уαѕмєєη..❀❀
14-04-2020, 02:38 PM
(1) - وَيُقَالُ لَهُمْ
: كُلُوا يَا أَيُّهَا الأَبْرَارُ مِنْ ثِمَارِ هَذِهِ الجَنَّةِ
هَنِيئاً وَاشْرَبُوا مِنْ خَمْرِهَا وَمِيَاهِهَا مَريئاً
لاَ تَغَصُّونَ بِهِ ، وَلاَ تَتَأَذَّوْنَ ، وَذَلِكَ جَزَاءٌ مِنَ اللهِ
لَكُمْ ، وَثَوَابٌ عَلَى مَا عَمِلْتُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا
مِنْ صَالِحِ الأَعْمَالِ ، وَكَرِيمِ الطَّاعَاتِ الخَالِصَةِ
لِوَجْهِ اللهِ تَعَالَى .
(2) - فَمَنْ عَمِلَ عَمَلَ خَيْرٍ فَإِنَّهُ سَيَجِدُ
ثَوَابَهُ مَهْمَا كَانَ حَقِيراً حَتَّى وَلَوْ كَانَ فِي وَزْنِ
الذَّرَّةِ وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم
" لا تَحْقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوفِ شَيْئاً وَلَو أَنْ تُفْرِغَ
مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ المُسْتَسقِي "
وَقَالَ أَيْضاً : " اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ
تَمْرَةٍ " ( أَخْرَجَهُمَا البُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ )
وَمَنْ عَمِلَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ سُوءٍ فَإنَّهُ وَاجِدٌ جَزَاءَهُ
عِنْدَ رَبِّهِ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ .
(3) - وَيَنْدُبُ اللهُ تَعَالَى المُؤْمِنِينَ
إلَى القِيَامِ بِالأَعْمِالِ الصَّالِحَةِ ، وَإلى المُسَارَعَةِ
فِي فِعْلِ الخَيْرَاتِ لِيَنَالُوا مَغْفِرَةَ اللهِ وَرِضْوَانَهُ
وَجَنَّتَهُ الوَاسِعَةَ العَرِيضَةَ التِي أَعَدَّهَا اللهُ لِعِبَادِهِ
المُتَّقِينَ الذِينَ يَمْتَثِلُونَ أَمْرَهُ .
يَذْكُرُ اللهُ تَعَالَى فِي هَذِهِ الآيَةِ
صِفَاتِ أهْلِ الجَنَّةِ فَيَقُولُ :
إِنَّهُمُ الذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ مَرْضَاةِ اللهِ ،
فِي الرَّخَاءِ ( السَّرَاءِ ) ، وَفِي الشِّدَّةِ ( الضَرَّاءِ )
وَفِي الصِّحَّةِ وَالمَرَضِ ، وَفِي جَمِيعِ الأَحْوَالِ ، لاَ يَشْغَلُهُمْ
أَمْرٌ عَنْ طَاعَةِ اللهِ ، وَالإِنْفَاقِ فِي سَبيلِ مَرْضَاتِهِ ،
وَإِنَّهُمْ يَكْتُمُونَ غَيْظَهُمْ إذَا ثَارَ ، وَيَعْفُونَ عَمَّنْ
أَسَاءَ إِلَيهِمْ وَاللهُ يُحِبُّ الذِينَ يَتَفَضَّلُونَ عَلَى
عِبَادِهِ البَائِسِينَ ، وَيُوَاسُونَهُمْ شُكْراً للهِ عَلَى جَزِيلِ
نِعَمِهِ عَلَيْهِمْ . ( وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : "
مَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى إِنْفَاذِهِ
مَلأَ اللهُ جَوْفَهُ أَمْناً وَإِيمَاناً " ) .
وَمِنْ صِفَاتِ أَهْلِ الجَنَّةِ
أَنَّهُمْ إذَا صَدَرَ عَنْهُمْ فِعْلَ قَبيحٌ يَتَعَدَّى أثرُهُ إلَى
غَيْرِهِمْ ( كَغَيبَةِ إِنْسَانٍ ) أَو صَدَرَ عَنْهُمْ ذَنْبٌ يَكُونُ
مُقْتَصِراً عَلَيْهِمْ ( كَشُرْبِ خَمْرٍ وَنَحْوَهُ ) ، ذَكَرُوا اللهَ
تَعَالَى وَوَعِيدَهُ ، وَعَظَمَتَهُ وَجَلاَلَهُ ، فَرَجَعُوا إلَى اللهِ
تَائِبِينَ ، طَالِبِينَ مَغْفِرَتَهُ ، وَلَمْ يُقِيمُوا عَلى القَبِيحِ
مِنْ غَيْرِ اسْتِغْفَارٍ لِعِلْمِهِمْ أنَّ اللهَ هُوَ الذِي يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ جَمِيعاً وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى الذَّنْبِ
لأَنَّهُمْ يَعْلَمُونَ أنَّ مَنْ تَابَ إلَى اللهِ ،
تَابَ اللهُ عَلَيهِ ، وَغَفَرَ لَهُ
وَالمُتَّقُونَ المُتَمَتِّعُونَ بِهَذِهِ الصِّفَاتِ
سَيَجْزِيهِمْ رَبُّهُمْ عَلَيهَا بِالمَغْفِرَةِ ، وَبِالأَمْرِ مِنَ
العِقَابِ ، وَلَهُمْ ثَوَابٌ عَظِيمٌ فِي جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الأَنْهَارُ ، وَهُمْ مُخَلَّدُونَ فِيهَا أَبَداً ، وَالجَنَّةُ خَيْرُ
مَا يُكَافَأُ بِهِ المُؤْمِنُونَ العَامِلُونَ
عَلَى أَعْمَالِهِمْ الصَّالِحَاتِ .
: كُلُوا يَا أَيُّهَا الأَبْرَارُ مِنْ ثِمَارِ هَذِهِ الجَنَّةِ
هَنِيئاً وَاشْرَبُوا مِنْ خَمْرِهَا وَمِيَاهِهَا مَريئاً
لاَ تَغَصُّونَ بِهِ ، وَلاَ تَتَأَذَّوْنَ ، وَذَلِكَ جَزَاءٌ مِنَ اللهِ
لَكُمْ ، وَثَوَابٌ عَلَى مَا عَمِلْتُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا
مِنْ صَالِحِ الأَعْمَالِ ، وَكَرِيمِ الطَّاعَاتِ الخَالِصَةِ
لِوَجْهِ اللهِ تَعَالَى .
(2) - فَمَنْ عَمِلَ عَمَلَ خَيْرٍ فَإِنَّهُ سَيَجِدُ
ثَوَابَهُ مَهْمَا كَانَ حَقِيراً حَتَّى وَلَوْ كَانَ فِي وَزْنِ
الذَّرَّةِ وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم
" لا تَحْقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوفِ شَيْئاً وَلَو أَنْ تُفْرِغَ
مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ المُسْتَسقِي "
وَقَالَ أَيْضاً : " اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ
تَمْرَةٍ " ( أَخْرَجَهُمَا البُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ )
وَمَنْ عَمِلَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ سُوءٍ فَإنَّهُ وَاجِدٌ جَزَاءَهُ
عِنْدَ رَبِّهِ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ .
(3) - وَيَنْدُبُ اللهُ تَعَالَى المُؤْمِنِينَ
إلَى القِيَامِ بِالأَعْمِالِ الصَّالِحَةِ ، وَإلى المُسَارَعَةِ
فِي فِعْلِ الخَيْرَاتِ لِيَنَالُوا مَغْفِرَةَ اللهِ وَرِضْوَانَهُ
وَجَنَّتَهُ الوَاسِعَةَ العَرِيضَةَ التِي أَعَدَّهَا اللهُ لِعِبَادِهِ
المُتَّقِينَ الذِينَ يَمْتَثِلُونَ أَمْرَهُ .
يَذْكُرُ اللهُ تَعَالَى فِي هَذِهِ الآيَةِ
صِفَاتِ أهْلِ الجَنَّةِ فَيَقُولُ :
إِنَّهُمُ الذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ مَرْضَاةِ اللهِ ،
فِي الرَّخَاءِ ( السَّرَاءِ ) ، وَفِي الشِّدَّةِ ( الضَرَّاءِ )
وَفِي الصِّحَّةِ وَالمَرَضِ ، وَفِي جَمِيعِ الأَحْوَالِ ، لاَ يَشْغَلُهُمْ
أَمْرٌ عَنْ طَاعَةِ اللهِ ، وَالإِنْفَاقِ فِي سَبيلِ مَرْضَاتِهِ ،
وَإِنَّهُمْ يَكْتُمُونَ غَيْظَهُمْ إذَا ثَارَ ، وَيَعْفُونَ عَمَّنْ
أَسَاءَ إِلَيهِمْ وَاللهُ يُحِبُّ الذِينَ يَتَفَضَّلُونَ عَلَى
عِبَادِهِ البَائِسِينَ ، وَيُوَاسُونَهُمْ شُكْراً للهِ عَلَى جَزِيلِ
نِعَمِهِ عَلَيْهِمْ . ( وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : "
مَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى إِنْفَاذِهِ
مَلأَ اللهُ جَوْفَهُ أَمْناً وَإِيمَاناً " ) .
وَمِنْ صِفَاتِ أَهْلِ الجَنَّةِ
أَنَّهُمْ إذَا صَدَرَ عَنْهُمْ فِعْلَ قَبيحٌ يَتَعَدَّى أثرُهُ إلَى
غَيْرِهِمْ ( كَغَيبَةِ إِنْسَانٍ ) أَو صَدَرَ عَنْهُمْ ذَنْبٌ يَكُونُ
مُقْتَصِراً عَلَيْهِمْ ( كَشُرْبِ خَمْرٍ وَنَحْوَهُ ) ، ذَكَرُوا اللهَ
تَعَالَى وَوَعِيدَهُ ، وَعَظَمَتَهُ وَجَلاَلَهُ ، فَرَجَعُوا إلَى اللهِ
تَائِبِينَ ، طَالِبِينَ مَغْفِرَتَهُ ، وَلَمْ يُقِيمُوا عَلى القَبِيحِ
مِنْ غَيْرِ اسْتِغْفَارٍ لِعِلْمِهِمْ أنَّ اللهَ هُوَ الذِي يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ جَمِيعاً وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى الذَّنْبِ
لأَنَّهُمْ يَعْلَمُونَ أنَّ مَنْ تَابَ إلَى اللهِ ،
تَابَ اللهُ عَلَيهِ ، وَغَفَرَ لَهُ
وَالمُتَّقُونَ المُتَمَتِّعُونَ بِهَذِهِ الصِّفَاتِ
سَيَجْزِيهِمْ رَبُّهُمْ عَلَيهَا بِالمَغْفِرَةِ ، وَبِالأَمْرِ مِنَ
العِقَابِ ، وَلَهُمْ ثَوَابٌ عَظِيمٌ فِي جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الأَنْهَارُ ، وَهُمْ مُخَلَّدُونَ فِيهَا أَبَداً ، وَالجَنَّةُ خَيْرُ
مَا يُكَافَأُ بِهِ المُؤْمِنُونَ العَامِلُونَ
عَلَى أَعْمَالِهِمْ الصَّالِحَاتِ .