بالميت أو بحي على أمر بعيد غائب عنه لا يقدر عليه؛
فهذا لا يقع إلا من شخص يعتقد أن لهؤلاء تصرفًا في الكون،
وأن مع الله مدبرًا .
وإفراد الله بالاستعانة وإخلاص الاستعانة به سبحانه دون غيره،
كل هذا في استعانة العبادة، أما الاستعانة بالمخلوق في الأمور العادية، فلا بأس به،
ما دام المستعان به حيًّا حاضرًا قادرًا على الإعانة
كما طَلَبَ ذو القرنين من الذين اشتكوا إليه يأجوج ومأجوج الإعانة؛
حتى يبني لهم السد؛ كما في قوله تعالى:
﴿ قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا ﴾ [الكهف: 95]،
فالاستعانة بالمخلوق الحي الحاضر على أمر قادر عليه،
أو وهو غائب ويُتَصلُ به إما مباشرة أو بكتاب، فهذا ليس محذورًا،
ولكن تركه من كمال إيمان العبد،
ولذلك كان الأصل في سؤال الناس وطلبهم النهي
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/9_21579383647.gif]