غريب بدنيتي
09-09-2017, 06:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبابي آل عبق الياسمين اسعد الله اوقاتكم جميعاً وشرح الله صدري وصدوركم
وفرّج الله همنا جميعا وأزاح الله كُربنا وشفى الله مريضنا ومريضكم ورحم الله موتانا جميعاً
إخواني وأحبابي اعضاء هذا الصرح الشامخ
في السابق وايام السلف الصالح كانوا لا يعيشون حياتهم عيشه جميلة وهانئة وهادئة
الا بعد اتباعهم لوصايا من قبلهم وتنفيذ المفيد منها والإيجابي وترك ما تأتي من توضيح
جميع سلبيات الحياة فكان الجميع يتشوق لسماع وصية يمشي بها ليتعامل مع نفسه ومع من حوله
معاملة طيبة جميلة مؤدبة محترمه حتى وإن كان الشخص محترم ومؤدب لكن الوصايا
دائما تفيد منفذيها في طريقة التعامل مع من حولهم وفي طريقة مرور الايام بسعادة وهناء
احبابي واصدقائي اسمحوا لي بأن أضع بين يديا وأياديكم الطاهرة أول وصية هذا الأسبوع
الذي اسأل من الله بأن يكتب لنا القبول والعمل الصالح والإخلاص بالنية والعمل
ووصية هذا الاسبوع هي وصية :- لا تغضب
http://cdn.elheddaf.com/data/images/article/thumbs/large-9987%D8%A3%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D9%85-%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%BA%D8%B6%D8%A8-67c50.jpg
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني، قال: ((لا تغضب))، فردد مرارًا، قال: ((لا تغضب))؛ رواه البخاري.
قال الفشني - رحمه الله -: هذا الحديث عظيم يتضمن دفع أكثر شرور الإنسان؛ لأن الشخص في حال حياته بين لذة وألم؛ فاللذة سببها ثوران الشهوة أكلًا وشربًا وجماعًا ونحو ذلك، والألم سببه ثوران الغضب، فإذا اجتنبه يدفع عنه نصف الشر، بل أكثر
وفي رواية للحديث:-
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ:جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ : مُرْنِي بِأَمْرٍ ، قَالَ : لاَ تَغْضَبْ ، قَالَ : فَمَرَّ ، أَوْ فَذَهَبَ ، ثُمَّ رَجَعَ ، قَالَ : مُرْنِي بِأَمْرٍ ، قَالَ : لاَ تَغْضَبْ ، قَالَ : فَرَدَّدَ مِرَارًا ، كُلَّ ذَلِكَ يَرْجِعُ فَيَقُولُ : لاَ تَغْضَبْ.
- وفي رواية : أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ ، فَقَالَ : مُرْنِي بِأَمْرٍ وَلاَ تُكْثِرْ عَلَيَّ حَتَّى أَعْقِلَهُ ، قَالَ : لاَ تَغْضَبْ ، فَأَعَادَهُ عَلَيْهِ ، فَأَعَادَ عَلَيْهِ : لاَ تَغْضَبْ.
- وفي رواية : أَنَّ رَجُلاً قَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَوْصِنِى ، قَالَ : لاَ تَغْضَبْ ، فَرَدَّدَ مِرَارًا ، قَالَ : لاَ تَغْضَبْ. قال الرجل ففكرت حين قال النبي صلى الله عليه وسلم ما قال فإذا الغضب يجمع الشر كله.
أخرجه البُخاري\" 6116 وأحمد2/362(8729) \" و\"التِّرمِذي\" 2020 . البيهقي في سننه الكبرى ج 10/ ص 105 حديث رقم: 20065.
فأغلب الفقهاء والعلماء يقولون من ترك الغضب ترك الشر كله فترك الغضب يعني قد جمع الإنسان كل الخير واستفاد من هذا الخير
فلنجلس مع انفسنا ولو لبضع دقائق من منّـا لا يغضب ويحاول مقاومة نفسه لعدم الغضب
فمثلاً هنا في عالم المنتديات هل يوجد شخص يتصرف مع من حوله بعدم وجود الغضب
هل يكسب من حوله بالابتسامة ويكون الغضب شي ءمنسي في حياته ولا يشاركه أبداً
احبابي آل عبق الياسمين
من يريد أن يعلم نفسه بعدم استخدام الغضب فليتعلم هنا في هذه الصفحات الألكترونية بشتى أنواعها
لان العالم الإلكتروني يعتبر عالم مُصغّر لعالمنا الحقيقي فمن يستطيع العيش في هذا العالم الصغير
حياة طبيعية جميلة هادئة تلتحفها السعادة والابتسامة له ولمن حوله
فقد فاز في حياته الحقيقية وسيكون ذاك الإنسان الإيجابي الذي يُشار إليه بالبنان
فعلنا احبابي المحافظة على انفسنا وعدم الغضب مع من حولنا
مهما كانت الظروف فنحن هنا نتعلم من بعضنا البعض ونُعلم من حولنا ونفيد ونستفيد
لنجعل هذه الصفحات وتواجدنا فيها محطة لتزويدنا بكل ما هو إيجابي جميل يتبعه الخير الوفير
ولنتذكر قوله عز وجل في مُحكم التنزيل
قوله تعالى:- ﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ﴾ [آل عمران: 134].
وعن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من كظم غيظًا - وهو يستطيع أن ينفذه - دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق، حتى يخيره من أي الحور العِين شاء))
علاج الغضب:
• أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم.
• أن يتذكر الإنسان ما جاء في فضل الحِلْم وكَظْم الغيظ.
• أن يتذكر الإنسان ما يترتب عليه من مفاسد.
• يغير الحالة التي هو عليها، فيجلس إن كان واقفًا، ويضطجع إن كان جالسًا، ليهدأ عنه الغضب.
• يغتسل أو يتوضأ؛ إذ الغضب من الشيطان، والشيطان خُلق من نار، والماء يطفئ النار.
• يتذكر الإنسان قدرة الله عليه.
• يتذكر الإنسان حِلْمَ الله على عباده.
الفوائد من الحديث:
1 - حرص المسلم على النصح والسؤال عن أبواب الخير.
2 - تكرار الكلام حتى يعيه السامع ويدرك أهميته.
3 - الحديث يحذر من آفات اللسان.
4 - الحديث يحث على اجتناب أسباب الغضب ونتائجه من الأقوال والأفعال.
5 - يجب على المسلم أن يتحلى بمكارم الأخلاق.
وهناك امور كثيرة للتحدث عن الغضب لكني اكتفي بهذا حالياً
واسأل من الله لي ولكم قلوباً صافية وارواحاً طاهرة وأنفساً زاكية
نتحمل جميعنا ونساعد بعضنا البعض ونُمد يدنا ليد بعض ونسعد من حولنا
ولو بابتسامة
ملاحظة هامة:-
أحبابي لنتذكر أننا ما تواجدنا هنا إلا لأمور منها الهروب من واقع الحياة المريرة الذي يشوبها الحسد والنكد والبغضاء والتناجش ووإلخ كل الأمور السلبية
وهناك ممن يدخل كي يفيد ويستفيد ممن حوله ومعه
احبابي لنجعل صفحاتنا كلها رضاء لبعضنا البعض وتسودنا قلوبنا قبل شفاهنا بالابتسامة الطاهرة الجميلة والمحبة لبعضنا البعض
مهما كان هناك من اخطاء لنعرف كيف نتصرف مع اصحاب تلك الاخطاء
وإلى لقاء اخر بإذن الله ووصية أخرى
وفق الله الجميع إلى كل خير
.
احبابي آل عبق الياسمين اسعد الله اوقاتكم جميعاً وشرح الله صدري وصدوركم
وفرّج الله همنا جميعا وأزاح الله كُربنا وشفى الله مريضنا ومريضكم ورحم الله موتانا جميعاً
إخواني وأحبابي اعضاء هذا الصرح الشامخ
في السابق وايام السلف الصالح كانوا لا يعيشون حياتهم عيشه جميلة وهانئة وهادئة
الا بعد اتباعهم لوصايا من قبلهم وتنفيذ المفيد منها والإيجابي وترك ما تأتي من توضيح
جميع سلبيات الحياة فكان الجميع يتشوق لسماع وصية يمشي بها ليتعامل مع نفسه ومع من حوله
معاملة طيبة جميلة مؤدبة محترمه حتى وإن كان الشخص محترم ومؤدب لكن الوصايا
دائما تفيد منفذيها في طريقة التعامل مع من حولهم وفي طريقة مرور الايام بسعادة وهناء
احبابي واصدقائي اسمحوا لي بأن أضع بين يديا وأياديكم الطاهرة أول وصية هذا الأسبوع
الذي اسأل من الله بأن يكتب لنا القبول والعمل الصالح والإخلاص بالنية والعمل
ووصية هذا الاسبوع هي وصية :- لا تغضب
http://cdn.elheddaf.com/data/images/article/thumbs/large-9987%D8%A3%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D9%85-%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%BA%D8%B6%D8%A8-67c50.jpg
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني، قال: ((لا تغضب))، فردد مرارًا، قال: ((لا تغضب))؛ رواه البخاري.
قال الفشني - رحمه الله -: هذا الحديث عظيم يتضمن دفع أكثر شرور الإنسان؛ لأن الشخص في حال حياته بين لذة وألم؛ فاللذة سببها ثوران الشهوة أكلًا وشربًا وجماعًا ونحو ذلك، والألم سببه ثوران الغضب، فإذا اجتنبه يدفع عنه نصف الشر، بل أكثر
وفي رواية للحديث:-
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ:جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ : مُرْنِي بِأَمْرٍ ، قَالَ : لاَ تَغْضَبْ ، قَالَ : فَمَرَّ ، أَوْ فَذَهَبَ ، ثُمَّ رَجَعَ ، قَالَ : مُرْنِي بِأَمْرٍ ، قَالَ : لاَ تَغْضَبْ ، قَالَ : فَرَدَّدَ مِرَارًا ، كُلَّ ذَلِكَ يَرْجِعُ فَيَقُولُ : لاَ تَغْضَبْ.
- وفي رواية : أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ ، فَقَالَ : مُرْنِي بِأَمْرٍ وَلاَ تُكْثِرْ عَلَيَّ حَتَّى أَعْقِلَهُ ، قَالَ : لاَ تَغْضَبْ ، فَأَعَادَهُ عَلَيْهِ ، فَأَعَادَ عَلَيْهِ : لاَ تَغْضَبْ.
- وفي رواية : أَنَّ رَجُلاً قَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَوْصِنِى ، قَالَ : لاَ تَغْضَبْ ، فَرَدَّدَ مِرَارًا ، قَالَ : لاَ تَغْضَبْ. قال الرجل ففكرت حين قال النبي صلى الله عليه وسلم ما قال فإذا الغضب يجمع الشر كله.
أخرجه البُخاري\" 6116 وأحمد2/362(8729) \" و\"التِّرمِذي\" 2020 . البيهقي في سننه الكبرى ج 10/ ص 105 حديث رقم: 20065.
فأغلب الفقهاء والعلماء يقولون من ترك الغضب ترك الشر كله فترك الغضب يعني قد جمع الإنسان كل الخير واستفاد من هذا الخير
فلنجلس مع انفسنا ولو لبضع دقائق من منّـا لا يغضب ويحاول مقاومة نفسه لعدم الغضب
فمثلاً هنا في عالم المنتديات هل يوجد شخص يتصرف مع من حوله بعدم وجود الغضب
هل يكسب من حوله بالابتسامة ويكون الغضب شي ءمنسي في حياته ولا يشاركه أبداً
احبابي آل عبق الياسمين
من يريد أن يعلم نفسه بعدم استخدام الغضب فليتعلم هنا في هذه الصفحات الألكترونية بشتى أنواعها
لان العالم الإلكتروني يعتبر عالم مُصغّر لعالمنا الحقيقي فمن يستطيع العيش في هذا العالم الصغير
حياة طبيعية جميلة هادئة تلتحفها السعادة والابتسامة له ولمن حوله
فقد فاز في حياته الحقيقية وسيكون ذاك الإنسان الإيجابي الذي يُشار إليه بالبنان
فعلنا احبابي المحافظة على انفسنا وعدم الغضب مع من حولنا
مهما كانت الظروف فنحن هنا نتعلم من بعضنا البعض ونُعلم من حولنا ونفيد ونستفيد
لنجعل هذه الصفحات وتواجدنا فيها محطة لتزويدنا بكل ما هو إيجابي جميل يتبعه الخير الوفير
ولنتذكر قوله عز وجل في مُحكم التنزيل
قوله تعالى:- ﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ﴾ [آل عمران: 134].
وعن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من كظم غيظًا - وهو يستطيع أن ينفذه - دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق، حتى يخيره من أي الحور العِين شاء))
علاج الغضب:
• أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم.
• أن يتذكر الإنسان ما جاء في فضل الحِلْم وكَظْم الغيظ.
• أن يتذكر الإنسان ما يترتب عليه من مفاسد.
• يغير الحالة التي هو عليها، فيجلس إن كان واقفًا، ويضطجع إن كان جالسًا، ليهدأ عنه الغضب.
• يغتسل أو يتوضأ؛ إذ الغضب من الشيطان، والشيطان خُلق من نار، والماء يطفئ النار.
• يتذكر الإنسان قدرة الله عليه.
• يتذكر الإنسان حِلْمَ الله على عباده.
الفوائد من الحديث:
1 - حرص المسلم على النصح والسؤال عن أبواب الخير.
2 - تكرار الكلام حتى يعيه السامع ويدرك أهميته.
3 - الحديث يحذر من آفات اللسان.
4 - الحديث يحث على اجتناب أسباب الغضب ونتائجه من الأقوال والأفعال.
5 - يجب على المسلم أن يتحلى بمكارم الأخلاق.
وهناك امور كثيرة للتحدث عن الغضب لكني اكتفي بهذا حالياً
واسأل من الله لي ولكم قلوباً صافية وارواحاً طاهرة وأنفساً زاكية
نتحمل جميعنا ونساعد بعضنا البعض ونُمد يدنا ليد بعض ونسعد من حولنا
ولو بابتسامة
ملاحظة هامة:-
أحبابي لنتذكر أننا ما تواجدنا هنا إلا لأمور منها الهروب من واقع الحياة المريرة الذي يشوبها الحسد والنكد والبغضاء والتناجش ووإلخ كل الأمور السلبية
وهناك ممن يدخل كي يفيد ويستفيد ممن حوله ومعه
احبابي لنجعل صفحاتنا كلها رضاء لبعضنا البعض وتسودنا قلوبنا قبل شفاهنا بالابتسامة الطاهرة الجميلة والمحبة لبعضنا البعض
مهما كان هناك من اخطاء لنعرف كيف نتصرف مع اصحاب تلك الاخطاء
وإلى لقاء اخر بإذن الله ووصية أخرى
وفق الله الجميع إلى كل خير
.