كساب
12-09-2017, 09:26 AM
يقول الله سبحانه و تعالى في ذكره مكافأة المؤمنين من عباده و زوجناهم بحور عين
و حور في اللغة العربية جمع كلمة حوراء
و الحوراء هي بيضاء الجسد، و عين -بكسر العين- في اللّغة جمع كلمة عيناء
و العيناء هي صاحبة العيون الجميلة الواسعة
يطلق في اللّغة أيضا لفظ عين -بفتح العين
حوراء و هي العين الواسعة التي إشتد بياض بياضها و إشتد سواد سوادها
و لكن ورود اللّفظ حور عين -بكسر العين- في المصحف الشريف يشير إلى ما فوق إشتداد بياض العين
بفتح العين
فالحور هو البياض دون تحديده بالعين بفتح العين و هو دلالة على بياض الجسم و هو منتهى صفات الجمال
كذلك وصف العين بكسر العين منفردة وهي جمع عيناء تعني حسنة العيون الواسعة، و هو مظهر جمالي فائق أيضا
إن التصوير القراني غاية في الإبهار حيث أن لون البشرة اساس في الجمال
و مع وجود الجمال غير المنكر في ذوات البشرة السّمراء لكن يبقى الميزان في التفضيل على مستوى العالم للبياض في جمال بشرة الأنثى
كذلك وصفه لهن بانهن ذوات اعين جميلة جدا و واسعة فيه صورة فريدة فالعيون عنوان الشخصيّة و نحن عندما نخاطب شخصا انما ننظر إلى عيونه، فسر جمال العيون لا يدانيه سر
الحور العين خلق من خلق الله و هن غير نساء الدّنيا
خلقهن الله ليسكن الجنة و ليتزوجن بعباده الصالحين من أهل الدّنيا و جمالهن يفوق جمال كل نساء أهل الأرض و هن لا زلن على الأرض، أما عندما تدخل نساء الأرض الجنّة فيصبحن أشد جمالا
من الحور العين، و ذلك حتى يسعد المؤمن بزوجته في الدنيا حيث تصبح أجمل مخلوقة في كل مخلوقات الله بالنسبة له و تصبح سيدة الحور العين اللواتي سيكن من نصيبه في الجنة، و للطمأنينة لزوجة المؤمن فلا غيرة في الجنة من زوجة الرجل عليه من الحور العين فالله خالق الطباع و مكيّفها، فسيكون أهل الجنة في سعادة أبدية
نسأل الله لنا جميعا تلك السعادة
و حور في اللغة العربية جمع كلمة حوراء
و الحوراء هي بيضاء الجسد، و عين -بكسر العين- في اللّغة جمع كلمة عيناء
و العيناء هي صاحبة العيون الجميلة الواسعة
يطلق في اللّغة أيضا لفظ عين -بفتح العين
حوراء و هي العين الواسعة التي إشتد بياض بياضها و إشتد سواد سوادها
و لكن ورود اللّفظ حور عين -بكسر العين- في المصحف الشريف يشير إلى ما فوق إشتداد بياض العين
بفتح العين
فالحور هو البياض دون تحديده بالعين بفتح العين و هو دلالة على بياض الجسم و هو منتهى صفات الجمال
كذلك وصف العين بكسر العين منفردة وهي جمع عيناء تعني حسنة العيون الواسعة، و هو مظهر جمالي فائق أيضا
إن التصوير القراني غاية في الإبهار حيث أن لون البشرة اساس في الجمال
و مع وجود الجمال غير المنكر في ذوات البشرة السّمراء لكن يبقى الميزان في التفضيل على مستوى العالم للبياض في جمال بشرة الأنثى
كذلك وصفه لهن بانهن ذوات اعين جميلة جدا و واسعة فيه صورة فريدة فالعيون عنوان الشخصيّة و نحن عندما نخاطب شخصا انما ننظر إلى عيونه، فسر جمال العيون لا يدانيه سر
الحور العين خلق من خلق الله و هن غير نساء الدّنيا
خلقهن الله ليسكن الجنة و ليتزوجن بعباده الصالحين من أهل الدّنيا و جمالهن يفوق جمال كل نساء أهل الأرض و هن لا زلن على الأرض، أما عندما تدخل نساء الأرض الجنّة فيصبحن أشد جمالا
من الحور العين، و ذلك حتى يسعد المؤمن بزوجته في الدنيا حيث تصبح أجمل مخلوقة في كل مخلوقات الله بالنسبة له و تصبح سيدة الحور العين اللواتي سيكن من نصيبه في الجنة، و للطمأنينة لزوجة المؤمن فلا غيرة في الجنة من زوجة الرجل عليه من الحور العين فالله خالق الطباع و مكيّفها، فسيكون أهل الجنة في سعادة أبدية
نسأل الله لنا جميعا تلك السعادة