reda laby
17-04-2020, 09:20 PM
• لو لم تكن الهمةُ فيصلًا في حياة المؤمن ، والشاب خصوصًا ،
لما شُرع لنا المسارعةُ في الخيرات، والتنافس العبادي ،
ولما تفاوت الناسُ في أعمالهم وحسناتهم، وقد قال تعالى :
{فاستبقوا الخيرات} [سورة البقرة ] .
وفي السنة : قال صلى الله عليه وسلم :« فأعنّي على نفسك بكثرة السجود».
• وهذه الهمة ضربٌ من ضروب الانتفاضة الداخلية، الراكلة للكسل، والطاردة للغم
، والمنابذة للأشغال والصوارف ..! والمتشوقة إلى المعالي والأمجاد .
• شاهدته مرةً ومرات وتعجبت من حاله، ولوحظ اكتفاؤه بمجرد التدين والقيام بالواجبات الأساسية .
• ويخالطه ضيقٌ وغمٌّ من العمل، ويريد الإنجاز بلا تحرك، والتفوق بلا متاعب، والانتصار بلا مقدمات ..!
ولا أدري هل قرأ القرآنَ حق قراءته، وهل وعى مواعظَه، وفقِه قصَصه...؟!
• ويكتفي بالتدين الظاهر، ويهمل الباطن، ويأنف من التعلم الإضافي والقيمي والمهاري
، الذي يضاعفُ درجة همته ونشاطه وحيويته .
• ومع تدينه الطيب في الجملة، لكنه يكره العمل والانطلاق ، ويرفض الجد والاحتساب،
ويريد ملائكة تنزل من السماء تخطب وتعلّم وتدعو، وتقوم بالنصر المؤزر، والتمكين الراسخ ...!
• وهذه كانت موجودة قبل عقود من الزمان، فتهيأت هذه الفترة،
وخلد بعضهم إلى مرتعه القديم الذي كان يروج له، ورأى المسوغات الداعية لذلك،
والتي تلف على عقليته قناعةً زائفة، ..!
• وحالته تدنو من الاكتئاب العملي والسلوكي، المنقبض على الذات،
والشارد من كل ارتباط وقيمة وتفنن وإتقان ..!
• ومن المؤسف عدمُ استفادته من معاني الإسلام ودلائل القرآن،
وما يقدمه الكفار من همم وعزمات، وجهود وانطلاقات ، وهو ما تكشفه تجارب الحياة ،
وفي القرآن قال تعالى :{وانطلق الملأُ منهم أنِ امشوا واصبروا }
وقال عمر رضي الله عنه :«اللهم إني أعوذ بك من جلَد الفاجر، وعجز الثقة».
لما شُرع لنا المسارعةُ في الخيرات، والتنافس العبادي ،
ولما تفاوت الناسُ في أعمالهم وحسناتهم، وقد قال تعالى :
{فاستبقوا الخيرات} [سورة البقرة ] .
وفي السنة : قال صلى الله عليه وسلم :« فأعنّي على نفسك بكثرة السجود».
• وهذه الهمة ضربٌ من ضروب الانتفاضة الداخلية، الراكلة للكسل، والطاردة للغم
، والمنابذة للأشغال والصوارف ..! والمتشوقة إلى المعالي والأمجاد .
• شاهدته مرةً ومرات وتعجبت من حاله، ولوحظ اكتفاؤه بمجرد التدين والقيام بالواجبات الأساسية .
• ويخالطه ضيقٌ وغمٌّ من العمل، ويريد الإنجاز بلا تحرك، والتفوق بلا متاعب، والانتصار بلا مقدمات ..!
ولا أدري هل قرأ القرآنَ حق قراءته، وهل وعى مواعظَه، وفقِه قصَصه...؟!
• ويكتفي بالتدين الظاهر، ويهمل الباطن، ويأنف من التعلم الإضافي والقيمي والمهاري
، الذي يضاعفُ درجة همته ونشاطه وحيويته .
• ومع تدينه الطيب في الجملة، لكنه يكره العمل والانطلاق ، ويرفض الجد والاحتساب،
ويريد ملائكة تنزل من السماء تخطب وتعلّم وتدعو، وتقوم بالنصر المؤزر، والتمكين الراسخ ...!
• وهذه كانت موجودة قبل عقود من الزمان، فتهيأت هذه الفترة،
وخلد بعضهم إلى مرتعه القديم الذي كان يروج له، ورأى المسوغات الداعية لذلك،
والتي تلف على عقليته قناعةً زائفة، ..!
• وحالته تدنو من الاكتئاب العملي والسلوكي، المنقبض على الذات،
والشارد من كل ارتباط وقيمة وتفنن وإتقان ..!
• ومن المؤسف عدمُ استفادته من معاني الإسلام ودلائل القرآن،
وما يقدمه الكفار من همم وعزمات، وجهود وانطلاقات ، وهو ما تكشفه تجارب الحياة ،
وفي القرآن قال تعالى :{وانطلق الملأُ منهم أنِ امشوا واصبروا }
وقال عمر رضي الله عنه :«اللهم إني أعوذ بك من جلَد الفاجر، وعجز الثقة».